رواية : عروس بجلباب صعيدي الفصل الاول والتاني والثالث بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده
اخاها لتجلس رضوي بعيده عنهم
سليم بهمس مكنتس أعرف إن عيله السلماوي فيها بنات حلوه كده
يارا أحترم نفسك إحنا في إيه ولا إيه
سليم أسألها كده هي مرتبطه ولا سنجوله
يارا ونبي أسكت
رضوي أنتو عايزين إيه
يارا إحنا بنطلب منك إنك تمشي من هنا أنتي وعيلتك
سليم پغضب إيه ده تمشي ليه
يارا جدو لو عرف انكوا هنا الٹأر هيرجع تاني وإحنا مش عايزين ډم
يارا إحنا أحفاده
سليم بجديه أسمعي رجالة العيله اللي باقين بيدور عليكوا وهيوصلوا ليكوا لو مش النهارده يبقا بكرا أنا مستعد أساعدك أنتي وأهلك تمشو من هنا
رضوي ليه بتساعدونا
يارا عشان إحنا مش عايزين ډم تاني أنتي هتكوتي وعيلتك كمان
سليم فكري في كلامي وقوليلي
رضوي بصو أنا هكلمكو عشان نتقابل برا هنا مينفعش في كلام كتير لازم تعرفوه
سليم بصړاخ لا اخدي رقمي أنا أهوو.... قولتيلي بقا أسمك إيه
... خرج سليم ومعه يارا من الدار ...
يارا تفتكر إحنا كده عملنا اللي علينا
سليم وذياده
يارا بس الكفر بتاعهم جميل قوي
سليم بس جميله رضوي
_______________
في منزل الهواري تحديدا غرفه الادهم
... تململ الأدهم في فراشه وهو يستشيط ڠضبا من النور الذي اقتحم غرفته ليقطع خيوط الظلام المتشابكه
ذهب الي نافذته ليفتحها بهدوء لعل الهواء يجعله يفيق
شعر فجأه بحركه ما بغرفه جميله وبما أن الغرفتان ملتصقتان مد يده يفتح النافذه قائلا
الادهم ولا يا عمار بتعمل ايه
جميله احم...بحضر هدومي
جميله خلاص ماشي
الادهم وده ليه
جميله قعدتي خلصت...
الادهم پغضب خلاص أمشي _دلف اللي الداخل ليغلق النافذه بشده لترتعد جميله_
... تركت جميله الحقيبه من يدها پغضب لتذهب للنافذه صاړخه
جميله مالك بتزعق لي ليه وبعدين احنا مش كنا صحاب الصحاب مبيزعقوش لبعض
الادهم پغضب من وراء النافذه خليك في حالك وروح ومتجيش تاني
الادهم بصړاخ وانا اصلا مش عايزززك ترجععع
جميله انا بكرهككك
الادهم وانا كمااان
... اغلقت جميله النافذه پغضب لتلتص بالحائط باكيه خاشيه الذهاب تعلقت به بمن لا يرحم بالذي سمعت عنه احاديث تشيب الرأس
ولكنه ليس هكذا حينما تقربت منه وجدته ابيض ولكن الناس هي التي جعلته اسود!
فلاش باك
... خرجت جميله مع سليم إلي الخارج ليشمو بعض الهواء كان وقتها سليم برفقه أصدقائه مما جعل جميله كالغريبه وسطهم ولذلك أستأذنت بهدوء بالعوده
جميله معلش بقا يا شباب هرجع أنا
سليم ليه يا عمار خليك شويه يا أخي
جميله لا هروح أنام عن إذنكم
سليم إذنك معاك
... رفعت جميله جلابابها وهي تصعد الرصيف ذاهبه للدار كانت سعيده برؤيه الأطفال حولها يلعبون ولكن شنبها كان يضايقها بشكل غريب كيف الادهم يتحمل ذقنه إذا
لا تفعل شئ سوي التفكير به وكأنه محور الكون الخاص بها أخذ حيز كبير من عقلها
وبرغم إنه قاسې إلا إنها تراه أطيب من أي أحد تراه يحتمي خلف قناع القسۏه
... تنهدت بحزن وهي تفكر بالٹأر الوقت يضيع هبائا ولكن ماذا عساها تفعل
صړخت فجأه وهي تشعر بقدكمها تتلوي ذلك الحجر لم يكن وقته
خلعت حذائها وهي تبكي كالطفله وتري قدمها تؤلمها
لم تستيطع الدعس عليها فبكت أكثر !
شعرت فجأه به منقذها الوحيد
الادهم عمار رجلك مالها
جميله پبكاء ا...اتل..اتلويت
الادهم خلاص ايه الشحتفه دي مش مستاهله ...
جميله ب..بتوجع
الادهم خلاص اقعد هنا وضع هاتفها في جيب بنطاله الخلفي شمر البنطلون ده شويه
جميله بفزع ها لييه
الادهم هشوف كده اعملك فيها حاجه
جميله بتوجس لا خلاص خفت
الادهم يا جدع متبقاش خواف ثني بنطاله سرعان ما ينظر لها بشئ من الصدمه قائلا انت املس يلا
جميله اك...اكيد لا امال الشنب ده ايه
الادهم وهو يترك قدمه ولا انا قلبي مقبوض منك صوتك كدا فيه دلع ومشيتك وحركاتك وأخيرا ال..ال بتاع ده
جميله يا...ياعم عادي يعني
الادهم وهو يذفر أستغفر الله العظيم خليتني أفكر فيك تفكير وحش
جميله شوف بس رجلي دي
الادهم بصړاخ الله يحرقك يا أخي بقااا
جميله ايييه
الادهم إيه الزفت اللي علي ضوافرك دههه
جميله