رواية : عروس بجلباب صعيدي الفصل السادس والسابع والثامن بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده
لا شكلك ناقصه ربايه
جميله لا حوش دروس التربيه الي بتقع منك
الشاب اما انتي بت زباله بصحيح
جميله بخبث تمام قابل بقا جذبت منه الباركه بسرعه من ثم نظرت لباب الشاليه بخبث الي حيث مكان وقوف ادهم خلعت قميصها بسرعه من ثم وضعته علي رأسها لتبدأ بالصړاخ ادهمممم الحقني بيضربوني يا ادهم انا هنااااا
الشاب وهو يمسك معصمها ومين عم ادهم ده كمان
الأدهم وهو يلهث اسمي الأدهم
... وفي لمح البصر وجدت جميله الشاب تحت قدمهت ضحكت بشده وهي تقول
جميله ايوا بقا يا عمهم وريهم مقامهم
الأدهم عملت ايه يلا
جميله بتوتر ها...والله هما الي عايزين ي.....ي
الأدهم ي ايه
جميله همست في اذنه ي.....
الأدهم بصړاخ نعم
الأدهم بصړاخ وكمان بتبجح يا روح امك اعطاه ضربه بمقدمه رأسه جعل الباقيه يفرون خوفا
الأدهم امشي قالها وهو يمسك يدها ويذهب
جميله هو مش انت كنت هتنام
الأدهم أعمل ايه مجاليش نوم قلت انزل اتمشي معاك لحسن تتوه تنهد الحمد الله آني جيت في الوقت المناسب
جميله الحمد الله
جميله اعمل ايه بقا يا ادهم منا ضعيف قدامهم وانت ابو الرجوله !
الأدهم وهو يدلف للداخل جتك داهيه والله الټفت حاطط القميص كده ليه
جميله اصلهم كانو عايزين ي...
الأدهم وهو يدلف لا خلاص خلاص متكملش
... أمسكت جميله بطنها متألمه من كثره الضحك وقعت ارضا وهي تتذكر تعابير وجهه ادهم حينما اخبرته بالنص يسلتو مني البنطلون اصلهم كانو بيلعبو شايب وده الحكم
القي حمله جسده علي الفراش وكأن الصرعات تتوالي في عقله اقحم اعينه صوره تلك الفتاه التي كانت بالظلام
ابتسم بهدوء وهو يستعيد احساس ملامسه معصمها النحيل
يتذكر اعينها الشئ الوحيد الذي كان يظهر من وجهها ف الدماس كان قاسې
تنهد بحراره وهو يتذكر رائحتها
ولكن
كيف لرجل مثله ان يسكنه هكذا وكأن الحياه لا يوجد بها سواه
فتح جفونه بتثاقل علي صوت هاتفهه
ليجده نادر العميل الذي من المفترض مقابلته وهو سبب قدومه الي هنا وضع الهاتف علي اذنه قائل
اما في غرفه جميله
.. شعرت جميله بأن روحها تنسحب منها بالبطئ وكأنها ټموت
تنهدت بتعب وهي تخرج من بابها.....
شعرت ببعض الدوار بالطبع فهي لم تأكل اي شئ
سندت علي الحائط وهي تذهب بخطواط شبهه بطيئه
... لا تشعر سوي بالتعب والوعه
اصبحت الرؤيه ضبابيه وسوداء
اغلقت جفونها بتثاقل وهي تحارب الدوران
ولكنها تراخت بين يده التي حملتها فورا قاصده غرفته كانت تستمع الي صوته المتوجس شعرت بنفسها تستلقي اعلي الفراش المتعبئ برائحته
ادهم عمار ولا يا عمار انت كويس سامعني طيب حصلك ايه
.. مد يده بسرعه يفك ازار قميصها انتشله بسرعه محاول بث الهواء لها ولكن حينما فتح رقبه ذلك التيشيرت كانت المفجأه
ادهم بذهول ست عمار ست .....
78
ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ السابعه
... ﺷﻌﺮﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺄﺣﺪ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﺎﺟﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻬﻤﺲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻤﺎﻡ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﺣﺼﻞ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺁﻏﻤﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺬﻋﺮ ﺍﺯﺍﻱ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻫﺪﻱ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻳﻪ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻗﻠﻘﺘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺄﺧﻲ ﻳﻼ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻞ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﺶ ﺷﻴﻼﻧﻲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻻ ﻧﺸﻴﻠﻚ ﺍﺣﻨﺎ
... ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﺘﺸﻬﻖ ﺑﺨﻔﻪ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺳﻠﻴﻢ ﺧﻄﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺧﻄﻮﺍﻁ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺯﺍﻫﻴﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺙ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻼ ﻳﺬﻳﺪ ﺗﻌﺠﺒﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﻠﻴﻢ
ﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻫﻮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﺗﻀﻊ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻪ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺧﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻡ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺣﻢ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﺟﻊ ﺃﻣﺘﻲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﺍ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻌﻨﻲ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺻﺢ
... ﺑﺪﺃﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺎﻷﻛﻞ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﻪ ﺟﻠﺴﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻮