رواية عشقت بودي جارد الفستان الابيض الفصل الاول حتي الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
ولدى وكبرت وفتحت اوتيل كبيرة والحمد الله ربنا اكرمني وأصبحنا نمتلك سلسلة من القاعات والاوتيلات مينفعش بعد ما اكبر والناس الغنى تيجى وتحجز ل افرحهم
واجى اكسر فرحة الناس الفقيرة والمتوسطة الحال وقولهم اغلقنا قسم الخاص بيكم عشان انتم مش قد المقام وهتفشوا الناس الفيفا ستار
استفسر طاهر وسألها
يعنى الموضوع مش مشكلة اوى ممكن نفتح فرع مخصوص بيهم اكيد فى اماكن كتير تنفع ل افراح الناس البسيطة نعمل حاجه زيها تكون تكلفتها أقل من غير ما نخليهم يحسوا ب ناقص حد وبالعكس بنحافظ على مستوى العالي
هو انت لما طلعت معايا عمرى السنه الا فاتت لم كملت ٢٠ سنه كنت عارف مين واقف جانبك غنى أو فقير
هز رأسه طاهر بالنفي
لا بس ده مكان ل طاعة ربنا
ابتسم الأب وقال
والقسم ده الأعمال الخيرية الذي يبرك على رزقنا ونشوف فرحت كل اب بيستر على بنته وبيعمل ليها فرح بفلوس رمزية في مكان ميحلمش يدخل عليها وصدقني التكلفة بتكون على قد فلوسهم لكن كفاية فرحتهم وهما حجزين مكان حلو
اندهش طاهر وسألها
ازاى بقا
ابتسم الأب وقال
كانت جاية معزومة في فرح حد من قرايبها وانا كنت رافض وقتها انى ارتبط عشان مشغال الشغل وبيكبر وكنا لسه فاتحين الاوتيل ووقتها امك جاءت فى وسط كتير من البنات والسيدات تحضر فرح بنت عمها
فى الوقت ده أنا كنت جاي اشرف أن كل حاجه تمام وكنت اخبطها
أنصدم طاهر وقال
يخبر طيب حصل ايه
ضحك الأب وقال
وقعت في حبها أنا كنت فاكره هتزعق او هتعمل شوشرة نزلت من العربية اشوفها
انتى بخير حصلك حاجه
تنهدت امك وقالت
حصل خير أنا إلا كنت سرحان في تفاصيل المكان تحفة ونسيت نفسي ووصلت ل هنا
الحق مش عليك وممكن اختيار مكان ركن العربيات هنا غلط لان الافراح بتكون فيها اطفال وبيحبوا يجروا ويلعبوا ف ممكن تكون مسألة قانونية
تنهد الاب وقال
عندك تصور يكون فين
وقتها شورت على حتة أرض فاضي جانب الاوتيل
وقالت
ليه مستغلوش المكان ده يكون جرش وكمان يكون فى محلات زى الا فى البنزين عشان أسعار العصير وكمان الماء غالي جدا في الكافتيريا فلو احتاجت ماء وحبيت اشتري
يكون سعر معقول
اقنعتني بالفكرة واخدت رقم تليفونها وتانى يوم طلبت منها تعمل رسمى من خيالها على كل الا نفسها تليه في الاوتيل
عشان انت عارف انها خريجة هندسة
وفعلا عملته ونفذنا وعملنا فرحنا وكان أول فرح يتعمل فيه احنا
يعني الخلاصة
حافظ على الا بعمله وملكيش دعوة ب ابن عمك
باك
رجع طاهر من شروده على دق الباب فتح وفوجي ب ام رحمة الكفيفة وهى مسك العصاية بتاعتها وطلعت تتسند بيها وقالت
ممكن اتكلم معك يا ابنى
أحرج طاهر وقال
اكيد اتفضلي انا تحت امرك
سألته الأم وقالت
انت بتشتغل اي لان من ريحتك ومن لمست ايدك انك ابن ناس اولاد اصول وملى مركزك
ابتسم طاهر وقال
فعلا يا امى انا صاحب سلسلة كبيرة من الفنادق
ابتسمت الأم وقالت
طيب متشغل بنتى عندك بدل الپهدلة اللى بتشوفها واللسان الناس مش بترحم
جز طاهر على اسنانه وشعر انهم عايزين يستغلوه لكن رد وقال
هى معها اى يا امى
ابتسمت الأم وقالت.
هى لسه اخر سنه حقوق دى وراحت تدرب عند محامى.
اتبهدلت وكان المحامى عايز وبكت بالدموع
اقترب طاهر منها ومسك ايديها وقال
تعالى اقعدى يا أمى واهدى وحاضر هشفولها شغل عند محامى العيلة تنزل تدرب لحد ما تخلص وبعد كده تشتغل عنده
رفضت الأم وقالت
لا يا ابنى بنت مطمع والكل عايز ينهش فيها وبتعاني علشان تاكلني انا واختها اول مرة المحامي كان يتحرش بيه وسابت الشغل
وجريت من غير ما تقبض بقيت حسابها ومع كل محل كان مشكلة حد هنا الشباب الصايعه والبلطجى مش عتقينىها وانت شايف بنفسك محترمة ولبسها حمش وملهاش فى الطريق البطال وعمرها ما تخوني الأمانة أو لقمة عيشها
والله العظيم يا ابنى انا كنت فرحانه فى الشغلانه الا فيها محل الملابس دا لكن البند الجديد بتاع حرس الفستان ده صعباه زود الراتب لكن بقيت تيجى متأخرة وتتعرض لمواقف رخمة غير من يومين جيه واحد وطلب منها طلب غريب
سألها طاهر وقال
طلب ايه
تحدثت الأم ببراءة وقالت
مفهمتش اوى هو طلب منها تعمل قلق أو تلبخ العروسة علشان كان عايز يمضيها على حاجة وعرض فلوس عليها لكن بنتى رفضت
اڼصدم طاهر وقال
تقصد قسيمة الجواز والا حاجة تانى وهى قالت أي
تنهدت الأم وقالت
ضړبت الشخص بالقلم ورفضت وكانت تبلغ الإدارة وكانت ترفض وغير مقالب كتير من حاقدين تقصد طلعو عليها اشاعة انها تعرف صاحب فندق لمجرد ركبت العربيه مع السواق ولم قالت ل صحابة المحل استغلت صاحبة المحل وقالت وانتى هتخسر ايه هتكبر فى الشغل ويطلبك ب