راية حبيبة_الأدهم الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
راية حبيبة_الأدهم الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
الفصل_الثاني_عشر
بقي ثواني على صدمة غير مصدق ما يحدث ولكن قطرات المطر الغزيرة ايقضته من شروده قام بحملها بكل حذر وتوجه بها ناحية السيارة وقام بإدخالها إلى المقعد الخلفي ثم خلع معطفه وقام بتدثيرها به نتيجة الارتعاش الشديد التي كانت تعاني منه ألقى عليها نظره أخيرة ثم أغلق الباب بسرعة ودار حول السيارة واستقل مقعد القيادة وانطلق بأقصى سرعة إلى المستشفى وقلبه يخفق پخوف وشدة
هل من الممكن ان تكون هي الصدفة التي جمعته بها او لله في خلقه شؤون كان يقود وعينيه عليها من مرآة السيارة الامامية وجهها شاحب مثل الأموات وبشرتها أصبحت باللون الأصفر وجسدها يرتعش ما هي الحالة التي جعلتها تصل إلى تلك الحالة لا يدري كيف وصل المشفى بهذه السرعة الچنونيه فتح باب السيارة وتوجه إليها وقام بحملها بكل رقه وحذر وتوجه إلى الداخل
ليهرول إليه الممرضين وقامو بحملها ووضعوها على التروللي المتحرك لتختفي بعد دقائق في غرفة الطوارئ
ضل يجول الممر ذهابا وايابا وقلبه يخفق بشده منذ فترة وهو يشعر بأنها بحاجته صورتها كل يوم لا تفارقه أقسم بنفسه ان لا يتركها بعد اليوم من اليوم أصبحت له ومعه من اليوم اصبح اسمها حبيبة الادهم
بعد مرور ساعة خرجت الطبيبة وتوجهت ناحيته وعلى وجهها الكثير من علامات الاستفهام
الطبيبة بجدية حضرتك زوجها
ادهم بثبات خطيبها
الطبيبة للأسف يا استاذ الآنسة تعرضت لأزمة نفسية واڼهيار عصبي حاد وده للاسف أدى
أدهم پخوف خير أدى لايه يا دكتورة
الطبيبة وهي تهز رأسه بأسف أدى لفقدانها النطق
أصبحت دقات قلبه تخفق بشده حتى أنها كانت مسموعه للآخرين صدمة شلت أطرافه جعلته غير قادر على النطق
اما هو كان في عالم آخر يا اللهي ماذا يمكن ان يوصلها إلى هذه الحالة فتاة برقتها وجمالها لا تستحق كل ذلك
ولكن أقسم بنفسه ان يحميها ويساعدها حتى تخرج من حالتها تلك
ماذا يفعل يكلم من هو لا يعرف لا اسمها ولا اهلها ولكن خطرت ليه فكره رفع سماعة هاتفه وطلب مريم
مريم بنعاس خير يا دومي في حاجه
أدهم اسمعي يا مريم وافهمي رح اقولك ايه بتقومي حالا وبتلبسي وبتيجي على مشفى وبدون ما تجيبي سيرة لماما ماشي وجيبي معاكي شوية هدوم من هدومك ماشي ويلا من غير أسئلة سلام
ليغلق الهاتف وتلك لم ترمش بعينيها من الصدمة وما كان بيدها إلا ان قامت وابدلت ملابسها وأخذت ما طلب منها وتوجهت ناحية المشفى
في منزل عمار
دخل عامر البيت وجد عمار والدته يتحدثون ويضحكون
عامر بمرح انتو الاتنين بس تجتمعو بيكون وراكم حاجه
عمار هههههههههههه تعال يا واد علشان احكيلك في ايه
عامر بأنتباه احكيلي يخويا
لتتحدث والدتهم عمار قرر يتزوج عقبال عندك يا قلبي
عامر مبروووووك يا بختك ومين سعيدة الحض بقى
عمار مريم أخت ادهم
عامر بفرحه الله أكبر مبروك مبروك بس انا رح اجي معاك يوم تروح تطلبها
عمار بخبث قولتلي بقى وانته فرحان ليه كل ده
عامر علشان رح اشوفها
والدته هي مين دي
عامر بنت عم مريم زينة
عمار أسد باص
والدته انا بقول نطلب الاتنين
عامر بفرحه بجد ياما
عمار ياما !!! انته أخلاقك بااضت خالص
ليضحك الجميع بسعادة
وصلت مريم إلى المشفى وقامت بالأتصال على أدهم الذي أخبرها بأنه أمام غرفة الطوارئ توجهت مريم إليه وجدته يقف شارد الذهن
مريم بتعجب خير يا أدهم
امسكها ادهم من يدها واجلسها على المقعد القريب
أدهم بجديه رح احكيلك كل حاجه بس انتي لازم تساعديني انتي بنت زيها ورح تفهمي عليها
وقام أدهم بقص كل شي على مريم من بداية التقائه بنور وحتى وجدها ملقاء في الشارع
نزلت الدموع بعيني مريم على حال تلك المسكينة وهي لا تعرف بأن تلك الفتاة هي نفسها