الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حبيبة الأدهم الفصل الرابع والعشرين حتى الفصل السابع والعشرون والأخير بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

جدا علشان كده مكنتش تقدر تسيبها وأحمد مكنش بيعرف بأن نورهان حامل خااااالص ودور عليها كتير بس مش لقيها وبعد كده سافر اميركا
نظر ادهم إلى نور ليرى ردة فعلها ولكنه وجدها ساكنه وتنظر إلى الفراغ بشرود ودموع حارقه على وجههاا 
نور پبكاء عايزة اشوف ماما 
ادهم بفرح بجد 
اومأت نور برأسها
خرج ادهم إلى نورهان التي كانت تجلس باكيه ولا تستطيع الدخول لأخذ ابنتها في أحضانها وتخفف عنها 
توجه ادهم ناحية وامسك بيدها وساعدها على النهوض
ادهم بأبتسامه عايزة تشوفك
فتحت باب الغرفة وهي لا تصدق بأن ابنتها تطلب رؤيتها نظرت اليها وجدتها تخفض رأسها وتبكي بصمت توجهت ناحيتها وجلست بجانبها على طرف السرير
ولكن ما لبثت ان وجدت نور ترمي بنفسها بداخل احضانها لم تصدق عينيها فأخذت تضحك وتبكي بنفس الوقت
نور پبكاء انا اسفه يا ماما ظلمتك انتي وبابا سامحيني ارجوكي انا بحبك وبحب بابا جدااا ومستحيل اني اكرهكم بيوم
لا تصدق ما تسمع ابنتها بأحضانها وتبكي وتطلب السماح يالله كم انت كريم ذلك الحضن وتلك الكلمه تمنتها كثير وها هو الله يحقق لها امنيتها
نورهان وهي تشدد من احتضانها حبيبتي يا بنتي أهدي خلاص انا اهو جمبك ومعاكي وانا وباباكي بنحبك اكتر حد بالدنيا
في الخارج 
خرج الطبيب من غرفة العمليات بعد أربع ساعات في العمليه 
توجه كل من ادهم وزينه ومريم إلى الطبيب 
ادهم بلهفه طمنا يا دكتور 
الطبيب للأسف المړيض دخل غيبوبة مفتوحه العمليه كانت صعبة جداااا بس الحمدلله نجحت بس المړيض دخل غيبوبة والله أعلم امتا هيفوق
صډمه احتلت الجميع وشلت اطرافهم 
دخلت مريم إلى غرفة نور وجدتها تنام داخل أحضان والدتها 
مريم حمدلله على السلامه يا حبيبتي وربنا يعوضك خير 
نور بأبتسامه الله يسلمك يا قلبي انتي اخبارك ايه وأخبار البيبي
مريم بأبتسامه كويسين مټخافيش
دخل ادهم في تلك اللحظات 
نور لأدهم انا عايزة اشوف بابا
يتبع الاخير انتظروني 
حبيبة الأدهم 
الفصل 27 الاخيره

دخلت الى غرفة العناية المركزة وهي تستند على يد ادهم الذي أصر على إدخالها بنفسه خوفا منه ان تسوء حالتها أكثر عندما تشاهد والدها بتلك الحاله

اجلسها ادهم على كرسي قريب من السرير وقبل أعلى رأسها وابتسامة طمأنينه منه إليها حتى تعطيها الشجاعة على الصمود 
ادهم بحب كلميه كل إلي نفسك فيه متسيبيش حاجه داخلك وانا هستناكي برا

نور وهي تنظر لعيني ادهم ربنا يخليك ليا وافضل قويه بيك ومعاك 
قبل يدها ثم خرج مغلقا الباب خلفه بهدوء

نظرت نور لوجه والدها الذي كان شاحبا بدرجه كبيرة وضمادة كبيرة بيضاء تغطي الجزء الايسر من يده وصدره ومغمض عينيه وكأنه يرفض العودة مره أخرى
رأت ذلك الجهاز الذي ينضم دقات القلب لديه 
بدأت دموعها بالسقوط وهي تتذكر كيف كانت تعامله بجفاء وبرود كلما حاول التكلم معها

التقطت نور يد والدها بكل حذر ورفعتها وقبلتها قبله رقيقة ثم بدأت بالكلام 
نور پقهر تعرف يا بابا ربنا عاقبني على معاملتي معاك انته وماما وأخذ مني ابني

ثم بدأت تبكي بهستيريه علشان انا كنت حرماكم من نفسي ربنا حرمني من ابني بس الحمدلله على كل حاجه لله ما اعطى ولله ما اخذ

بابا انا آسفة يا حبيبي قوم بقى علشان تاخدني بحضنك قوم كفايه نوم تعرف حاجه انا ولا عمري عرفت ايه هو حضڼ الأب كان نفسي يكون عندي أب حنون وطيب أما أزعل او أكون متضايقة ياخدني بحضنه ويطبطب عليه

رفعت نور وجهه الباكي إليه وجدته ما زال مغمض عينيه تنهدت بأسف وقامت وقبلت رأسه ودموعها سقطت على وجهه ثم نظرت إليه نظرة أخيرة وقامت وتوجهت ناحية الباب ولكن تسمرت مكانها عندما سمعت جهاز القلب يضرب پعنف 
خرجت وهي تصرخ 
ادهم پخوف مالك يا حبيبتي 
نور بهستيريه الحقو بابا

جاء فريق من الأطباء ودخلو إليه وكان الجميع ينتظر خارجا والقلق والخۏف على وجوههم 
ونور المسكينة تقف وهي ترتجف بقوة والدموع تغطي وجهها وادهم يقف وهو يحاوطها بيديه

ادهم بطمأنينه أهدي يا روحي أحمد قوي ورح يرجعلك
نور وهي تهز رأسها يمينا ويسارا لا لا انته بتضحك عليا بابا ھيموت مش كده ھيموت ويسبني مره تانيه

اقتربت نورهان من ابنتها وقامت بتهدأتها ولكن كيف لها ان تهدأ هي وحبيبها الذي حرمت منه سنوات طويلة يعافر المۏت بالداخل 
مريم بهدوء

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات