الأحد 24 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

على سريرها وهي تحمل صورة طفلتها الصغيرة الضائعه منذ أكثر من 23 سنة ودموعها ټغرق وجها دخل عليها زوجها وجدها على تلك الحاله توجه ناحيتها وامسك بيدها وقبلها لترتمي بأحضانه تبكي وتبكي وهو يمسد على رأسها بكل حنيه وحب


أحمد بحب مش كفايه يا قلبي انا وعدتك أننا رح نلاقيها وترجع لحضننا انتي بس اطمني كده 
رفعت رأسها وهي تمسح دموعها بكف يدها 
ليلاحظ هو تلك القلاده الجميلة التي تزين رقبتها
أحمد جميلة القلادة دي يا روحي 
نورهان وهي تمسكها دي عملتها بس ولدت وعملت وحده ليا و لبنتي ولبستهالها يعني الاتنين نفس النسخه
أحمد وهو يخفف عنها ايه رأيك بقى نجيب بيبي كده صغير 
نورهان ان شاء الله ربنا يكرمنا يا رب 
أحمد يلا بقى قومي كده وغسلي وشك علشان أدهم جاي بعد شويه وجايب معاه عروسته علشان كتب الكتاب
في منزل في منطقه متوسطة 
دخلت الام على ابنها وجدته جالس أمام النافذة وهو يمسك بسلاحھ بيده 
الأم وبعدين معاك يا علاء مش رح تنسى يا ابني 
علاء بغل عمري ما رح أنسى يا امي ده طردني من شغلي يلي كنت متت لحتى وصلته علشان بنت معفنه متسواااش حااجه
الام بس انا خاېفه عليك انا مليش حد بالدنيا غيرك يا حبيبي 
علاء مټخافيش هصفي حسابي معاه وبعدين آخذك ونسافر من البلد دي 
الام پخوف على ولدها الله يهديك يا ابني
في المشفى 
دلفت مريم إلى غرفة نور وجدتها جالسه أمام النافذة وعلى وجهها ابتسامه خفيفة 
مريم وهي ټحتضنها لولولوووليييش مبروك يا عروسه ههههههه رح تصيري مرات أخويا ورح اطلع عينك 
ابتسمت نور ابتسامه صافيه لرفيقة دربها
مريم يلا يختي غيري هدومك علشان نروح البيت نجهزك لكتب الكتاب
وبالفعل ابدلت نور ملابسها بمساعدة مريم وتوجهت الفتاتان نحو الخارج حيث كان ينتظرهم ادهم إمام سيارته 
أدهم بنظرات حب صادقة الحمدلله على سلامتك يا نور 
ابتسمت له ابتسامه صادقة وتوجهت نحو السيارة وفتحتها وجلست بالخلف وجلست مريم بجوارها
أدهم بغل نعم يختي انتي وهي هو انا السواق بتاعكم يلا يا ماما انتي وهي وحده تنزل تيجي قدام
مريم بضحك هههههههههههههههههه لا يخويا نور ميصحش تقعد جمبك لانها لسه غريبه عنك وانا برضو مبسبش نور تقعد لوحدها
لتنطلق ابتسامه رقيقة من تلك الجميلة سړقت قلبه قبل عقله 
ادهم ببحب ووله علشان الضحكه الحلوه دي رح اعديهالكم 
لتخجل نور بشده من تلميحاته 
مريم بهزار هو انتو رح تحبو ببعض قدامي يلا يا بابا سوق وعينك قدامك 
ادهم بتوعد ماشي يا زفته هنشوف مين هيجوزك لعمار المعفن
مريم بتأكيد بس انا مش عايزه اتجوز حد 
لتنظر لها نور نظرة بمعنى ماذا يحدث 
لتطمئنها مريم بنظرة بمعنى سأخبرك بكل شي
بعد بعض الوقت 
وصل ادهم بسيارته برفقة نور ومريم 
خرجت نور من السيارة وعينيها تعلقت بذلك القصر الجميل الذي يشبه قصور الحكايات الجميلة 
أمسكت مريم يد نور لتبث فيها الامان 
توجه الجميع إلى الداخل 
لتأتي ناهد من الداخل وهي ترحب بهم بشده وخاصه نور 
ناهد وهي ټحتضنها ازيك يا بنتي انا ناهد والدة ادهم ومريم نورتينا يا حبيبتي ما شاء الله عليكي قمر ربنا يحميكي ويباركلك بادهم
اومأت نور برأسها لتلك السيدة الطيبه لاحظت من تصرفاتها بأنها امرأة طيبة وحنونه 
ادهم لوالدته فين أحمد ونورهان يا ماما 
ليأتي في تلك اللحظه أحمد وهو ممسك بيد نورهان وتوجه نحوهم
ادهم لنور ده عمي أحمد ودي مراته خالتي نورهان
ليخفق قلب نورهان بشده عندما رأت تلك الفتاة الجميلة أمامها اهو احساس الأم الملكومه ام احساس آخر 
ولم يختلف ذلك الإحساس عند نور وأحمد فهؤلاء الثلاثة شعرو بشعور مختلف فيما بينهم
نورهان وهي تصافحها بحرارة لا تعرف سببها انا نورهان وانتي اسمك ايه 
ليرتسم الحزن على ثغر تلك المسكينة لعدم قدرتها على النطق 
ادهم متدارك الموقف اسمها نور 
نورهان بتذكر نور !!
حبيبة الأدهم
الفصل_الخامس_عشر

كلمه واحده بل اسم واحد جعلها تتذكر ابنتها الصغيره التي اسمتها نور اشتقت من اسمها نورهان أول ثلاث أحرف لتسميها بالنهايه نور ولكن أين النور الذي حصل لقد فقدت ابنتها وهي صغيره ولا تدري بأي أرض هي الآن هل تزوجت هل أحبت هل أنجبت أطفال وألف سؤال وحيره بداخلها

إبتسمت نور لها ابتسامه صافيه تلك المرأة الجميلة ذات الشعر الأشقر والعينين البندقيه بنفس عينيها ولكن بداخلها عينيها شيء لم تفهمه نور ولكن

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات