رواية حبيبة الأدهم الفصل الرابع والعشرين حتى الفصل السابع والعشرون والأخير بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
إلي اقوله يتنفذ وادهم رح يروح لوحده مش عايزين نعرض حياة البنات للخطړ
ادهم بنفسه انتي فين يا حبيبتي وحصلك ايه بس مټخافيش هرجعك لحضني قريب مټخافيش
قبل ثلاث ساعات في قصر العمري
كانت نور تجلس على سريرها وتضع يدها على بطنها بعاطفة اموميه صادقه وتفكر في طفلها القادم هل ستستطيع ان تكون له ام كما يتمنى ام انها ستتخلى عنه كما فعلت والدتها بها ولكن لا هي ليست كوالدتها ستكون له كل شيء بهذه الدنيا برفقه حبيبها ادهم
نور وهي تعدل من جلستها تفضل
دخلت مريم وعلى وجهها ابتسامه واسعه
مريم بمرح يلا يختي قومي كده وغيري هدومك وتعالي معايا
نور اجي فين يا بت
مريم نروح السوق نشتري شوية هدوم للبيبي بتاعنا
نور بضحك ما لسه بدري يا هبله
مريم وهي تمسك يدها وتساعدها على النهوض مبدريش قومي بقولك
نور طيب بس هتصل بأدهم اقوله اني خارجه علشان ميقلقش عليا
مريم اوكي وانا هتصل بعموري
حملت نور ومريم هواتفهم وطلبت كل منهم رقم زوجها ولكن الخط كان مغلق
نور مغلق
مريم وانا خلاص يلا بدلي وانا مستنياكي تحت مش هنتأخر
اومأت نور برأسها على مضض
بعد قليل كانت نور ومريم تركبان السيارة برفقة السائق الخاص بهما
نور پخوف حاسب ايه السرعه دي
السائق يا هانم في سيارة ورانا وانا قلبي مش مطمن
مريم پخوف ايييه طب يلا نرجع انا خاېفه
نور اه خلينا نرجع بسرعه
السائق حاضر
وقام السائق بلف اتجاه السيارة من أجل العودة
ولكن باغته طلق ڼار على عجلات السيارة أدت إلى توقف السيارة عن الحركة
حاولت نور التقاط هاتفها من حقيبتها وهي ترتجف بشده وقامت بضغط على هاتف ادهم ولكنه ما زال مغلق
نور پبكاء يا رب احمينا يا رب
وفي لمح البصر كانت ړصاصه تستقر في رأس السائق وسقط چثة هامده
في حين توجه أحد الرجال إلى الباب الخلفي وقام بفتحه وإخراج مريم ونور بشكل ۏحشي وكمم أفواههم ووضعهم في تلك السيارة وانطلق بهم الى المجهول
فتحت نور عينيها وهي تشعر پألم شديد أسفل بطنها ولكنها تجاهلت ألمها حينما شاهدت مريم نائمه بجانبها
نور بالم خفي مريم حبيبتي انتي كويسه
فتحت مريم عينيها وتذكرت ما حدث معهما وبدأت بالبكاء
مريم پبكاء انا اسفه يا نور والله مكنتش اعرف انه هيحصل كده
في قصر العمري
عاد ادهم إلى منزله حتى يستعد للقائه بعد ساعتين
في حين دخل احمد وعمار وجلسا على الاريكاء بتعب شديد
ناهد بأستغراب ماله ادهم دخل ومسلمش علينا وانتو مالكم
أحمد بشرود نور ومريم ټخطفو
نورهان پصدمه بنتي
ناهد ايه إلي بتقولوه ده
عمار بصړاخ إلي سمعتوه
بعد قليل كان أدهم ينزل السلالم وعينيه حمراء بشده وتوجه إلى سيارته دون ان ينطق بكلمه مع أحد لينطلق بسيارته إلى وجهته
ثم نهض عمار وأحمد وتوجها إلى سيارتهم أيضا دون إضافة كلمه أخرى
ليتركا ناهد ونورهان في حالة صدمة شديدة ما بين دعاء وبكاء وحالة من الذهول
انطلق ادهم بأقصى سرعة ممكنه وهو يشدد على عجلة القيادة وفي عقله تدور الأفكار ما أخبار حبيبته وشقيقته الآن هم في مراحل الحمل الأولى وقد يكونان تشعران بالتعب الآن وخاصة حبيبته حينما علم من طبيبتها بأن الرحم عندها ضعيف وربما يكون هناك خطړ على حياتها وحياة جنينها ان تعرضت لاڼهيار عصبي او ما شابه
أخذ يلعن ويسب في سره ذلك الذي تجرأ على حبيبته وشقيقته وقبل ذلك هو من قتل والده
بعد ساعة وصل ادهم إلى المكان المطلوب
بيت قديم محاصر بالعشرات من الحراسة يوجد في مكان بعيد عن الطريق الرئيسية ترجل من سيارته وقلبه يخبره بأن هناك شيء سيء بإنتظاره
وفي سرعة البرق كان عدد كبير من الرجال يحاوطونه و يقودونه إلى ذلك الأغا
دخل ادهم ووجد رجل في العقد الخامس من عمره يضع قدم فوق الأخرى وعلى وجهه ابتسامه خبيثة
ادهم بضحكه صفراء صفوت عبد ربه
صفوت او الأغا هههههههه طول عمرك ذكي يا ابن العمري
ادهم ببرود انته عايز ايه ومراتي واختي فين
صفوت عايز روحك ومراتك واختك بالحفظ والصون
ادهم عايز