الأحد 24 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل الثامن عشر حتى الفصل الثالث والعشرون بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

كل عيلتك هههههههههه انته بس اصبر عليا

ثم أكمل پحقد هاخد حق مراتي وأبني يلي ماټو بسبب ابوك 
ثم قطع الاتصال

كان أدهم في عالم آخر من هذا الشخص وعن إي ابن وزوجة يتحدث أخذت الأفكار تعصف برأسه غير مستوعب الامر

صړخ أدهم بعمار ان يعرف الرقم ولكن للأسف كان الشخص يتحدث من رقم مزور وغير مسجل

اللواء ممكن نقعد شوية ونفكر مين ده 
أدهم انا عايز أفتح كل القضايا يلي بابا الله يرحمه كان ماسكها

بعد عدة ساعات في المشفى

فتح أحمد عينيه بتعب لقد شحب وجهه الوسيم كثير وبدأ اكبر من عمره بكثير اخذت دمعه حارقه تنزل من عينيه وهو يتذكر ما حدث قبل عدة ايام حينما اكتشف بأن نور هي ابنته الحقيقية من خلال تحليل DNA تذكر كيف حصل على بعض من خصل شعرها التي كانت عالقه بوسادتها حيث دخل الى غرفتها خلسه ليأخذ شيء يثبت ذلك ونظرا لكونه صاحب نفوذ ومكانه فقد تمكن من عمل التحليل في خلال ساعات حيث ان هذا التحليل يأخذ الكثير من الوقت قطع شروده دخول زوجته الحبيبه نورهان


نورهان بإبتسامه حمدلله على سلامتك يا حبيبي 
أحمد بأبتسامه باهته الله يسلمك يا قلبي 
ثم اكمل بجديه نور كويسه 
نورهان الحمدلله كويسه بس لسه مصحيتش من العمليه ممكن افهم انته عملت كده ليه يا أحمد ازاي تبرعتلها بكليه كده 
أحمد انته مش فاهمه حاجه علشان نور بتكون ب
قطع كلامه دخول أدهم عليه 
أدهم بأبتسامه الحمدلله على سلامتك يا أحمد متتخيلش انته عملت فيه ايه انته رديت ليه روحي
أحمد بشرود مهي فعلا روحي 
عند هذا الحد وكفى بدأت الدموع تتسابق على وجهها الجميل كيف غاب عن بالها ذلك لا احد يستطيع إعطاء أحد كليه إلا إذا كان قريبه من الدرجه الأولى إلا في حالات نادرة يا اللهي كم كانت غبيه
نورهان پبكاء نور مين يا أحمد 
أحمد بأبتسامه نور بتكون بنتنا يا نورهان بنتنا إلي ضيعناها من ايدينا قبل 23 سنة بنتنا
جحظت عيني أدهم پصدمه يا اللهي ما هذه الصدمات المتتاليه عليه 
نور حبيبته وطفلته الصغيرة تكون ابنة عمه 
وضع يديه على رأسه من هول المفاجأة 
أدهم پصدمه احكيلي كل حاجه يا أحمد
في غرفة نور كانت لاتزال مغمضة عينيها منذ ان خرجت من العمليات وهي لم تفتح عينيها بعد ربما هي تهرب من هذا الواقع الأليم الذي لم ترى فيه السعادة ولكن هي وجدت السعادة برفقة زوجها وحبيبها أدهم
في الخارج كانت مريم تقف خلف زجاج الغرفه وتضع يدها عليه محاوله منها للمس وجه صديقتها والتخفيف عنها 
مريم پبكاء قومي يا حبيبتي كفايه نوم قومي بقى وحشتيني ووحشني جنانك قومي يا حبيبتي
وجدت يد توضع على كتفها أدرات وجههاا لترى عمار ينظر لها بحنان فما كان منها ان ارتمت بأحضانه
في شركة أحمد 
دخلت السكرتيرة ووضعت الأوراق المزورة داخل أوراق الصفقه الاصليه ثم ابتسمت بشړ وخرجت
في غرفة أحمد 
أدهم بجديه مش عايز نور تعرف بالوقت ده انتو شايفينها تعبانه وبس تعرف رح تتعب بزيادة أرجوكم مش هستحمل انها تتعب اكتر من كده
اومأ أحمد ونور پألم حقيقي وهو يفكران ماذا ستكون ردة فعلها حينما تعرف 
خرج أدهم من عندهم وتوجه إلى غرفة نور وجد عمار ومريم يجلسان بالقرب من الغرفة 
دخل أدهم الغرفة ووقعت عينيه عليها ترقد على السرير لا حول لها ولا قوة تمزق قلبه عليها حينما علم بأنها كانت تعيش مع آب قاسې عليها
اقترب منها وطبع قبله رقيقه على جبينها ثم جلس بجانبها وامسك يدها ماذا ستكون ردة فعلهاعندما تعلم بأن والديها تخليا عنها وهي صغيرة حسنا ربما كانت الظروف اقوى منهما ولكن في الآخر هم تخليا عنها وتركاها تعيش مع اب قاټل لا يعرف للحب والحنان طريق
أدهم بحب حبيبتي وحشتيني امتا رح تقومي كده وترجعي تنوري حياتي بقى وحشني وصوتك الجميل وانتي بتقوليلي بحبك ياااااااه فضلت مده كبيرة مسمعش صوتك وبس سمعته كنتي رح تروحي مني قومي بقى وحشتيني يا نور عيني
بدأت نور تتململ بالفراش حتى بدأت تفتح عينيها ببطء شديد سرعان ما قابلتها عينان عشقتهما حد النخاع ابتسمت بتعب
نور حبيبي انته كويس 
أدهم بفرح انا بكون كويس يوم تكوني انتي بخير 
نور انا

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات