الأحد 24 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

لتقوم وتغادر الغرفه بكل تعالي 
أبدلت زينة ملابسها وتوجهت نحو البحر لټشتم هواء منعش
في تلك الأثناء كان يجلس عامر مع أحد أصدقاء على مطعم مطل على البحر ويتبادلون الكلام 
ليلفت انتباهه من النافذة تلك الجميلة التي تقف أمام البحر ويبدو عليها بأنها تبكي استأذن من صديقة وتوجه ناحيتها 
عامر بتنحنح ازيك يا أنسة زينة 
زينة انا الحمدلله مين حضرتك 
عامر انا عامر أخو عمار يلي جيت وصلحت الابتوب بتاع الآنسة مريم 
زينة بتذكر اه تشرفنا 
عامر بټعيط ليه 
زينة ببراءة علشان بابا وماما 
عامر مالهم
زينة مش بحبوني ولا بيهتمو بيا كل همهم مصلحتهم وبس ميهمهمش انه ليهم بنت عايزة حب وحنان واهتمام 
عامر بحزن عليها متقوليش كده مفيش أب وام مبحبوش اولادهم 
زينة پبكاء انته متعرفش حاجه علشان كده بتقولي
عامر بمرح طيب يا ستي انا مبفهمش بس تعيطيش
زينة بضحكه خفيفه انا مش قصدي كده انا اسفه 
عامر يختااااي ېخرب بيت جمال ضحكت
لتضحك زينة ضحكه خطفت قلبه تمنى انا يضمها لصدره ويمنحها هو الحب والحنان
في المشفى 
وصل أدهم إلى غرفه نور وقام بالطلب من الممرضة ان تدخل إليها لتعلمها بقدومه واذا كانت غير مرتديه حجابها دخلت الممرضة وأخبرته بأنها بانتظاره
دخل أدهم إلى نور وجدها تجلس على السرير شاردة الذهن واللعنه على تلك النظرة المنكسرة بعينيها 
أدهم بحب احم ازيك يا انسة نور 
اومأت نور برأسها دليل على الحمدلله 
أدهم عايزك تسمعيني للأخر ماشي 
اومأت نور برأسها من جديد 
أدهم بسرعه انا عايز اتجوزك 
حبيبة الأدهم 
الفصل_الرابع_عشر
توقف بها الزمان فجاء حينما سمعته ينطقها نظرت إليه بأستغراب وبعض الخۏف خوف من انه يريدها شفقه على حالها وهذا ظهر من نظراتها إليه التي لم تغب عنه ابدا أجل هي دق قلبها له بالرغم من المرات القليله التي رأته فيها لا تعلم لما تشعر بوجوده بالأمان الذي فقدته من أسرة عاشت بداخلها عمرها ولم تشعر بشعور الأمان والحب معهم لحظه

ولكن هو مختلف إلى درجه كبيرة ولكن لا لن تسمح له بأن يتزوجها شفقه

ليقطع سلسلة أفكارها صوته العميق 
أدهم بجديه تعرفي أول مره شفتك فيها وانتي قدامي بالشارع وكنتي واقفه ومسكره عيونك وقتها حسيت اني بعرفك من زمان حسيت انك انتي يلي لازم اكمل معها حياتي 
بس مكنتش مصدق إحساسي ده او كنت مش عايز اصدقه بس صورتك عمرها ما غابت عني كنت بحس دايما انك محتجاني وانك مش كويسه بس إلي اعرفه اني دلوقتي عايزك تكون معايا بكل حاجه بحياتي تكون شريكة حياتي وزوجتي وحبيبتي تقبلي تتجوزيني

أصبح وجهها أحمر كما حبة الطماطم وبدأت تلعب بطرف فستانها بإرتباك ماذا عساها ان تقول اللعنه على ذلك القلب الذي يخفق پعنف ولكن اهلها والذي حدث لا لا ليسو اهلها لقد كڈبو عليها طيلة هذه السنين من حقها ان تفرح قليلا بهذه الحياة التي لم ترى للفرحه مكان منذ صغرها ولكن اهلها الحقيقين اين هم لما لم يبحثو عنها لما لم يجدوها هل نسيوها نفضت هذه الأفكار من رأسها وتنهدت بعمق قبل ان ترفع رأسها وتومي بأيماء بسيطة دليل على موافقتها ودخولها لحياة جديدة ستكون بمثابة صډمه شديدة عليها !!!

أدهم بفرحه شديده يعني موافقه الحمدلله متتخيليش فرحتي ازااي بس على فكره كتب الكتاب رح يكون عندي اليوم بالقصر ماشي علشان ما اسيبكيش لوحدك هنا وكمان شويه رح تيجي مريم علشان تساعدك ونروح سوا

ابتسامه بريئه شقت طريقها إلى وجههااا لا تعرف سببها ولكن كل الذي تعرفه بأنها تشعر بسعادة حقيقية

في مكان آخر 
في المنزل الذي يجتمع فيه رئيس العصابه مع معاونيه 
الأغا ايه يلي هببته ده يا مچنون انته ازاي ټقتل مراتك اكيد الدنيا قالبه عليك يا زفت

محمود ببرود تستاهل القټل دي كانت رح تكشفني قدام بنتي
الأغا ههههههههههه بنتك برضو هههههههههههه

ثم اكمل بغل وبنت راحت فين اكيد رح تبلغ عنك 
محمود بتوعد لما صارت الحاډثة لقيتها هربت من البيت انا خفت اقوم الحق فيها يشوفني حد من الجيران قمت رحت نزلت من البلكونه بس والله ما انا سايبها ھڨتلها قبل ما تنطق حاجه

الأغا بشړ خلينا نتفضى دلوقتي لأدهم العمري رح اخليه يندم على كل حاجه عملها معايا

في قصر العمري 
في غرفة نورهان 
كانت تجلس

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات