راية حبيبة_الأدهم الفصل الثامن عشر حتى الفصل الثالث والعشرون بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
بالك من نفسك يا حبيبتي ربنا عالم بإني حبيتك كأنك بنتي من لحمي ودمي والسلسله دي حافظي عليها لانها الدليل يلي رح يوصلك بأهلك خلي بالك من نفسك
ثم خرجت روحها إلى بارئها
بااااااااااك
صحيت من ذكرياتها على دموع ساخنه ټحرق وجهها ألم كبير في قلبها لا أحد يعلم به إلا الله
اقترب منها أحمد وقبض على يدها بكل قوة جحظت عيني نور پخوف من نظراته ونزلت دموعها بشده
أحمد وهو يصك على أسنانه ما تنطقي يا بت انتي سړقتي السلسله من نورهان مش كده ياااااه ده احنا طلعنا غشيمين فيكي يا حراميه واكتر حد انخدع فيكي أدهم بس وربنا ما هرحمك
هزت رأسها يمينا ويسارا بشكل هستيري والدموع ټغرق وجهها يتهما بالسړقة ماذا يقول ذلك الأحمق جنايه جديدة تضاف لرصيد تلك المسكينة ظلما وعدوانا
حاولت ان تفلت من قبضته ولكن يده كانت أقوى عليها رفعت رأسها ونظرت إليه وجدته ينظر لها نظرة مهلا ليست نظرة كره بل نوع آخر لم تستطع فهمه
لمح أحمد نورهان تأتي من الداخل فأفلت يد نور بسرعة متداركا نفسه في حين اخفت نور القلادة تحت حجابها لا يتهمها شخص اخر بذنب لم ترتكبه
نورهان وهي تتوجه نحو نور رجعتو امتا يا حبيبتي ويلا بقى تعالي معايا خليني اشوف فستانك تحركت نور بسرعة من جانب أحمد برفقة نورهان في حين التفتت نورهان ووجهت حديثها إلى أحمد
نورهان بفرح صحيح يا حبيبي انا لقيت السلسلة بتاعتي هههههههههه نسيت اني كنت حطاها بالحمام
قالت حديثها ذلك وامسكت يد نور وتوجهن معا إلى الداخل
في حين تسمر أحمد في مكانه من الصدمه ماذا فعل اتهم تلك المسكينة بشيء لم ترتكبه في كذلك امسكها بيدها وسبب لها الألم
لكن مهلا مهلا قفزت بذاكرته كل كلام زوجته بخصوص السلسله بأنها صنعت سلسلتين متشابهتين ووضعت واحده حول عنق ابنتها نور وحفرت اسمها عليها أجل لقد رأى اسم نور محفور على القلادة التي كانت ترتديها
جلس على درجات السلم ووضع يديه على رأسه من الصدمه دموع تليها دموع نزلت من عينيه
نور تلك الفتاة الرقيقه ابنته !!!!! ماذا فعل الآن ستكرهه أكثر وأكثر
مسح دموعه واستعاد رابطة جائشه
أحمد متمتما لنفسه انا مش رح أقول حاجه إلا لاتأكد بنفسي
في بيت الأغا
يجلس رجل في العقد الخامس من عمره ينفث السچائر بشكل كثيف ويضع بعض المشروبات المحرمه أمامه يريح رأسه على كرسيه الهزاز طرقات على باب غرفته
تدخل فتاة تتمايل في مشيتا بشعرها الاسود الطويل وعينيها العسليه وملابسها القصيرة
الاغا بأبتسامه صفراء اهلا بالقمر اهلا
امل بدلع اهلا فيك يا باشا
الاغا ها الأوراق يلي عطيتك ياهم حطيتيهم بأوراق الصفقه بتاعت أحمد العمري
امل بشړ اومااال زي ما قولتلي
ثم اطلق ضحكه شريرة هو وتلك الفتاة التي لا يهمها سواء المال
في قسم الشرطة
في مكتب أدهم
كان واقف أمام النافذة يفكر في ذلك المجهول الذي قتل والده من يملك الجرأة لتطاول على عائلة العمري شدد على قبضته وضړب الحائط من امامه
أدهم بغل والله ما انا سايبك وديني ما هرحمك هجيبك هجيبك بس يقول الزفت التاني من الغيبوبة وبقولي على اسمك الكامل وانا اجيبك من تحت الأرض
دخل عمار على أدهم وجده يكلم نفسه
عمار وهو يضع يده على كتف أدهم خير يا أدهم مالك
أدهم بضيق مفيش يا عمار
ثم تابع مغيرا الموضوع التجهيزات بالفيلا أخبارها ايه
عمار بثبات متخفش كل حاجه تمام
أدهم وقد تذكر شيئا عمار خد كم شرطي للحراسة على الفيلا قلبي بقلي بكرا مش رح يمر على خير
عمار وقد بدأ يقلق لا لا متخافش انا وضعت حراسه على الفيلا وأن شاء الله الفرح يعدي على خير
ثم اكمل بمرح حتى يخفف عن صديقه عايز اتجوز اختك بخير بقى
أدهم بضحك طيب يلا يا اخويا على البيت بكرا ورانا يوم طويل
صباح يوم الزفاف
استيقظت نور فجرا وقلبها يخبرها بأن هناك شيء سيء على وشك الوقوع دلفت إلى المرحاض وتوضأت ثم خرجت ولبست اسدال الصلاة ووضعت سجادة الصلاة وبدأت بالصلاة بكل خشوع وطمانينه وما ان أنهت صلاتها حتى جلست على سجادتها ورفعت يديها