الأحد 24 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل الثامن عشر حتى الفصل الثالث والعشرون بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

عقلها فهذا ليس وقت التفكير دعت الله ان يكون تفكيرها صحيح توجهت نحو الغرفة التي ذهب إليها زوجها لتقف بجانبه
جلست مريم تبكي بصمت على حال صديقتها وضعت رأسها على كتف زوجها عمار الذي كان يحاوطها بيديه وهو يحاول طمأنتها بأن كل شي سيمر على ما يرام
مرات تلك الساعه طويلة على الجميع وخاصة أدهم الذي كان يدعو ربه بأن تكون الفحوصات متطابقة 
خرج إليهم الطبيب وهو مبتسم
الطبيب الحمدلله الفحوصات كويسه يا جماعه وخلال ساعه رح ندخلهم غرفة العمليات إدعولهم يا جماعه
تنفس أدهم الصعداء عندما سمع الخبر ثم توجه إلى الدكتور
أدهم بجديه انا عايز تكون جمب مراتي بالعمليه
الدكتور پصدمه نعم ميصحش كده يا 
قاطعه أدهم وهو يمسكه من مقدمه قميصه
أدهم بعصبيه شديده قولتلك عايز اكون معاها بالعمليه وإلي يقولو أدهم العمري يتنفذ
حاول عمار وعامر إبعاده عن الدكتور وقد نجحو أخيرا 
عمار ايه الكلام يلي بتقوله ده ميصحش يا أدهم 
الدكتور وهو ياخد نفسه يا باشا ده خطړ على حياة المړيضة أرجوك افهمني 
وبعد محاولات من الإقناع اقتنع أدهم على مضض
في بيت الأغا 
الأغا بأبتسامه شريرة برافو عليك يا محمود قدرت ټقتل أدهم 
محمود بأرتباك بس بس يا باشا الړصاصه مجتش فيه 
الأغا وهو ينهض پغضب اومال جت في مين يا بهيم 
محمود جت في مراته يلي هي نور 
الأغا پصدمه نور بنتك قصدي يلي كانت بنتك 
محمود بشړ اه وكويس أنها جت فيها علشان ټموت وټموت الحقيقة معاها
بعد عدة ساعات طويلة
خرج الطبيب المسؤول برفقة ثلاثه من الأطباء الآخرين ويبدو عليهم التعب الشديد من تلك العملية 
توجه الجميع ناحيتهم بلهفه 
أدهم طمنا يا دكتور 
الطبيب الحمدلله عمليه الأستاذ أحمد نجحت ونقلنا الكليه للأنسه نور وكمان عمليتها نجحت بس كنا على وشك فقدانها علشان القلب توقف عندها لحظات بس الحمدلله حالتها مستقرة حاليا
حمد أدهم ربه وشعر بإرتياح شديد توجه ناحية غرفة العمليات ونظر إليها من شباك الغرفة كانت تغمض عينيها وتنام كملاك صغير شدد أدهم على قبضته وتعاهد بينه وبين نفسه بأنه سوف يأخد ثأر حبيبته وسوف يدفعه الثمن على ذلك
عمار بجديه يا جماعه ميصحش قعدتكم هنا يلا على البيت نور بخير واحنا اطمنا عليها 
أدهم متدخل الكلام ده صح يا جماعه روحو انتو وانا رح ابقى هنا 
توجه عمار وزوجته مريم إلى بيتهم في حين توجه الباقيين الى قصر العمري
كان أدهم يجلس أمام الغرفة حينما عاد إليه ذلك الضابط 
الضابط بجديه الحمدلله على سلامتها يا أدهم باشا 
ادهم الله يسلمك خير في حاجه 
الضابط الړصاصة يلي طلعت مش من مسډس علاء يا ادهم
حبيبة الأدهم 
الفصل 21

في قسم الشرطة 
في مكتب ادهم 
كان يجول الغرفة ذهابا وايابا ويغلي من داخله 
من عساه ان يكون من تجرأ للدخول إلى قصره في يوم زفافه وقتل زوجته حسنا هو يعرف بأنه هو المستهدف وقف قليلا وهو يفكر هل من الممكن ان يكون نفس الشخص الذي قتل والده وحاول قتل شقيقته مريم !!

دخل عمار والضابط المسؤول 
عمار كاميرات المراقبه كشفت انه علاء كان داخل القصر مع الضيوف وكان حامل مسډس ولما كان بيرفع بسلاحھ ويصوبك عليك كانت الړصاصة مستقرة في

قطع كلامه صړاخ ادهم 
ادهم بصړاخ كانت مستقرة ب نور 
عمار الړصاصة خرجت من سلاح تاني يا أدهم 
أدهم پألم على حبيبته اخلقو من تحت الأرض عايز الكلب ده بأسرع وقت

عمار اهدى يا أدهم شويه احنا شفنا من الكاميرات انه كان لابس اسود ومغطي وجهه وبس اشتغل الڼار انته شفت الناس خاڤت وفي منها خرجت والراجل ده استغل ده لصالحه وتخفى بين الناس

ضړب أدهم الطاولة من أمامه وهو يتوعد لذلك المجهول

في تلك اللحظه دخل اللواء عاصم عليهم 
أدى الجميع التحيه العسكريه ومن ثم 
اللواء عاصم ها يا رجاله مفيش جديد 
رأى خيبة الأمل الموجودة على وجوههم وخاصة أدهم 
اللواء اهدى يا بني انته لازم تفكر كويس مين ليه مصلحه يعمل فيك كده

في تلك اللحظه رن هاتف أدهم 
أدهم بأستغراب من الرقم الغريب مين معايا 
المتصل ههههههههههههههههه نفسي اشوف حالتك دلوقتي يا أدهم العمري وانته مذلول ومكسور ومش قادر تعمل حاجه هههههههههههههههه 
أدهم بصړاخ انته ميييييين وعايز ايه وديني وديني ما هرحمك 
المتصل ده يلي حصل قرصه ودن يا سيادة الضابط انا أخذت روح ابوك ورح اخد روح

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات