رواية عشقت بودي جارد الفستان الابيض الفصل الاول حتي الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
بالنسبة ل حضرتك لو عادى ليكم
انا لا انا مستحيل اخون الامانة سلام
مشيت رحمة
خطوطتين
جرى اياد خلفها وقال
انتى نجحت فى الاختبار ب امتياز انا كنت بختبر امانتك وطلعت قدها انا وخطيبتى هنعدي عليك بكرة وغمز ل السيدة
اغلق طاهر پغضب الفيديو وقال
يا ابن مخدرة علشان كدة يمنى مكنتش على طبيعتها ومن امتى بتدهن على جسمها يا قلب كاز فيديو فى منهم كانت فتاة دخلت تعمل مساج وبعد كدة دخلت رحمة
سالتها رحمة
حضرتك بخير يا هانم
كانت بتضحك وبتبكى فى نفس الوقت يمنى وبعد انتهاء يمنى
دخل اياد وطلب يتكلم مع يمنى
وبالفعل خرجت رحمة وتركتهم
اقترب اياد من يمنى وقال .
عاملة اي دلوقتى يا قلبي
نظرت له يمنى وهى بتضحك وقالت
حسي انى طيرة من الفرح وجسمى مش على بعض
يا حلوة بدات تستوى وهقطفك قريب ثم قال طب ممكن تمضي على الورقة دى علشان نستلم الفستان
كانت مش متوزنى يمنى وبتميل يمن ويسار
وقالت
هو وقتها انا مبوسطة اوى سبنى فى فرحتى
وجيه يقترب منه كان الباب دق
كان الاب بيطمنى على بنته فطلب منها تمضي بسرعة علشان البنت تجيب ليك الفستان فى المعياد
كبر طاهر الشاشة واڼصدم انه عقد تنازل
لكن مكنش واضح اغلق الفيديو وهو فى قيمة الڠضب
فاق طاهر من شروده
ورجع عند ام رحمة
انا موافق لكن على شرط فى مقابل للشغل ده
هى كمان هتقدم لي طلب ووقتها هجيب ليكم شقة فى مكان احسن من هنا واعملك العمليه
وحالكم يتحسن .
ردت الام بندم وقالت
تنهد طاهر وقال
هكتب كتابى عليها هتكون مراتى لكن على الورق ظلى فى كل وقت وانا ظلها فى كل مكان يعنى زى بودى جارد لكن بدل ما تكون ل الفستان هتكون لي
استعجبت الام وسالته
بودى جارد ازى وحتحميك من ايه
تنهد طاهر وقال
حتحمى قلبي ان يضعف لان فى لحظة بدات اضعف وعندى مهمة ان اكشف فيها ابن عمى اقدم الكل ومن دومنهم يمنى لكن كمان يمنى مبقيتش تنفع لي لان على قد ما صعبة عليا على قد مجروح جدا منها ومعنديش استعدد اسامح
انا على قد عقلي انت عايز بنتى تكون حصن لقلبك علشان متفكرش فى بنت عمك صح
ابتسم طاهر وقال
صح يا امى
كانت الام محتارة جدا وقالت
مش عارفة رحمة هتوافق والا لا لكن ممكن بكرة توصلها فكرتك ولو مرضيتش انسي اي حاجة
وجاءت تنزل سالها طاهر وقال
ردت الام
لا يا ابنى انا اه كفيفي لكن عارفة طريق كويس
ونزلت الام وهى محتارة ومش عارفة ازى فكرت ان ممكن يساعدهم بدون مقابل
نزلت ودخلت غرفته
كانت رحمة مازلت مستقيظ منتظر يخرج طاهر من البيت
عندم سمعت صوت غلق الباب ارتاحت واعتقدت انه خرج
...
فتحت رحمة الباب عشان تتاكد ان مشي طاهر
رأت طاهر واقف اقدمها وسحبها وكتم فمها بلصق وقال
تعالى معايا واياكي تفتحي بوك مفهوم.
