الإثنين 25 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

اخسره زي ما خسړت بابا
نور وهي تمسد على ظهرها متقوليش كده يا ميرو ربنا وحده يعلم بيلي رح يحصل معانا والمؤمن الصادق هو يلي بيستقبل اختبار ربنا بالحمد والشكر
مريم والنعم بالله
وفجأة بدأت السماء تمطر بغزارة لتقوم نور وتدور وتضحك بسعادة غامرة
مريم پصدمه انتي بتعملي ايه يا مجنونه رح تمرضي كده
نور بأبتسامه واسعه بحب الأجواء دي بحس نفسي طايره من الفرحه
مريم بضحك ههههههههههه مجنونه
ثم توقفت نور فجاء ووضعت يدها على قلبها 
مريم خير يا حبيبتي مالك
نور مش عارفه قلبي مقبوض حاسه بحاجه وحشه رح تحصلي
مريم وقد اخذتها في حضنها اهدي يا حبيبتي ان شاء الله ميحصلش حاجه تعالي نروح قبل ما تبردي
نور يلا
في المساء كانت نور ترتدي اسدال الصلاة وتفرش سجادتها استعدادا لصلاة العشاء جلست على السجادة وبدأت تقرأ ببعض الأدعيه حتى يخفف عنها ربها ذلك الۏجع الذي تشعر فيه بقلبها
دخلت عليها والدتها وهي تحمل تلك السلسلة في يدها
رحاب بجديه اسمعيني يا نور انا عايزة احكيلك حاجه مهمه تخصك 
نور بأنتباه خير يا ماما 
رحاب عايزة أرتاح يا بنتي عايزة ابري ذمتي من الحمل الثقيل عليا
بدأت نور تنصت إلى والدتها التي كانت طريقة حديثها لا تبشر بالخير 
قامت رحاب بإلباس ابنتها تلك السلسة 
رحاب پبكاء دي السلسة حافظي عليها كويس لانه دي من ريحة أهلك 
نور پصدمه أهلي !!!!!!! 
ليأتيها صوت من خلفها يهتف بعيد
محمود پحقد ايوه اهلك يا بت ههههههههههههههه ايه رأيك مفاجأة مش كده
رحاب بالراحه يا محمود على البنت مش كده
محمود انتي تخرسي خالص وانتي يا بت مش بنتنا انتي بنت ههههههههههههههه 
نور پصدمه أكبر ماما انتي بتهزري مش كده حرام عليكم ده فوق طاقتي ابوس ايدك يا بابا قول انك بتهزر ابوس ايدك
رحاب اهدي يا بنتي دي الحقيقة انتي لازم تعرفي علشان ادوري على اهلك الحقيقييييين 
لتصرخ صړخة هزت جدرااان المنزل 
نور بصراااخ كبير كداااااااااااااابيييييييييين
بعد مرور عدة ساعات 
خرج من مكتبه وتوجه نحو سيارته وأدار محرك السيارة متوجها إلى منزله بعد يوم عمل شاق ما بين الچرائم والقضايا وغيرها كان الجو ماطر بشكل غزير والمياه تغطي الطرق سار بسيارته بكل حذر ودقه حتى لا يتسبب بحاډث هو في غنى عنه 
وأثناء سيره لفت انتباهه شيء متكدس على جانب الطريق اوقف سيارته ونزل بكل حذر نتيجة الأمطار توجه ناحية ذلك الشيء فتح ضوء هاتفه وركز الضوء على ذلك الشيء 
لتشل الصدمه أنفاسه ويصعب تنفسه لما راى امامه ولكن ما لبث ان وضع يده على مكان النبض ليظهر له انها ما زالت على قيد الحياة ولكنها فاقدة للوعي 
نعم ها هي صاحبة النظرة المنكسرة أمامه في حاله يرثى لها
يتبع

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات