الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية : عروس بجلباب صعيدي الفصل السادس والسابع والثامن بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺸﺊ ﻣﺎ ﺍﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺗﻮﺟﺴﺖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻗﻄﺘﻜﻮ ﺩﻱ ﺷﻘﻴﻪ ﺍﻭﻱ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻗﻄﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺠﺒﺘﻬﺎﺵ ﻣﻌﺎﻳﺎ
... ﻫﻨﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﻠﻖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺗﺠﺮﻋﺖ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻝ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺨﻮﻑ ﺧﺎﺷﻴﻪ ﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻐﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﻗﺪﻡ ﺍﻷﺩﻫﻢ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻭﻩ ﻫﻲ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺟﻠﻚ ﺳﻮﺭﻱ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺨﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺮﻩ ﺗﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﻝ ... ﻻ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻉ ... ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻮ
... ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺿﻌﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺒﻘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺄﺕ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻻ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻤﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﻧﻔﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ 
ﻋﻠﻘﺖ ﺍﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﻭﻱ ...
ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺤﺼﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻮﺣﻪ ﻭﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ 
ﺍﺭﺗﻌﺸﺖ ﺍﻧﺼﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﺎﺷﻴﻪ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻘﻮﻟﻚ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻥ .... ﻧﻌﻢ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻠﻜﺶ ﺍﺧﻮﺍﺕ ﺑﻨﺎﺕ ﺣﻠﻮﻳﻦ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻝ .... ﻻ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﺍﻩ ﺗﻨﻬﺪ ﺗﺤﺐ ﺗﺨﺮﺝ ﺷﻮﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻛﺪﻩ ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ
... ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﺭﻋﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺤﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﻩ ﻏﺎﻟﻘﻪ ﺁﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻻ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﻪ ﻗﺎﺑﻀﻪ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﻪ ... ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻴﺪﻩ ﺗﺘﻤﺪﺩ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﺬﻧﻬﺎ ﻳﻘﺸﻌﺮ ﻭﺭﻭﺣﻬﺎ ﺗﻨﻜﺘﻢ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﻪ ﺗﻠﻔﺢ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺣﺎﺭﻗﻪ ﺍﻳﺎﻫﺎ ... ﻭﺟﺪﺕ ﻓﺠﺄﻩ ﻳﺪﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺗﻔﺎﺣﻪ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﻗﻄﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻬﺎ ﻟﻮﻫﻠﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺣﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻻ 
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﺨﺮﺝ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺗﺘﻼﻃﻢ ﺑﻴﻦ ﺻﺨﻮﺭ ﺍﻟﺘﺴﺆﻻﺕ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ...
.. ﺗﻨﺤﻨﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺁﺫﻥ ﺳﻠﻴﻢ ﻫﺎﻣﺴﻪ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻘﻮﻟﻚ ! ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻻﺯﻡ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻛﻪ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ ﺷﺎﻣﻢ ﺣﺎﺟﻪ
ﺳﻠﻴﻢ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﺮﺷﻮ ﻣﻌﻄﺮ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﻄﻞ ﻫﺰﺍﺭ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻟﻮ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻛﻚ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺴﺎﻩ
ﺳﻠﻴﻢ ﺗﺼﺪﻗﻲ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻳﻪ 
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﺖ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺖ ﺑﺖ ﻣﻴﻦ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻬﻴﺎﻡ ﺭﺿﻮﻱ
ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎ ﻣﻨﺤﻨﺢ !!! 
ﺳﻠﻴﻢ ﺷﺸﺶ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺟﻴﻪ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻫﺨﺮﺝ ﺍﻗﺎﺑﻞ ﻋﻤﻴﻞ ﻟﻠﺸﻐﻞ ...
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻫﻨﻘﺎﺑﻞ ﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﺮﻛﺾ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺒﻼﻭﻩ ﺩﻱ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ 
.. ﻭﺿﻌﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻣﺘﺬﻣﺮﻩ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻼﻭﻩ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻣﻤﻤﻢ .. ﻃﺐ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺭﺟﻊ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺧﺪﻧﻲ ﻣﻌﺎﻙ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﻬﻤﺲ ﺷﻐﻞ ﺳﺘﺎﺕ ﺑﻘﺎ ﻭﻗﺮﻑ ﺑﺲ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻴﻦ ﺍﺻﺒﺮﻱ ﺑﺲ !!!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺭﻭﺣﺖ ﻓﻴﻦ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻋﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺗﻘﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻙ !!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ... ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺬﻫﺐ ﻻ ..
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻘﺎﺍ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻻ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻠﻴﺰ ...
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪ ﻃﺐ ﺭﻭﺡ ﻫﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﭽﺎﻛﻴﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﺍﻧﺠﺰ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﺣﺎﻻ ....
... ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑ ﺻﺒﺎﺡ ﻭ ﺭﺿﻮﻱ ...
... ﺁﻓﺎﻗﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ... ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻔﺘﺤﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﺻﺒﺎﺍﺡ !!! 
ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﺳﻒ !
... ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺍﻻﺩﻫﻢ ...
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻘﻮﻟﻚ ...
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻗﻮﻝ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺣﻢ ﻫﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﺭ ﺩﻩ ﻡ ...
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺤﺪﻩ ﻣﻴﺨﺼﻜﺶ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﻣﺘﻘﻔﺶ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻧﺰﻝ ﻫﺎﺗﻠﻲ ﺍﺯﺍﺯﻩ ﻣﺎﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻧﻌﻢ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ... ﺍﺍﺍﻩ ﺻﺮﺧﺖ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﺑﺘﺎﻋﻚ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻨﺰﻝ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻏﻀﺐ ﻋﻤﺎﺭ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻩ .. ﻫﻨﺰﻝ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻫﻲ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻳﻜﺸﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻨﺘﻬﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﻪ
... ﺫﻫﺒﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻟﻒ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﺄﺧﺬ ﻗﺎﺭﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻤﻌﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺸﻮﻛﻼﺗﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺭﻣﺖ ﺯﺟﺎﺟﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺸﻮﻛﻼﺗﻪ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﺭﺍﻛﻀﻪ ﻛﺎﻟﻄﻔﻠﻪ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﺷﻴﺮ ﺑﻠﻤﻌﻪ ﻟﺘﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﺘﺢ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻱ ﻛﻢ ﺍﻟﺸﻮﻛﻼﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ ﺑﻐﺒﺎﺀ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻋﺘﻚ ﺗﺠﻴﺐ ﻣﺎﻳﻪ !!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻩ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻩ ﺍﻳﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺒﺖ ﺏ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺷﻮﻛﻼﺗﻪ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﺻﺪﻣﻪ ﺟﺒﺘﻲ ﺑ 100 ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻮﻛﻼﺗﻪ .
... ﻣﻦ ﻓﺮﺣﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻼﺣﻆ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺆﻧﺜﻪ ﻭﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻪ ﻟﻢ

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات