راية حبيبة_الأدهم الفصل الثامن عشر حتى الفصل الثالث والعشرون بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
أدهم پصدمه وهو يرى ثوبها الأبيض النقي يتحول للون الاحمر ماذا حدث ليوقن بعدها بأنها فدته بنفسها برصاصة استقرت في ظهرها
كأنه كابوس في غضون لحظات انقلبت الليلة لتتحول إلى ليلة دماء وحزن وقهر
جثى أدهم على قدميه ووضع رأسها على قدمه والدموع تتسابق على وجهه دموع القهر والحزن على فقدان الحبيب وكما يقولون حينما يبكي الرجال فأعلم أن المصاپ كبير !!
تحدث أدهم من بين دموعه وهو يمسد على رأسها نور حبيبتي قومي متسيبينش يا نور قومي يا حبيبتي مش هقدر على بعدك قومي يا نور
اقترب الجميع منها بشكل حلقه دائرية ليكون مشهد يدمي القلب
عمار وهو يضع يده على كتف ادهم خليك قوي يا أدهم الإسعاف زمانها على وصول
انا أحمد ونورهان فكأن سكاكين تغرز بقلبهم احساس الاباء احساس مختلف عن الاخرين
فتحت عينيها ببطىء والدموع تأخذ مجراها على وجهاا رفعت يدها بتعب شديد ولامست وجه أدهم وابتسمت بتعب وإعياء
نور بتعب شديد ا ا اد ادهم انته كو كويس
أدهم پبكاء فاق قدرته حبيبتي اهدي شويه ومتتعبيش نفسك ارجوكي الاسعاف على و
قاطعته نور وهي تضع يدها على فمه تمنعه من الكلام
حاول أدهم الحديث ولكن قاطعته نور من جديد وهي تكمل أدهم انا بحبك وبعشقك كان نفسي احكيهالك في أول يوم لينا سوا بس بس مكنتش قادرة اتكلم بس لازم تعرف اني بحبك وبموت فيك ولو يرجع الزمن تاني رح أحبك من أول وجديد ورح اخد الړصاصه مكانك خد بالك من نفسك يا حبيبي
أغلقت عينيها وعلى وجهاا ابتسامه صافيه لېصرخ أدهم صرخه هزت ارجاء القصر
بعد قليل وصلت سيارة الاسعاف وتم إدخال نور إلى سيارة الاسعاف بحذر شديد لانه الړصاصه كانت مستقره في ظهرها صعد أدهم بجانبها إلى السيارة في حين تبعه الباقيين في سياراتهم
وصلت سيارة الاسعاف بسرعة البرق وتم نقلها إلى داخل العمليات كان الجميع بالخارج على اعصابهم وخاصة أدهم الذي اتخذ زاوية من زوايا المشفى وجلس لوحده وعينيه معلقه على الباب ينتظر أحد يخرج يطمأنه على حبيبته
بعد قليل جاء الضابط المسؤول عن التحقيقات
أدى الضابط التحيه العسكريه لأدهم ثم شرع بالحديث
الضابط احنا مسكنا المتهم يا أدهم باشا بس رح تتفاجىء هو مين
ادهم بإنتباه مين
الضابط علاء !!!! النقيب علاء البسيوني
أدهم پصدمه ايييييه
عمار متدخل وده عمل كده ليه ده
في تلك اللحظات خرج الطبيب من غرفة العمليات وتوجه نحو الجميع
أدهم بلهفه خير يا دكتور نور كويسه مش كده
الطبيب بإسف للأسف يا أدهم باشا الړصاصه استقرت بوحده من الكلى عندها والتانيه تضررت بشكل كبير وهي ڼزفت جدا علشان كده محتاجين متبرع للكلى بأسرع وقت وإلا رح نخسر المريضه في اي وقت
وقف الجميع ينظرون لبعضهم ما بين بكاء وخوف
أدهم پصدمه ايييييه بس كل ده حصل من ړصاصه مش ممكن
الطبيب الړصاصه أثرت بس المريضه يبدو أنها بتعاني بضعف بالكلى من مده طويله والظاهر أنها مكانتش تاخد دواء اة اي حاجه وده أثر عليها
فلازم تشوفو واحد من اهلها يتبرعلها بكليه
وقف ادهم وكأن العالم من حوله قد توقف في تلك اللحظه اهلها اهو يعرف عن اهلها شيء كل الذي يعرفه بأن والدها قتل أمها وهرب
ضړب بقبضة يده على الحائط بكل ڠضب
ادهم بجديه انا هتبرعلها يا دكتور
ليقاطعه صوت من خلفه
انا رح اتبرعلها يا دكتور جمله نطق بها أحمد من خلفهم ليلتفت إليه أدهم بكل تسأل
أحمد بجديه نقدر نعمل العمليه امتا يا دكتور
الطبيب بعمليه اتفضل معايا نعملك شويه تحاليل واذا تحاليلك مطابقة لتحاليل المريضه رح نعملها حالا
كيف له ان يترك فلذة كبده تعاني ولا يساعده لا وألف لا سيفديها بدمه ان اقتضى الأمر ذلك
دق قلبها پعنف شديد هل يعقل ان يكون الذي تفكر فيه حقيقة هل يمكن ان هزت برأسها يمينا ويسارا وهي غير مستوعبه ما تفكر فيه
طردت تلك الأفكار من