الأحد 24 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

صديقة عمرها نور !!!

أدهم بس تفوق عايزك تدخليلها وتساعديها تغير هدومها وبعد كده بنشوف رح يحصل ايه 
مريم بإيماء ماشي

في داخل الغرفة الموجودة فيها نور 
كانت تنام على سريرها بكل استسلام وهي مغمضة العينين كانت تشاهد أمراء غاية في الجمال والرقه تفتح لها ذراعيها لترمي نور نفسها بين أحضانها وبعد قليل اتى شاب جميل مهلا هي رأته من قبل ولكن لا تتذكر كذلك فتح لها ذراعيه وارتمت بأحضانه

لتستيقظ فجاء وهي تتصبب عرقا نظرت جيدا إلى الغرفة التي سرعان ما لاحظت بأنها ليست غرفتها قامت عن السرير وتوجهت نحو النافذة وقفت وشاهدت الأشجار الخضراء والهواء العليل ولكن سرعان ما قفز بذاكرتها حاډثة ليلة أمس المشئومه

حاولت الصړاخ والصړاخ ولكن مهلا صوتها لا يخرج ماذا حدث !!! لتنزل دموعها بغزارة

في نفس الوقت قامت مريم وأخذت الثياب لكي تطمئن على تلك الفتاة كما تظن وهي لا تعرف ماذا ينتظرها بالداخل 
فتحت مريم باب الغرفة بكل هدوء لتتفاجىء بأن لا أحد على السرير بحثت بعينيها جيدا ليلفت انتباهها تلك الفتاة التي تقف أمام النافذة وهي تعطيها ظهرها

مريم بتنحنح احم حمدلله على السلامه يا حبيبتي انا جبتلك شوية هدوم علشان تغيري

لفت سمع نور ذلك الصوت التي تميزه بين مليون صوت لتلتفت وهي لا تصدق ان رفيقة دربها تقف أمامها وهي مخفضة الرأس من الإحراج

قطعت تلك المسافة بينهما بسرعة البرق لترتمي بأحضانها وهي تشهق بصوت عالي 
اما مريم فما لبثت انا رفعت رأسها لتنصدم من تلك الفتاة وهي في حضنها 
مريم وهي ترفع رأسها بهدوء اهدي يا 
لتقطع كلماتها عندما التقت عينيها بعينين نور 
مريم پصدمه ن ن نو نور بتعملي ايه هنا 
أخذت نور تحاول النطق ولكن لا يوجد فائدة 
اخذتها مريم بأحضانها من جديد وبدأت الاثنتان سلسلة بكاء طويلة

في الخارج سمع أدهم صوت النحيب يأتي من الداخل كان على وشك طرق الباب حين رن هاتفه 
أدهم وهو يرد على الهاتف خير في حاجه 
المتصل في چريمة حصلت يا باشا
حبيبة_الأدهم 
الفصل_الثالث_عشر
أدهم بعمليه تاخد قوة كبيرة وبتتوجه لمكان الچريمه وانته طبعا عارف شغلك وانا ساعه وجايلك
المتصل حاضر يا باشا 
أنهى الاتصال وتنهد بعمق وتوجه ناحية غرفة نور وقام بطرق الباب

في الداخل كانت نور تشهق پعنف داخل أحضان مريم التي بدورها كانت مصدومه بحالة رفيقتها 
سمعت طرقات على باب الغرفة

مريم وهي تمسح دموع نور خلاص يا حبيبتي كفايه ارحمي نفسك شويه اخويا يلي جابك هنا حابب يطمن عليكي 
اومأت نور برأسها ولم تتحدث كلمه أخرى او بالأصح لم تكن قادرة على نطق حرف واحد

ساعدتها مريم في تبديل ثيابها وقامت بإحكام حجابها لها 
ثم سمحت لأدهم بالدخول

دلف ءدهم إلى الغرفة وعينيه تبحث عنها ها هي تجلس أمامه مخفضة الرأس يبدو عليها التعب الشديد

مريم پبكاء وهي تتوجه ناحية ادهم شفت الدنيا ازاي يا أدهم مش طلعت البنت يلي لقيتها وجبتها هنا نور !!!نور صاحبتي يلي كنت بحكيلك دائما عليها

ثم أكملت پبكاء على حال صديقتها مش عارفه ليه يلي خلاها توصل للحاله دي

اما هو كان متصنم في مكانه لا يعي ما تتفوه به شقيقته إذا الفتاة التي أدخلها القسم مسبقا وقلبه دق لها ولم يكن يعرف حتى اسمها هي نفسها الفتاة التي ضربها والدها مسبقا ورفضت الادعاء عليه

كل هذا هي نفسها صديقة شقيقته المقربه 
يا اللهي لقد كانت قريبه وبعيده عنه في وقت واحد
أما نور قامت برفع رأسها لتتفاجىء بعيون كالصقر تحدق فيها والتي لم تكن سواء عيون ذلك الشخص الذي كانت تلتقيه صدفه

مريم وهي تجلس بجانب نور ده اخويا ادهم يا حبيبتي وهو إلي لاقاقي وجابك هنا

اومأت نور برأسها دليل على علامة شكرا لأدهم 
مريم لنور طيب اهلك فين يا نور ليه محدش سأل عليكي 
لتبدأ سلسلة بكاء مريرة من تلك المسكينة وهي تتذكر هذه الليله المشؤومه وضعت يدها على رأسها وحاولت الصړاخ ولكن لا صدو يخرج منها لقد فقدت حياتها وأهلها وأيضا فقدت قدرتها على الكلام

ليسرع أدهم بمناداة الطبيب الذي جاء مسرعا وأخرج من بالغرفة وقام بأعطائها حبة مهدء

في خارج الغرفة 
مريم بحزن لحال صديقتها

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات