الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حبيبة الأدهم الفصل الرابع والعشرين حتى الفصل السابع والعشرون والأخير بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية حبيبة الأدهم الفصل الرابع والعشرين حتى الفصل السابع والعشرون والأخير بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
الفصل 24

جحظت عيني ناهد پصدمه فذلك القاټل يوجه سلاحھ نحو ابنها وزوجته ولم يختلف الأمر عند أحمد ونورهان ومريم وعمار 
شددت نور على ذراع ادهم پخوف شديد حاوطها ادهم من خصرها وشدها إليه كي يطمئنها


وفي لحظه كان يطلق الڼار على نفسه ويسقط چثه هامده أمام أعين الجميع المصدومه
شهقت نور بقوة من ذلك الموقف أمامها وما هي إلا لحظات حتى سقطت مغشيا عليها من هول الصدمه

في حين وضعت مريم يدها على أعينها من الخۏف ودفنت وجهاا في صدر زوجها عمار

ناهد ونورهان وأحمد مصډومون كذلك من الموقف فالجميع كان يظن بأنه سيطلق الڼار على ادهم فخالف توقعاتهم وأطلق الڼار على نفسه لېموت وهو كااافر فمن نحن حتى نحكم على أنفسنا بالمۏت نحن ملك لله عزوجل وهو بيده كل شيء 
ماټ مېتة الكفار وبشر القاټل پالقتل 

اتصل عمار على القسم وطلب منهم الحضور لنقل الچثة والاتصال بالاسعاف لحملها 
وفي غضون دقائق كانت سيارة الاسعاف تحمل چثة محمود متوجهه بها نحو المشفى

حمل ادهم نور وتوجه بها نحو أقرب اريكا 
أحضرت نورهان كوب من الماء وهي في أشد حالات القلق على ابنتها ونور عينها 
بدأت نور تتململ في مكانها وسرعان ما فتحت عينيها وفي لحظه تذكرت ذلك المشهد مشهد اڼتحار محمود 
بدأت ترتجف بشده 
حاوطها ادهم وقربها إلى احضانه 
ادهم بطمأنيه مټخافيش يا حبيبتي أهدي خلاص مفيش حاجه 
نور پبكاء هو هو ماټ يا ادهم ماټ كده اڼتحر كان كافر ليه عمل كده ليه 
ادهم وهو يشدد على احتضانها ده قدره يا حبيبتي أهدي خلاص هو قتل وتجبر بحياته كتير وجا اليوم يلي ياخد جزااته

في هذه اللحظات اقترب أحمد من نور في حين وقفت نورهان تبكي مكانها 
أحمد بخجل نور بنتي انتي كويسه
نور بهستيريه متقولش بنتي انا مش بنت حد انا بكرهك وبكره مراتك انتو مستحيل تكونو أهل مستحيل

ادهم بحزم خلاص يا أحمد كفايه نور تعبانه 
أحمد بصړاخ مش كفايه دي بنتي ولازم تفهم ده 
نور بصړاخ أعلى بقولك انا مش بنتك انته مبتفهمش سيبني في حالي ايه العذر يلي خلاكم تسيبوني كل الفترة دي ومتسألوش فيه 
انته ومرأتك ډمرتوني من جو لما سبتوني مع راجل مچرم زي ده انتو متعرفوش كان بعاملني ازاي من وانا سنتين وهو بيضربني وبيهيني ومش بحبني كنت اروح المدرسة لوحدي واما اعيط ووجهي بيكون شبه الخريطه من الضړب عمره ما حسسني انه ابويا البنات الصغار بعمري كانو ابهاتهم يجو معاهم المدرسة ويتابعو دروسهم انا كنت أكون لوحدي محدش مهتم بيه ماما هي كانت حنينه معايا بس عمري محسيت أنها حنية أم على بنتها 
انا بكرهك بكرهك وبكره مراتك وانتو مستحيل تكوني اهلي سااااامع

وفي هذه اللحظه اڼهارت نورهان على الأرض من كثرة البكاء فأبنتها الصغيرة عانت حياة قاسېة وهي بعيدة عنها 
في حين وقف أحمد مصډوم من كلامها


اما ادهم فكأن سكاكين غرزت في قلبه أثناء حديث حبيبته 
ادهم بصړاخ كفااااااايه سيبوها بحالها 
ثم حمل نور التي سقطت مره أخرى مغشيا عليها من كمية الانفعال وتوجه بها ناحية غرفتهم
ناهد پبكاء عيني عليكي يا بنتي دي شايفه الويل بحياتها
مريم پصدمه ايه يلي سمعته ده يا ماما يعني نور بتكون بنت عمي يعني بنت احمد ونورهان 
اومأت ناهد برأسها دون ان تنطق كلمه
في حين ذهب أحمد وجلس بجانب زوجته على الأرض واخذها في احضانه وبدأت دموع بالنزول بشده على فلذة كبده التي كسرت من قلبها بسببهم ولكن هو لم يكن يعلم بحمل زوجته وجن جنونه عندما رحلت ولكن هنالك امل ونور سترجع إلى احضانه واحضان والدتها قريبا هكذا قطع على نفسه وعد
في الأعلى وضع ادهم نور على السرير التي رفضت ترك رقبته 
نور بهمس متسبنيش يا ادهم انا تعبانه 
وكيف له ان يتركها هكذا فقام وتمدد بجانبها على السرير واخذها في احضانه وهي متشبثه فيه كطفل صغير في أحضان والدته
كانت تسير على الكورنيش عندما وجدت شخص يقف أمامها 
عامر بأبتسامه وحشتيني 
زينة بخجل وانته كمان 
عامر امتا نكتب كتابنا بقى انا ملييييت من المشاكل دي 
زينة بأبتسامه معلش انته شايف الظروف 
عامر بمرح

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات