راية حبيبة_الأدهم الفصل الثامن عشر حتى الفصل الثالث والعشرون بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
لخالقها
نور بتضرع لله وعيون باكيه يارب انته عارف كل حاجه عارف اني تحملت بحياتي كتير وصبرت على امتحانك يارب ريح قلبي واحميلي ادهم وخليك معاه يا رب
ثم بدأت دموعها تنزل بغزارة وتابعت يارب اجمعني بأهلي بخير نفسي بحضن ام وأب حنون نفسي انام وانا مطمنه انه في ناس بتحميني وپتخاف عليا
دخلت مريم وزينة عليها وجدنها ترفع يدها وتدعي ربها
مريم وهي تقبلها من خدها صباح الفل على احلى عروسة بالدنيا
ابتسمت لها نور بفرح ثم قبلتها هي الأخرى على خذها
دخلت ناهد ونورهان عليهما
ناهد بحب يلا يا عاروسه منك ليها ليها انزلو افطرو علشان عاملات البيوتي سنتر رح يجو كمان ساعتين ويلا بقى سيبوني عايزة اتكلم شويه مع مرات ابني
ناهد بحنان انا عارفه يا حبيبتي انك بتفتقدي مامتك بالظروف دي واحنا منعرفش اصلا اهلك مين وإن شاء الله ربنا يكرمك ويرجعلك نطقك وتحكيلنا كل حاجه عنهم من اليوم اعتبريني انا مامتك انتي هنا بمثابة مريم وزينة بنتي التالته وأي حاجه بتضايقك تعالي وقوليلي ماشي وأدهم إذا زعلت انا رح اوقف بوجهه
لم تجد نفسها سوء بأنها تلقي بنفسها بين أحضانها وتبكي
بعد عدة ساعات
كانت الفتيات تتزين وتتجهز بمساعدة عاملات البيوتي
مريم وهي تنظر إلى نفسها بالمرأة بسم الله ما شاء الله قمر يا مريوم ههههههههههههه انا قمر يا ناس
زينة بضحك البت تهبلت يا جماعه
دقات على الباب تخرجهم من كلامهم
دخلت ناهد وهي تنظر لتلك الثلاث بكل حب
ناهد بذهول ماشاء الله تجننوووو
اما نورهان لا تدري لما توجهت نحو نور وقامت بإحتضانها والمباركه لها
ناهد يلا يا زينة تعالي معايا كتب كتابك رح يكون الاول
تم كتب الكتاب مع مباركة الجميع لهما بالسعادة
في حين صعد أدهم إلى أعلى وطرق الباب وقام بإصطحاب اخته لتسليمها إلى عاريسها عمار
هبطت مريم الدرج متأبطه يد أدهم توجه عمار ناحيتهم وقام بإستلامها من أدهم وطبع قبله رقيقها أعلى جبينها وتوجه الاثنان إلى مكانهم بين المعازيم
تقدم أدهم منها وامسك بيديها الاثنتين وساعدها على الوقف
أدهم وهو ممسك بيدها وينظر لعينيها بحب انا اليوم رح أكسر كل العادات والقواعد ورح اسلمك انا لنفسي انتي من اليوم نفسي يا نور وحبيبتي وربنا يقدرني أسعدك
لم تجد شئ تفعله سواء بأنها طوقت يديها حول عنقه وإحتضنته بكل ما تحمل له من حب واشتياق
أدهم بمرح انا بقول نضل كده وبلا فرح بلا نيله
ضړبته نور على كتفه ثم تأبطت ذراعه وتوجها إلى أسفل
نظر الجميع كان مصوب إلى الضابط ادهم العمري هو وزوجته الجميلة هبطا الدرج تحت انظار الجميع
كان أحمد يقف بجانب نورهان حينما رأى نور وهي تنزل وضع يده على قلبه ابنته أمامه ولا يستطيع أن يسلمها إلى عريسها
كانو على وشك النزول عن الدرجه الأخيرة حينما رأت نور إشارة حمراء تتجول على صدر أدهم وقد أيقنت بأنها إشارة مسډس
لتصرخ بكل ما اوتيييت من قوة وكأن الله استجاب لدعائها وأعاد النطق لها من جديد
نور بصړاخ هستيري ااااااادهممممممممممممممم
انتظروني بعد تفاعلكم
حبيبة الأدهم
الفصل_العشرون
اندفعت بإتجاه كسرعه البرق وجعلت ظهرها للړصاصه ووجهاا أمام وجه حبيبها مباشرة لفحت أنفاسه بشرتها الرقيقة لتبتسم بتعب وبعدها تسقط على الأرض لا حول لها ولا قوة
أما ادهم فقد شعر بها تلتصق به فجأة وتدير وجهاا إليه وكأنه سمعها تصرخ بإسمه لا لا لقد فعلت ونطقت اسمه ثم ابتسمت بوجهه بتعب وبعدها سقطت بين يديه جحظت عيني