رواية : عروس بجلباب صعيدي الفصل الرابع والخامس بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
يارا الضحك ...
... أما مع جميله فقد آخذت نفس عميق وهي تمد يدها لتضعها علي مقبض الباب ... نظرت الي تلك العلامه التي تشير بأن هذا الحمام هو للرجال ... ودت البكاء ولكن نفسها منعتها كرمش جفونها بسرعه وهي تفتحه وتدخل في اقل من ثانيه وكأنها تستعد لدخول الچحيم ...
فتحت آعينها بتثاقل متسائله عن شكل المكان من الداخل كانت سعادتها لا توصف حينما وجدته فارغ .... فتحت ذلك الباب الصغير بسرعه .... لتفتح الحقيبه وتأخذ القميص والبنطال الذين وكأنهم مفصلان لها
... توقفت وهي تنزع شنبها الضخم ارتسمت بسمه هائله علي شكلها المړضي ....
لملمت مبعثراتها في حقائبها وهي تخرج ولكنها توقفت فجأه وهي تنظر للرجال
جرت بسرعه نحوه الباب صاړخه
... صفقت الباب خلفها بشده لتتنهد وهي تتذكر المنظر وكأنها تقول
من الجيد أنني انثي ....
تنهدت بعدم أرتياح وهي تسند الحقيبه علي كتفها الأيمن لتخرج بخطواط شببهه جامده
سرعان ما تسمعه يقول
الأدهم فين شنبك
جميله حلقته
الأدهم آحسن ده كان واكل نص وشك
الأدهم سبقنا تاكل حاجه بقالك يومين مأكلتش
جميله لا لا شبعان
الأدهم طب يلا
... وضع يده علي كتفها مستند
جميله أدهم
الأدهم ايه
جميله انت مرتبط
الأدهم ايه عندك عروسه
جميله احم....يعني شاكك انها مش هتعجبك
الأدهم اشمعني
جميله اصل انت بتاع بنات وهي طيبه مش هتسلك معاك
الأدهم انا عمري ما قربت من واحده غير بمزاجها هما الي بيرمو نفسهم تنهد يعني راجل حلو ومتريش اتمايع قدامه ف يضعف ويحصل ف تيجي تحمل بقا وتقولي ابنك وانا بقا اتجوزها
الأدهم انا بدي كل واحده الي تستاهله
جميله بس....بس كده مينفعش
الأدهم وانت فاكر انهم يستاهلو الأحسن مفيش واحده تستاهل مني المعامله الحلوه ... مفيش اي واحده
... تنهد بضيق وهو يستقل سياره
يتبع