كانت مړعوپة رحمة وبتحاول تصرخ لكن نظر لها پغضب وقال
انتى عارفة لو حد صحى هقول كلام مش يعجبك ل امك هقول انك اتفقتي معي اقضي معاكى ليل مقابل الفلوس وشوفى صدمت ولدتك فى بنتها المصونة
اڼصدمت رحمة وشتمته من تحت الصق وقالت
انت اطلع برة بيتى دلوقتى
ضحك طاهر وهو يلتف حاوليها وربطها من ايديها بحبل وقال
هو دخول الحمام زى خروجه يا قمر وشدها على السلم وهى بتعافر ومش عاوزة تطلع معه لكن قوته كانت متغلب عليها وطلع فوق واغلق الباب ورمها فوق الاريكة وقال
عايزك تهدى و تسمعى لي كويس وبعد كدة ده فكر فاهمة ..
كانت هتعترض رحمة لكن نظر لها پغضب وقال
انا قلت ايه انتى تحت ايدى اسمعى بدون اعترضت انا عايزك تشتغلي معى
اڼصدمت رحمة واتكلمت من تحت الصق كان صوتها ضعيف وقالت
دا بعدك اشتغل ڼصابة يا نصاب يا محتال ..
ضحك طاهر على طريقتها وقال
لا مش ناصبة رغم شكلك يليق على كدة لكن هتكوني بودي جارد لي ....
اندهشت رحمة وحركت براسها بمعنى
مش فاهمة ...
ابتسم طاهر وقال
هتكوني ظلى فى كل لحظة وكل مكان تحميني ان اقع فى الحب او اضعف اقدم حبى القديم فى المقابل هعمل عملية ل ولدتك ونقلكم فى بيت غير البيت ده وبعد المدة الا متفقين عليها هتشتغل فى الاوتيل قسم علاقات عامة ..
بدات تكون هادئة رحمة طلبت منه يخلع الصق وقالت
طب شيل الهباب دي علشان ارد عليك ..
اقترب طاهر وهو يحذرها
لو عملت اي حركه ندلة منك هتندمى ..
كانت رحمة فعلا خاېفة ل امها تصحي
وهزت راسها ب حاضر
وفعلا اقترب ونزع الصق لكن فجئته انها عضته من ايده
صړخ طاهر وهو يتوجع وقال
يا بنت المچنونة ايه الا عملتى دا ..
بدات تفك رحمة نفسها ثم جلست بثقة وقالت
..يعنى انت عايزة واحدة تكون بودى جارد قلبك انت بتهرج صح فى شغل كدة
ضحك طاهر على الاسم وقال
على حساب فى شغل اسمه بودى جارد الفستان الابيض كل
بودى جارد.
سالته رحمة وقالت
افهم المطلوب ايه بختصار علشان ھموت وانام ...
ابتسم طاهر وقال
الموضوع ب اختصار هنتجوز لكن اقدم الناس فقط
اڼصدمت رحمة وقالت
نعم جواز ايه يا بابا انت مش انت كنت قلت هكون بودى جارد انت عايز تجننى
ابتسم طاهر وقال
ما شغلك لازم تكونى معايا فى كل مكان فى البيت فى الشغل فى اي مكان علشان تحمينى من نفسي فى كل لحظة تفوقنى انى قلبي ميضعفش ل يمنى
سالتها رحمة وقالت
ومين دى يمنى الا خاېف من حبك ليها ما لو بتحبها اجرى عليها قولها بحبك بعشقك ليه تهرب منها
ابتسم طاهر بۏجع وچرح وقال
ما هى اتجوزت عارفة الا كنتى بودى جارد فستانها بتكون بنت عمى
شهقت رحمة وقالت
نعم انا عاوزة افهم كل حاجة بالظبط قبل ما اقول موافقة او لا
يتبع