راية حبيبة_الأدهم الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
كل الذي تمكنت من معرفته بأن تلك المرأة الصغيرة الجميلة لديها حزن كبير بداخلها لتتشابه الام وابنتها بنفس النظره المنكسره ولكن دول علم أحد منهم
أما أحمد فقد أبتسم ابتسامه حنونه لتلك الصغيره الجميلة وكم تمنى بأن تكون ابنته الضائعه بنفس صفاتها
تحدث أدهم بصوت رجولي قوي ماما انا رايح حالا على القسم في ورايا شويه شغل انا حكيت مع المأذون وهو رح يجي على 8 المساء وانتي يا مريم خدي نور على أوضتك خليها تريح شويه
ناهد ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
مريم وقد أمسكت بيد نور يلا يا عروسة اخويا تعالي معايا خليني اضبطك كده
نورهان ماشاء الله عليها مش عايزة تظبيط دي زي القمر
لتخجل نور وتخفض رأسها ولكن شعرت بشعور لأول مره بحياتها تشعره وهو الشعور بالأمان والحب في ظل هذه الأسرة العظيمه
توجه أدهم نحور سيارته وقام بتشغيلها ثم انطلق بها إلى عمله فتح هاتفه وطلب صديقه عمار
عمار بنعاس في حد يكلم مع حد الساعه 6 الصبح
أدهم بجديه قوم يا زفت وصحصح كده والحقني على القسم علشان ورايا شوية حاجات قبل كتب الكتاب
عمار وهو يقفز من سريره نعم يخويا كتب كتاب مين ان شاء الله
أدهم بضحك كتب كتابي
عمار پصدمه وده من امتا ان شاء الله
أدهم بجديه من زمان بس انته اهبل مش واخد بالك
أدهم بحب اه هي
ثم اكمل بصوت صارم عشر دقائق واشوفك مزروع قدامي بالمكتب
ثم قفل الهاتف دون أن ينتظر رد من ذلك المتعجرف فقام بسرعه ودخل الحمام ثم سرعان ما خرج وقام بتبديل ملابسه وخرج بسرعه إلى عمله
في قسم الشرطه
وصل أدهم إلى مكتبه وجلس على كرسيه ثم سرعان ما دخل عمار وجلس قبالة أدهم
أدهم بجديه اه صح والليله على 8 كتب الكتاب وانته رح تيجي مع امك وعامر
عمار بتهكم والله فيك الخير انك تذكرتني وقررت تعزمني يا صاحبي
أدهم بجديه بص يا عمار القصه كلها حصلت بسرعه ثم قام بسرد كل شي حصل مع نور لعمار
الذي بدوره سكت ولم ينطق حرف واحد
ثم سرعان ما دق الباب ودخل الظابط المسؤول عن قضية القټل قتل رحاب
أدهم وهو يصافحه اهلا يا وليد تفضل
ثم اكمل بجديه ها في تطورات جديده بخصوص قضية القټل
وليد بجديه الطب الشرعي أثبت انه المغدورة رحاب اټقتلت پسكينة حاده على ايد زوجها محمود الجابر وكمان في عندهم بنت اسمها نور في كليه الهندسة السنة الأخيرة بس الجيران شافوها خارجه ليلة الچريمه وهي بتركض وبتعيط بس محدش ادخل منهم
وليد شارع البنايه التالته على اليمين
ليقف أدهم بسرعة ويلملم اشيائه
أدهم بعجله مفاتيح البيت معاك يا وليد
وليد بتعجب اه معايا اهي تفضل
أخذ ادهم المفاتيح بسرعه وتوجه نحو الخارج وسرعان ما لحق به صديقه عمار ليركبا السيارة سريعا ويتوجها إلى العنوان المطلوب حتى يتأكد أدهم من ظنونه
في قصر العمري
في غرفة مريم
كانت نور تجلس على سجادة الصلاة وهي تدعي وتناجي ربها بأن يفك عقدة لسانها بكت بحرقه وهي تتذكر بأن اليوم يوم كتب كتابها ولا أحد من عائلتها موجود بجانبها لا أم ولا أب ولا حتى اخ
هذا اليوم المفروض أن يكون يوم فرح وسعادة لاي فتاة ولكن اصبح يوم بكاء وحزن لنور لا تنكر أنها تشعر بسعادة حقيقة وهي تتذكر بأنها ستصبح زوجة أدهم ذلك الادهم الذي تشعر بجانبه بالقوة والأمان
دخلت عليها صديقتها مريم وجدتها على تلك الحاله توجهت ناحيتها وقامت بأحتضانها
مريم وهي تمسد على ظهرها حبيبتي كفايه عياط خلاص لازم تكوني فرحانه ومبسوطه صدقيني أدهم رح يحطك بعيونه هو بحبك جدا و عمره ما حب وحده زي ما حبك انتي هو اخويا وانا اعرفه كويس هو حد كتير طيب وحنون متقوليش انه بعصب وبيزعل بسرعه بس قلبه طيب وبس يحب بحب بجد
قامت نور بمسح دموعها بكف يدها وابتسمت ابتسامه صغيرة لا تملك غير الابتسام
في غرفة نورهان
أخذت نورهان تتأمل القلاده حول عنقها وهي تتذكر عندما