الأحد 24 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

هنعمل ايه يا ادهم انا مبعرفش حاجه عن اهلها وهي المسكينة مبتقدرش تتكلم وحالتها صعبة 
أدهم وقد اتخذ قراره هتجوزها

في مكان آخر وخاصة في منزل نور 
كانت الشرطة تملىء المكان وهناك على ارضيه الغرفة كانت چثة لأحدهم ملقاء بشكل عشوائي ومغطاة بغطاء ابيض والډماء تملىء المكان

بدأت الشرطة برفع البصمات عن الچثة وعن كل شي مشتبه به داخل المنزل

القائد لأحد العساكر الچثة تتاخذ على الطب الشرعي علشان التشريح وكمان عايز تمسحولي البيت مسح عايز اعرف كل كبيرة وصغيرة


دخل إحدى الجيران إلى الداخل 
القائد انته مين سمحلك تدخل هنا 
الرجل يا باشا انا عندي شوية معلومات عن الچريمه 
القائد بسرعه اتكلم
الرجل يا باشا انا سمعت صړاخ بنت صاحب البيت الآنسة نور بس مشغلتش بالي قلت يمكن أبوها بيضرب بيها متل عوايده
القائد بتهكم الصراحه راجل وحصل ايه بعدين 
الرجل الست رحاب اسمعتها بتقول لبنتها اهربي منه يا بنتي ده ميتأمنلوش وبعدين سمعت اصوات كده مش مفهوومه 
القائد بيأس وبعدين اخلص
الرجل بس يا باشا ده كل يلي حصل 
القائد طيب متشكرين
في المشفى 
مريم پصدمه نعم تتجوز مين انته تجننت 
أدهم بصوت عميق يلي سمعتيه مش رح اسيبها بعد اليوم انا من اول ما شفتها تعلقت بيها وعاهدت نفسي لما اشوفها مرة تانيه رح تكون ليا وبس
مريم بسعادة مختلطة بالحزن على صديقتها بس هي رح توافق قصدي يعني بوضعها ده 
أدهم سيبي الموضوع ده عليا
في صباح اليوم التالي 
في قصر العمري 
نزل عن درجات السلم وقد اتخذ قراره بإخبار والدته عن موضوع زواجه من نور توجه نحوها وحدها تجلس مع نورهان وأحمد
أدهم بثبات صباح الخير 
الجميع صباح النور 
أمسك ادهم يد والدته وقبلها ثم بدا الكلام 
أدهم بجدية شوفي يا ست الكل انا عايز أخذ رأيك بحاجه
ناهد بأنتباه قول يا حبيب امك 
أدهم انا قررت اتجوز
ناهد بفرحه لوولولولليييييش وأخيرا يا قلب امك عايز تفرحني بيك 
أدهم بأبتسامه طيب مش عايزة تعرفي مين 
ناهد بحب اكيد يلي بتعجب أدهم العمري رح تكون احسن منه 
أدهم نور البنت اسمها نور وهي بتكون صاحبة مريم 
ليدق قلب تلك المسكينة التي كانت تجلس وتتابع الحوار ليلفت انتباهها اسم نور وبتلقائية قامت بالضغط على يد أحمد
أحمد خير يا حبيبتي فيكي حاجه 
نورهان ها لا لا مفيش بس تذكرت حاجه كده متشغلش بالك
اومأ أحمد برأسه وهو يجزم بأنها تتألم لأجل ابنتهم الضائعه 
أدهم لوالدته بس انا عايزك تعرفي حاجة مهمه يا ماما البنت صرلها ظروف كده وبالتالي فقدت القدرة على الكلام وكمان أهلها معرفش عنهم حاجه كل يلي اعرفه اني بحبها وهتجوزها واليوم كمان
ناهد پصدمه ايه فقدت القدرة على الكلام ليه يا ابني 
أدهم مش عارف السبب المهم يا ماما انتي موافقه
ناهد بأبتسامه اكيد يا حبيبي ده يوم المنى يا قلبي
في منزل زينة 
كانت تجلس على سجادة الصلاة وتدعي ربها ان يهديها إلى الطريق السليم وتبكي على الأيام الماضيه التي كانت فيها بعيدة عن ربها ولكن الفضل يعود إلى زوجة عمها ناهد تلك المرأة الحنونه التي تعوضها قليلا عن حنان والديها الذين نسيا بأن لديهم بنت مسؤولين أمام الله عنها تغيرت كثير أصبحت لا تقطع فرضا ملابسها أكثر احتشاما ومما زاد من جمالها لبسها للحجاب وتخلت عن تلك المساحيق اللعېنة التي كانت تزين بها وجهاا
دخلت عليها والدتها لتبدأ بالتأفف وكأن شي لا يعجبها بهذه الحياة
سلمت زينة من صلاتها وقامت وجلست بجانب والدتها 
عبير مالك يا زوزو متغيرة ليكي فترة مش طبيعية 
زينة بسخريه يعني لأني صرت قريبه من ربنا صرت مش طبيعية بنظرك
عبير لا كده يعني بس انتي معتيش بتسهري برا مع اصحابك ولبسك صار بيئة اووووي
زينة پصدمه دلوقت اللبس المحترم يلي بيكشفش مننا حاجه صار لبس بيئة 
عبير يووووووو هو انتي واقفتيلي على الكلمه يا بنت 
زينة وهي تنهض احسن حاجه اني اقوم اروح اشوف طنط ناهد يمكن عندها ارتاح اكتر
عبير بأشمئزاز اصلا مفيش حد نزع أخلاقك إلا ناهد دي 
زينة لو سمحتي عايزة أغير هدومي وبعدين طنط ناهد انسانه جميلة ولولا هي انا كنت ضعت يلي اسمك ماما
ثم بدأت بالبكاء وأكملت يا ريت هي كانت امي ولا كنتي انتي انا بكرهك انتي وبابا سيبوني لوحدي
وكأن تلك الكلمات لم تحرك شيئا من تلك الصنم أمامها

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات