الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حبيبة الأدهم الفصل الرابع والعشرين حتى الفصل السابع والعشرون والأخير بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

سقط منها وتهشم إلى أجزاء صغيرة وضعت يدها على قلبها الذي يخبرها بأن هناك حدث سيء حصل لزوجها وابنتها .... 
وقلب آلام دليلها كما يقولون

في حين كانت ناهد في حاله يرثى لها من الخۏف على ابنتها وزوجة ابنها ظلت تدعي ربها بأن يحميهم ويردهم سالمين


ولكن سرعان ما قطع ذلك الجو رنين هاتف زينة 
التقطت الهاتف بيد مرتجفه وقلبها يخبرها بأن هناك حدث ما ... 
سرعان ما شهقت پصدمه عندما سمعت من عامر ماذا حدث
في خلال دقائق كانت تركب كل من ناهد ونورهان وزينة السيارة وانطلقن إلى المستشفى
في داخل المشفى 
تم إدخال أحمد إلى غرفة العمليات بشكل سريع لانه حالته كانت صعبة للغاية وقد ڼزف الكثير من دمائه 
وكذلك تم إدخال نور إلى قسم الولادة وقامت الطبيبة بفحصها
في الخارج كان يقف ادهم كالجبل الشامخ ثابت على الرغم من الألم في قلبه ولكنه مازال يحافظ على ثباته
كان عمار يجلس بجانب مريم الباكيه عندما لمحت والدتها وخالتها وزينة توجهت نحوهم وارتمت بأحضان والدتها وبدأت بالبكاء بشكل هستيري
في حين لم تلمح نورهان ابنتها او أحمد 
توجهت نحو ادهم ونظرت إليه واستنتجت بعاطفة الأم بأن ابنتها ليست بخير 
نورهان پبكاء نور فينها يا ادهم 
ادهم بحزن شديد في غرفة الولادة ڼزفت جدااا والدكتورة بتفحضها 
ثم اكمل بحزن أكبر 
وأحمد في العمليات حياته بخطړ ادعوووله
سقط الخبر عليها كالصاعقه فزوجها وابنتها في خطړ ولم تجد سوا البكاء هربا من الواقع
خرجت الطبيبة من غرفة نور وتوجهت نحو ادهم 
الطبيبة بحزن حضرتك زوج المدام نور 
ادهم وقلبه يدق پعنف ايووه نور كويسه 
الطبيبه للأسف المدام نور تعرضت لاڼهيار عصبي حاد لدى أنها تفقد جنينها
أغمض ادهم عينيه پألم وربما هناك دمعه سقطت على وجهه فها هو يخسر طفله قبل ان يولد 
ادهم پقهر طيب ونور صحتها كويسه طمنيني
الطبيبة رح تصحى بعد شويه هي كويسه بس ڼزفت جدا واحنا نقلنالها خمس وحدات ډم 
تقدر تدخلها عن إذنك
توجه ادهم إلى الغرفة وقام بفتح الباب ودلف إلى الداخل حينما وقعت عيناه على حبيبته تنظر بأتجاه النافذه ودموعها ټغرق وجهها 
توجه ادهم إليها وجلس قبالتها وحمل يدها وقبلها
ادهم بحب حمدلله على السلامه يا حبيبتي 
نور بخفوت الله يسلمك 
ثم أكملت پقهر وبكاءة ادهم ابننا ماټ ولسه مش شفناه ولا لعبنا معاه ماټ وسابني يا ادهم
كلامها ذلك كأنه سكاكين حارقه تغرز في روحه ولكن يجب عليه ان يكون قوي أمامها حتى تقوى به
ادهم حبيبتي اسمعيني ده قضاء ربنا وقدره واحنا لازم نرضى بيلي ربنا كاتبه صح ولا ايه وبعدين انا وانتي لسه الحياة طويلة قدامنا ان شاء الله ربنا رح يرزقنا بدل الولد خمسه بس قولي يا رب
ابتسمت نور على كلام زوجها وحبيبها فها هو يطمأنها ويشعرها بالراحه من كلامه 
نور بتأمين يارب 
ولكن سرعان ما عبست حينما تذكرت والدها وبدأت الدموع تنزل من عينيها
نور پبكاء بابا يا ادهم 
ادهم بطمأنينه حاليا بالعمليات وأن شاء الله رح يصحى وتقوليله بابا يا نور أحمد مكنش يعرف بأن نورهان حامل متعمليش في كده يا نور 
نور بأنتباه ازااي يعني مش فاهمه
ادهم بجديه بصي يا ستي أحمد ونورهان كانو يحبو بعضهم بشكل خرافي من واحنا صغيرين واما صارو 14 سنه جدي ابو نورهان وجدي ابو احمد اتفقو بأنهم يزوجوهم علشان الشړاكه تكبر بين العيلتين انا وقتها كنت تقريبا عشر سنين 
وتم الزواج بس والدة نورهان مكنتش موافقه بأن بنتها تتجوز بالسن ده وفي يوم أخذت بنتها وكانت هتسافر فيها بس ربنا أراد ونورهان طلعت حامل ف امها اوهمت الجميع بأنها سافرت فيها أميريكا بس هي كانت لسه هنا وبقيو هنا تسع شهور على ما تولد نورهان واما ولدتك جدتك ضحكت على نورهان وقالتلها سيبي البنت هنا انا هاخدها عند وحده صاحبتي وانا وانتي لازم نسافر فرنسا علشان تكملي تعليمك نورهان رفضت انها تتخلى عنك بس امها كانت مصره ف نورهان راحت وعملت سلسلتين بيدها وسمتك نور اشتقاق من اسمها ولبستك سلسلة وكتبت اسمك عليها وهي لبست السلسله التانيه وكتبت اسمها عليها ومرت السنين ونورهان سافرت مع امها ودرست برا واما تسأل عليكي جدتك تقولها بأنك متي وبعد كده اكتشفت نورهان من أمها انك عايشه بس امها كانت مريضه

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات