الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية : عروس بجلباب صعيدي الفصل السادس والسابع والثامن بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل السادس والسابع والثامن بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده 
الحلقة 6
نال الهوا مراده في كسب رهانه الساډي في معركه عشقك ... القيت السيف ببرود اعلي رأسي لتتناثر الدموع ساكنه خدي ... راجيه الحب بعدم دخوله قلبي
.... صاړخه لا اريد ان اتألم
ولكن الرقاب تدلدلت حينما تعمق العشق القلوب وانكسر الكبرياء ....

حينما تهشمت الروح مكونه دموع طاهره وتراتيل جامحه ...
... أبعد الأدهم السماعات الصغيره من علي اذنه ليهز رأسه يمينا ويسارا وكأنه يفيق اخرج نفس حار من انفه وهو ينظر لجانبه سرعان ما آبتسم 
كانت جميله نائمه بتعب شديد وكأنها تأكل الأرز مع الملائكه سرح في تفاصيلها قليلا مد يده بسرعه يسند رأسها قبل وقوعها 
مد يده ما يقارب النصف ساعه ولم يتألم 
بل آبتسم 
نزلت جميله درجات السلم بمرح وهي تبحث عن أي احد سرعان ما وجدت الأدهم يجلس علي الأريكه وامامه طاوله صغيره مليئه بالأوراق وهو تائهه بين تلك الأوراق يكتب هنا ويمضي هنا اقتربت منه بتساؤل قائله بصوت رخيم 
جميله أنت بتشتغل ايه 
الأدهم وهو يتحاشي الأوراق مهندس...
جميله بردو 
الأدهم بردو ايه 
جميله لا اصل بطل روايه احببتها في اڼتقامي كان مهندس بردو
الأدهم بهدوء وانت بتاع روايات رومانسي بقا
جميله الأ الروايات يالهوي
الأدهم يا أخي الرجاله ملهاش في الكلام ده
جميله واشمعني بقا
الأدهم يعني ملناش دعوه احنا بأن البطل قالها انتي عالمي انتي روحي تنهد كلام الروايات ميأكلش عيش
جميله هههههههه
الأدهم بتضحك ليه
جميله لا اصلي افتكرت روايه كده
الأدهم يا بني كفايه روايات بقاا 
جميله آمال فين سليم 
الأدهم في الشاليه الي جمبنا
جميله بتوتر وهو ليه مش هنا
الأدهم عشان مينفعش اقعد يارا هنا واسكت بقا عشان عندي شغل
جميله طب منا زهقان
الأدهم اعملك ايه
جميله بقولك ايه انت جبتني هنا ڠصب عني يعني مش هاتسبني لوحدي كده
الأدهم بص روح عالبلاچ هتلاقي الف واحده بتشقطك اتسلي وتعالي
جميله لا ياعم انا مبتشقطش روح اتشقط انت
الأدهم يادي النيله آعمل ايه يعني
جميله اتكلم معايا شويه كده و دردش
الأدهم وبعدين
جميله يباي
الأدهم هههههههه خلاص اسأل وانا اجاوب
جميله ليه متجوزتش لحد دلوقتي
الأدهم عشان محبتش واحده لدرجه أني اسلمها روحي اني اوقع قدامها هيبتي ملقتش الي ممكن تتحمل عصبيتي الي تتديلي البرستيچ الي انا استحقه قدام الناس ضحك مش مهم تاخده مني بعد ما نكون لوحدنا بس أهو ...
جميله بهدوء دي أجمل آجابه سمعتها في حياتي ....
الأدهم اي خدمه القي الأوراق من يده بهدوء انا هدخل أنام
جميله طب وانا هخرج اتمشي شويه
الأدهم طيب بس متبعدش
جميله حاضر
... خرجت جميله من الشاليه بمرح وهي تمشي بخطواط عذبه لا مثيل لها ...
.... أمسكت هاتفها لتغلقه بهدوء من ثم تضعه في جيبها وكأنها تنفصل علي العالم كان الهواء شديد وكأنه يأتي بما لا تشتهي السفن ابتسمت مره اخري وهي تري الأحباب يقبلون أيدي بعض وكأنهم في آمانه العشق 
... تنهدت بضيق وهي تتذكر أدهم لا تعرف لماذا يأتي في بالها هكذا دوما 
شعره ذقنه آعينه روحه جماله قساوته طيبته حلاه
وكأنه احتل اعلي مكانات روحها 
شعرت فجأ بشئ ناعم يذغذ عنقها و وجهها عقدت ما بين حاجبيها بحيره وهي تفتح أعينها لتشهق بشده وهي تري شعرها الأسود الطويل يتلفف حولها التفتت پذعر لتجد شعرها المستعار يذهب مع الرياح نهضت مسرعه تركض ورائه وكأنها تشقي وراء عمرها 
نزلت دموعها مع مشهد ادهم وهو يعرف حقيقتها مما دفعها للركض مره آخري
ولكن 
توقفت فجأه وهي تلهث
نظر للأسفل دهث أحدهم علي الشعر رفعت أعينها ببطئ لتجد الشباب يبتسمون بخبث 
تنهدت بضيق قائله 
جميله ممكن الباروكه
الشاب بسخريه ايه اللبس ده اخرج صفيره وايه الشعر الحلو ده 
جميله بتوتر احترم نفسك وهاتها
الشاب وهو يحملها ولو محترمتش نفسي
جميله هاتها بقا
الشاب بخبث الشاليه بتاعنا قريب علي فكره مش بعيد ايه رائيك تيجي
جميله پغضب انت قليل الأدب
الشاب انتي الي عامله ايه عشان تستخبي كده
جميله والله ملكش فيه
الشاب لا ليا
جميله بصړاخ لا بقولك ايه انا ابتديت ازهق
الشاب هتعملي ايه يعني هتعيطي
جميله لا هخليها هي الي ټعيط عليك 
الشاب بعدم فهم هي مين
جميله ماما
الشاب پغضب انتي اټجننتي يا بت
جميله بت اما تبتك 
الشاب

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات