الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية : عروس بجلباب صعيدي الفصل الاول والتاني والثالث بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ياض الحلاوه دي يلا
جميله هههههههههه
الادهم وهو يدير ظهره خلي بالك من حور عشان دي لاسعه ومتهوره علي الأخر ....
... الټفت پذعر علي صوت جميله ...
جميله مقولتش ليه قبل ما أركب عاااااااا
... جرت بها حور بطلاقه وكأنها سائده حره أما جميله أغلقت عيناهاا بسرعه وهي تشعر بالهواء يرتطم بهاا أما الادهم فهوا يعلم مادا تهور حور استقل حصانته وبدأ كالمچنون يحاول الحاق عمار ...
الادهم بصړاخ عماااار سيب اللجام يا عمااار هي خاېفه
جميله أنا اللي خااايفه
... لم يلاحظ أبدآ لا صوتها ولا كلامها المؤنث ...
الادهم متخافش أثق فياا سيب اللجام
جميله بصړاخ ادهممم
الادهم عماااار ذعر وهو يري الناس يفرون من أمام عمار و حور
الادهم سيب اللجاااام
جميله اهووو تركته وهي تصرخ وتضع يدها علي آعينها
... اقترب الادهم منها وهو يمد يده لها يحاول جذبها شد اللجام ليركض حصانه بشده ويقف فجأه امام حور التي هدئت فوراااا ولكن مع ارتداد جميله للخلف التي سقطت علي كومه الكش بأكملها 
تنفس الادهم بشده وهو ينزل من علي مرجانه مترنحا أبتسم بشده علي تلك المغامره فهوا يعشق المخاطر ارخي جسده بهدووء وهو يسقط علي لجانب جميله التي أخذت تضحك بشده وهو يضحك علي ضحكها أصبحت ضحكاتهم غريبه غريبه وكأنها تنبع من القلب تنبع من مكان الجنون لدي الأنسان 
توقف علي الضحك وهو يسعل بشده
ليكمل ضحك مره اخري ... توقفت هي لااهثه بشده استمع هو لأصواتها لينظر لها قائلا 
الادهم حبيت حور يا عمار 
جميله لدرجه أني مش هعدي من قدامها تاني ههههههههه
... نظر الادهم لأعينها الظاهره كانت جميله وكأنها اعين ملاك لأول مره يشعر بهذا الشعور تجاه رجل صراحه ولم يشعر به تجاه النساء لا يعرف ماذا حدث له منذ رؤيته لأعينه كم ان اعينه جميله كم ان روح واعينك جميله يا عمار !!
رواية عروس بجلباب صعيدي
الحلقة 3
_______
... وخبايا الروح لا يعرفها شبيهه القدر والمكتوب سيري ولو مكتوب بحبر شفاف والأسرار لا يدوم كتمانها ولكن ۏجعها يدوم ماذا فعل لها بنظره عين كيف احتلها هكذا وأسقط كيانها ... كيانها الذي أصبح مبعثر بسببه 
مر أسبوع علي تواجد جميله في الدار أسبوع تري فيهم الادهم تقربو من بعض حتي أصبحو أعز أصدقاء أصبحت تشعر بمشاعر نحوه ف بخفت ډمها جعلته يصبح رفيق لها يمشي علي نفس دربها ....
لم تعرف أي شئ عن الٹأر فكلما تفتح الموضوع يوبخها الادهم وبشده 
في غرفه ناصره 
جميله پغضب مش عارفه اوقفهم يا خاله ناصره وكل شويه أما أسأل الادهم يزعقلي أنا زهقت 
ناصره شكلنا كده فشلنا
جميله پغضب لا منا مالبسش ألبس الزفت ده وفي الأخر أفشل
ناصره وأنا كمان حتي مش قادره أتكلم مع سالم سالم لو عرفك إن عيلتك هنا هيقتلهم 
جميله وعشان كده لازم نتصرف
ناصره ايوا يعني نعمل إيه 
جميله بصي من رأي أننا نروح ل سالم أهو أرحم من الادهم ونتكلم معاه
ناصره لو سألناه وقلنا إيه اللي فكركو بالموضوع هنقول إيه 
جميله بحزن معرفش معرفش 
ناصره إحنا نستني ونشوف إيه أللي هيحصل
جميله لا ملهاش فايده اعدتي هنا انا هرجع بيتي 
ناصره بتنهيده خلاص اللي تشوفيه ...
_____________
سليم بهمس مكنش في جلابيه أقصر من كده 
يارا پغضب أمشي وأنت ساكت لو حد من رجاله جدو أو الادهم شافونا هيكون نهار مش فايت 
سليم يعني انتي ملابساني جلبيه بخمار ومش عايزاني اتكلم 
يارا اعمل ايه عشان منتكشفش
سليم پحده كلهم بيبصولي ليه
يارا عشان مفيش ست عريضه و طويله كده
سليم خمسه في وشك يا شيخه 
يارا هو ده البيت بتاع عيله السلماوي
سليم افرضي مش هو
يارا لا هو متقلقش 
... صعدت درجات السلم وخلفها سليم طرقت الباب عده مرات لم يفتح توترت وهي تنظر حولها 
جاء لهم صوت من الداخل 
رضوي مين 
يارا بتوجس أنا..أنا يارا...م...من عيله
الهواري 
... فتح الباب علي مصرعيه لتنظر لهم رضوي برهبه وخوف !
أما سليم فقد رفع ذلك الخمار لتتفاجئ رضوي بلعت رضوي ريقها بصعوبه وهي تنظر خلفهم حسبانا بأن الوقت قد حان 
سليم مټخافيش احنا مش ھنأذيكي بس عايزين نتكلم معاكي
رضوي اد..ادخلو
... دلف سليم ويارا وقلوبهم تصرخ ارتياحا جلست يارا لجانب

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات