الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حبيبة الأدهم الفصل الرابع والعشرين حتى الفصل السابع والعشرون والأخير بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اشوفهم 
صفوت حاضر يا ابن العمري
ثم أشار إلى أحد رجاله لإحضار الفتاتان الذي ما لبث ان ذهب واتى بهما 
أنفطر قلب ادهم وهو يراهم على تلك الحاله فذهب اليهما بسرعة واخذهما في احضانه وهم تشبثتا فيه كطفل صغير وهن ينحبن بصوت عالي
ادهم بطمأنيه اهدو شويه خلاص انا معاكم هنا 
صفوت ههههههههههه ايه المشهد الموجع ده 
ادهم بكره سيبهم يروحو وانا اهو قدامك 
صفوت مش بسهولة دي يا ابن العمري مش قبل ما اخد حق ابني ومراتي منك 
ادهم ببرود أبويا ملوش دعوة فأبنك ومراتك انته تعرف إلي حصل 
صفوت بصړاخ ابوك كان جاي يقبض عليا پتهمة المخډرات وانا بعترف بده بس قتل ابني ومراتي ليه
ادهم بصړاخ أكبر أبويا مقتلهمش ابويا بس قبض عليك رجع يشوف الفيلا إذا فيها حد كمان من رجالك واما دخل جوا كانت الفيلا مولعه والڼار بتاكل كل حاجه على أثر القنابل إلي كنت بتضربها على العساكر انته ورجالك وما همكش انه ابنك ومراتك جوا
أبويا لقي ست محروقه وجنبها طفل صغير بس مسابهمش وراح خرجهم وطلب الإسعاف بس للآسف كانو ميتين انته السبب انته
الاغا بصړاخ ابوك لو مجاش يقبض عليا كانت مراتي وأبني دلوقتي عايشين 
ثم قام بإخراج سلاحھ وصوبه بأتجاه ادهم 
الاغا ھقتلك بس بالأول هقتل المزتين دول قدامك
وفي نفس الوقت بالخارج كانت قوة كبيرة من الشرطة بقيادة عمار تشتبك بالخارج مع رجال الأغا التي سقط معظمهم قتلا 
تمكن عمار وأحمد من الدخول مع قوة كبيرة إلى داخل المنزل
عندما شاهد أحمد بأن الاغا يصوب سلاحھ بأتجاه نور التي كانت ترتجف بشده وتضع يدها على بطنها ويبدو عليها التعب الشديد في تلك اللحظه لم يهتم بأحد وانطلق ليحمي صغيرته بحياته 
فأنطلقت ړصاصه في ذلك الوقت لتستقر في جسد أحمد ويسقط على الأرض وعيونه معلقه بصغيرته 
لتصرخ نور صرخه هزت جدران البيت وتسقط مغشيا عليها
حبيبة الأدهم 
الفصل 26 قبل الاخير

سقط أحمد غارقا في دمائه وعيونه معلقه على صغيرته وابتسامه باهته تزين وجهه الذي شحب الى اقصى حد اما نور عندما شاهدته وهو يقف امامها حتى يتلقى الړصاصه عنها ومن ثم سقط بسرعة على الارض صړخت بتلك الكلمه التي كان يتمنى ان يسمعها منها منذ زمن بابا يااااه كم تمنى ان تقولها له كثيرا صړخت صرخه ارتجت لها جدران ذلك المنزل المتهالك ومن ثم سقطت مغشيا عليها مغمضه عينيها وفي تلك اللحظه أغمض أحمد عينه مستسلم لقدره

صړخ ادهم بإسمها وقلبه ينفطر لحال حبيبته وفي لمح البصر كان أدهم يخطف السلاح من يد عمار ويصوبها نحو الاغا

الاغا بضحك خلصنا من مراتك وعمك والدور دلوقت عليك يا ابن العمري

مريم كانت في حاله يرثى لها عندما رأت صديقتها تسقط أمامها وعمها غارق في دمائه جلست على الارض وهي تبكي پقهر وحزن 
توجه إليها عمار بلهفه شديدة وضمھا إلى احضانه ودموعه تغطي وجه 
تشبثت به بكل قوة وهي تبكي وترتعش

ادهم بصړاخ عمار اطلب الاسعاف بسرعه أحمد بين الحياة والمۏت بسرعه يا عمار

عمار وهو يخرج هاتفه حاضر 
وقام بالاتصال بفريق الاسعاف ليأتو على اكبر سرعة ممكنه

وجه ادهم سلاحھ إلى الأغا
ادهم بغل هاخد حق مراتي وعمي منك يا ابن  
وفي خلال ثواني كانت تنطلق عدة رصاصات استقرت في رأس وجسد الاغا 
ليسقط چثة هامده على الارض لا حول له ولا قوة 
تلك هي نهاية الظالم والقاټل القټل ... 
كيف سيقابل ربه بكم الذنوب التي جمعها في حياته

أسرع ادهم والتقط نور ووضعها في احضانه وعيونه تنتقل بينها وبين احمد ودقات قلبه تخفق بقوة 
عندما شاهد الډماء تتدفق من جسم نور

دوى صوت سيارات الاسعاف في المنطقه التي جائت بسرعة كبيرة

تم حمل أحمد ووضعه في سيارة إسعاف وبدأ فريق الاسعاف في عمل الإسعافات الأولية لديه حتى يحافضو على حياته إلى حين الوصول إلى المشفى

في حين حمل ادهم نور ووضعها في سيارة إسعاف أخرى وانطلقو إلى المشفى

كذلك عمار حمل مريم وتوجه بها نحو سيارته وتوجه خلف سيارات الاسعاف

في قصر العمري 
كانت تجلس نورهان وناهد وزينة والقلق مسيطر عليهم ودموع نورهان تغطي وجهها

التقطت نورهان كوب الماء لتشرب منه بعد ان جف حلقها من كثرة البكاءة 
ولكن سرعان ما

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات