رواية عشقت بودي جارد الفستان الابيض الفصل الاول حتي الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
الاسم وبنتى رفضت وكانت عاوزة تنكري الموضوع ورفضت تروح الفندق ده لكن صاحبة المحل ضحكت عليها وقالت انا انهى الموضوع يا ابنى ارجوك لو عندك وظيفة تكون تحت عيونك اكون ممنون ليك عارفه انى تقلت عليك وبتقول فى عقل بالك بيشتغلونى والنظام ده لكن اقسم بالله لولا انى خاېفة على بنتى وكمان محتاجين فلوس مكنتش سألتك
قطع حديثه مع الام وقال
تمام يا امى متقلقيش ارد على التليفون
ونكمل كلامنا
شعرت الأم بعدم اهتمامه وكانت نازلة
رفض طاهر وطلب منها تنتظره
استنينى يا امى دقيقه وهكون معاكي
ورد علي شخص وقال
قول ما عندك
ابتسم الشخص
الا كنت خاېف منه طلع صح استغلو انك روحت بيت البنت وراحوا يتفقوا مع البلطجي علشان يجى ېصرخ ويفضحهم وكمان كلم الصحافة عشان يصورك وانت خارج من البيت
اياد دا مش سهل ولسه خاېف منى ومعنى كدة شكي في محله واتجوزى مخصوص علشان القضية ..
رد الشخص وقال
طيب الحل ايه ناوى على ايه
ابتسم طاهر وقال
مش هزعله وهتجوز
التاسع
ضحك الشخص المتصل ب طاهر وساله
انت بتتكلم بجد والا بتهزار ازى هتلحق والبت هتوافق
اولا اسمها رحمة زوجة طاهر محمد سليمان مش بنت فاهم جيب مؤذون على السريع
ابتسم الشخص وقال
تمام يا باشا اسفين
اغلق الهاتف
وتذكر طاهر اول اتصال له لم كان قاعد معهم
تحت
فلاش
و ساله
خير عرفت حاجة يا امير
تنهد امير وقال
شكك كان فى محله يا طاهر فعلا اياد هو الا اختار المحل دا مخصوص عن باقي المحلات لانه عارف نظامه وكمان عرفت انه وضع حد يراقبك طول الوقت وهو كمان الا وراء الاشاعة الا حصلت ولم وصلنا للواد وقرارنها طلع مصورك صور كتير مع البنت الا كانت بتحرس الفستان
مصورين ازى يعني واشمعنا رحمة اوعى تكون
هو متفق معها
نفي امير وقال.
لا يا طاهر دى بهدلته قبل كدة من اسبوع كانت فى فرح فى نفس القاع وطلب منها حاجة رفضت وعملت شواشرة لانه كان عايز يعرض عليها رشوة وفى اخر لحظة
كانت مش هتكمل وتركت المكان لكن اعتذر وقال انه كان ببختبر اخلاقها ويشوف هتكون امين على زوجته والا لا لان فرحهم كمان اسبوع وعايزة واحدة تكون حريصه عليها طول اليوم
بلع ريقه طاهر وقال
طيب عايز اشوف الكاميرات الفندق وصالات الافراح من الصبح لحد انتهاء فرح بنت عمى وكمان لو تقدر
تبعتهم على الهاتف واه تسجيلت اسبوع قبل كدة علشان افهم ايه الا بيحصل
حاضر يا طاهر.
وقتها كان انفعل طاهر على رحمه عشان يعرف منها معلومة لكن معرفش يوصل منها حاجه
ولم دخلت رحمة وصل ليه
الفيديوهات وشاف اياد واقف يتحدث مع سيدة ثم نادت على رحمة
ورفع الصوت سمع الحوار
نادت سيدة على رحمه وقالت
تعالى يا رحمه رزقك فى رجلك الاستاذ عايز يتفق معاكى علشان زوجته
ابتسمت رحمة بخجل وقالت
تحت امرك يا فندم امتى الفرح
انسحبت المديرة بنظرة منه وبدا الحديث
وقال
لا انا عايزيك فى مهمة تانى
تنهدت رحمة وقالت
خير يا فندم
طلع اياد مادة مخدر موضوع فى علبة كريم مخلوط وقال
محتاج تدهين الكريم دا على جسمى العروسة قبل ما تلبسيها الفستان مقابل هتاخد ١٠ الف جنيه
اڼصدمت رحمة ووقفت بعد الوقت مصډومة ثم ردت وقالت
انت حضرتك بتتكلم بجد والا بتهزر
ابتسم اياد وقال
اكيد بتكلم بجد متخفيش هى هتكون زوجتى كمان اسبوع هتيجى ليك خلال الاسبوع دا تقيس الفستان والتظبيط وكل الا عليك تدهن الكريم دا على جسمها قبل ما تلبس الفستان لانه فى مادة تحمى جسمها وتخلي جميل
تنهدت رحمة وهى مستغربة وسالته
والكريم دا في ايه مش ممكن يضرنى ويضرها لم المسه بيدى
ابتسم وقال
لا متخفيش دا بس ب يزود المحبة علشان تحبنى وانتى البس جوندى وانتى بتدهينى
بدت تشك رحمة ان داخل الكريم حاجة
اخدت الكريم وقالت
طيب هاته اشوف كده.
نظر اياد حاوله عشان يتاكد محدش شايفه
واخرج علبه كريم من الحقيبة
اخدت رحمة العلبة وفتحتها واخرجت من الحقيبة
كيس بلاستك اخدت جزء من الكريم وبعد كده سويتهم وقالت
طيب ممكن تسيبنى افكر الموضوع مش سهل وممكن يضرنى يا فرحتى وقتها استفاد ايه
ابتسم اياد وقال
تمام اشوفك بكرة تكونى فكرت
هزت راسها رحمة وتركته وخرجتى
قلب طاهر فى الفيديوهات
لحد ما وصل مشهد رحمة واقفة اقدم اياد ورفعت ايديه وضړبته بالقلم
رجع طاهر المشهد
وقف اياد رحمة وسالها
ايه الاخبار وفقتى
نظرت له رحمة من فوق ل تحت ثم ضړبته بالقم
وهى تصرخ وقالت.
حضرتك عايز احد مخدر فى جسم واحدة وتقولى محبة انا هبلغ العروسة وهبلغ ابوى العروسة وهبلغ الشرطة والادرة
اټرعب اياد ونظر الى السيدة وجات قبل ما الدنيا تتلم وقالت
خير يا رحمة من امتى بنقل ذوقنا مع العميل كدة
تنهدت رحمة وقالت
انتى عارفة بيطلب منى ايه يا فندم والا حضرتك موافقة
انا عملت اختبار للكريم وطلع في مادة مخدر يعني عايز العروسه تدمن فاهمنى والا عادي