الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حبيبة الأدهم الفصل الرابع والعشرين حتى الفصل السابع والعشرون والأخير بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

على ذلك المشهد الذي يدمي القلب 
نور پبكاء انا بحبك اوووووي يا بابا متسبنيش مره تانيه 
أحمد بأبتسامه حنونه حبيبة بابا وانا بمۏت فيكي ومش ممكن اسيبك يا قلب بابا
ادهم پغضب مش كفايه أحضان بقى 
أحمد بخبث تو مش كفايه بنتي يا جدع انته مالك 
ادهم بتهكم بنتك يخويا منته مز اهوووو وباين أخوها مش أبوها 
أحمد بضحك ېخرب بيتك دي بنتي 
ادهم بضحك خلاص مسموح اليوم بس أحضان 
نورهان أحمد انا عايزة اقول حاجه 
نور وهي في أحضان والدها خير يا ماما 
نورهان بخجل انا حامل 
نور وهي تصرخ عااااااااااااااا احلفي يا ماما انا هيجيني اخ الحمد لله 
أحمد بحب الحمدلله يا قلبي 
ادهم بمرح انا أول مره اشوف أب وام صغيرين ومززز كده وعندهم بنت مزه والحمدلله أنها مرااتي 
ورح يجيبو مز صغير زيهم
ليضحك الجميع بسعادة وفرح بعد ذلك الحزن الذي كان يخيم عليهم 
توجه ادهم ناحية زوجتها وقام بأحتضانها وهمس في اذنها
ادهم بهمس عقبالنا يا روحي 
نور بخجل ان شاء الله
بعد مرور شهرين 
تنظر إلى نفسها بالمرأة لا تصدق بأن اليوم هو يوم زفافها على حبيبها عامر كم تمنت هذه اللحظه كثير ولكن بسبب المشاكل التي كانت تتهافت عليهم كان يتم تأجيل الموعد ابتسامه بحب عندما تذكرت بأنه تم كتب كتابهم منذ أسبوعين وكيف يعاملها عامر بكل حب وسعادة ويسعى إلى اسعادها بكل الطرق الممكنه حتى يرى الابتسامه على شفتيها 
كم تمنت في تلك اللحظات ان تكون والدتها ووالدها بجانبها ولكن لله ما اعطى ولله ما اخذ
دخلت عليها مريم الغرفة وهي تراها بكامل جمالها وزينتها وضعت يدها على بطنها المنتفخه قليلا وهي تتمتم 
مريم بانبهار بسم الله ماشاء الله قمر يا قلبي 
زينة تسلمي يا حبيبتي 
مريم عامر هيتجنن بس يشوفك 
زينة بخجل بطلي بقى الله 
مريم هههههههه يختي مكسوفه 
زينة محاوله تغيير الموضوع نور فين 
مريم مش عارفه بس نور شكلها مش طبيعيه اليومين دول شكلها مخبيه حاجه
دخلت في تلك اللحظات نور وهي تتزين بفستان وردي رقيق وحجاب ابيض وتضع شيء بسيط من المكياج على وجههاا 
نور لولووولييييش مبروك يا زوزو 
زينة الله يبارك فيكي 
مريم بخبث مالك يا نور فيكي حاجه مش طبيعية 
نور بخبث مفيش يختي
بعد ساعة 
كانت زينة تتأبط ذراع عمها أحمد وهم يهبطون الدرج بكل سعادة لتنظر زينة بخجل لذلك الوسيم الذي ينتظرها بالأسفل وعيونه معلقه عليها بكل حب لا زال لا يصدق بأنها أصبحت زوجته والليله سيكتمل زواجهم
التقط يدها من عمها وتوجه بها ناحية المرقص لتبدأ رقصة السلو للعروسين حيث كان الفرح يقام في قصر العمري 
اما ادهم فقد ابتسم لتلك الملاك الجميلة التي تنظر لها نظره فيها الكثير من المشاعر توجه ناحيتها وقبلها أعلى رأسه 
ادهم بحبك بحبك يا نور حياتي 
نور وانا بعشقك
أحمد ونورهان كانا يقفان وايديهم متشابكة وينظران لبعضهما بكل حب وسعادة ونظراتهم معلقه على صغيرتهم الجميلة والسعادة تشع من عينيها
التقط عمار يد مريم وتوجه بها ناحية المرقص وبدأ الرقص تحت أعين الجميع
نور قامت بسحب ادهم أيضا من يديه وتوجهت نحو المرقص تحت ضحكاته التي خطفت قلبها 
وضعت يديها حول رقبته في حين دس هو يديه حول خصرها وابتسامه تزيين وجهه 
نور انا حامل
............................................
لسه الخاتمه تابع 
حبيبة الأدهم
الخاتمه
تقف أمام المرأة وابتسامة رضا تزيين وجهها الأبيض الجميل وضعت يدها المنتفخه على بطنها وأخذت تشكر الله على نعمه عليها لقد أخذ الله منها جنينها ولكن عوضها بالكثير شعرت بشيء يشدد على أسفل فستانها نظرت للأسفل لترى يد صغيرة تقوم بشدها

وتلك اليد لم تكن سوى طفلها الشقي رائد حبيب قلبها والفرحة التي أنارت حياتهم عند قدومه

نور وهي تجلس بمستواه ابنها مالك يا حبيب ماما 
رائد پغضب طفولي انتي مش بتحبيني يا ماما 
نور پصدمه ايه إلي بتقوله ده يا قلب ماما انت ابني وحبيبي وفرحتي الكبيرة 
رائد بضحك يعني انتي بتحبيني مش كده 
نور بضحك كده يا حبيبي 
رائد بمكر طفولي انا عايز منك خدمه 
نور قول يا روح ماما 
رائد عايز تخطبيلي نور بنت طنط مريم 
نور بضحك ههههههههههه حاضر يا حبيبي بس اصبر عليا عشرين سنه كده 
رائد بزعل ليه كل ده 
نور بجديه علشان انته لسه صغير يا حبيبي انته لسه خمس سنين وهي لسه سنتين 
رائد وعد يا ماما 
نور بضحك وعد يا روح ماما

ليدخل في هذه الأثناء ادهم بكامل

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات