رواية عشقت بودي جارد الفستان الابيض الفصل الاول حتي الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
اختارتها عن دون الباقي علشان تكون لبسيتى وتهتم بالفستان لا مش هى البنت لكن معنى كدة هو كان بيراقبني وانا بشترى الفستان يعنى كدة يجننى عليا وحب يغيظ في ويبينى انى مش فارقة معه لكن ېموت عليا راح عمل التمثيلة دى اقدمى
كان اياد فى داخله غيظ وڼار وقال.
انتى فى وعيك مين ېموت عليك انتى مراتى فاهمة وخرجيه من دماغك
هو انت هتصدق التمثيلية ما احنا طابخينها سوى وعملنا كدة علشان نكسب قضية ونضم نصيبك من الفنادق مع نصيبي علشان نكون اكبر أسهم وانت الا اقنعتنى لو اتجوزنى سورى وبقينا فريق
تنهد اياد ما بين نفسه
دا قبل ما تكون معايا اموت انا فى الجسم دا يكون ملكى هتجننى وقضي معاكي الحب رغم انى مقضيه مع كتيرة من البنات لكن انتى حاجة تانى والا كان فى الصور هو انا مش طاهر عشان اكرهك فيه واكلت الطعم وفرقت ما بينكم لكن انتى طعم تانى وهدوقه لو مش برضاكى يبقى وانتى فى ملكوت تانى ثم ابتسم قال
صړخت يمنى وهى مش مصدقة وقالت
لكن دا مش كان كلامك قبل كدة وانت قلت لو غار عليك وحسي انى ملك غيره يكسر الدنيا ويرجعك ويتنازل عن كلامه
ابتسم اياد وقال
وهو اختار يحافظ على الفنادق بدل منك وتلاقيه دلوقتى عايش ليلته مع واحدة تانيه
دفعته يمنى وقالت.
لا يا اياد احنا اتفقنا فترة القضية علشان ناخد حقنا منه وبعد كدة نطلق
قام اياد بغيظ وقال
على راحتك يا قلبي انتى الا اختارتى
ورح عمل اتصل بشخص
رد مجهول وقال
نعم يا فندم لسه فوق عندهم .
ابتسم اياد وقال
حلو اوى كدة اعمل بقي الا طلبته منك
افتكر المجهول حاجة قال
ابتسم اياد وقال
نوصل الاخبار ل القاضي ويطلع لا يصلح يكون مدير ادارة كبيرة او يتجوز ويستر على البنت واكون فزت انا ب يمنى صح ..
رد المجهول قال.
صح يا اياد باشا وبكرة يصحو على فاضيحي
لا مش بكرة دلوقتى
المجهول قال
مش ينفع لسه فى اجراءت لخروج الواد صايع وصواب
رفع صوته اياد وقال
اتصرف حتى لو خرج لمدة ساعة ورجع اتحبس تانى انا عارف طاهر ملهوش فى الحړام ومش يقعد دقيقة هناك ېخاف على نفسه ولو خرج مش هنعرف نوقعه فى بنت تانى
تنهد المجهول وقال
قطعت حديثهم يمنى
انت بتتكلم مع مين فى الوقت دا
وكانت سكرنا وبدات تشرب من المشروب الا طلعه اياد ومفعول الكريم عمل مفعوله
ابتسم اياد وقال
يا حلوتك انتى لحقتى فتحت الوسكى ومش اي وسكى دى محشي لوز يا قلبي علشانك تعالى يا قلبي من جوى
كانت يمنى بتتخيله طاهر ومش فى وعيها وقالت
انا بحبك اوى يا طاهر بعشقك پجنون
شعر اياد بضيق وقال
امتى اخلص من طاهر دا لكن مش فارقة المهم اعيش ليلة العمر يا قلبي
وبدا يخلع قميصها واترمى على يمنى زى المتحوش الا شاف فريسته
بكل همجية وهى تتوها وتستمع فى نفس الوقت وهى فاكرة حب عمرها معه وفى
التامن
فتح طاهر باب الغرفة وجد لوحة الطفل الحزينة أمامه وتذكر كلام ولده عندما قال له
فلاش
استمع الاب حديث بين طاهر واياد عن يعملوا على اغلاق القسم المتوسط الخاص بأفراح الناس الفقيرة والتركيز على قسم الأغنياء
وبعد انتهاء نقاشهم
طلب الاب ان ياتى طاهر معه ودخلو الى المخزن الذي يحتوى على كل شي تم تبديله لأن أمه كانت تحب تغير ديكور المنزل كل فترة استعجب طاهر وسال ولده .
بدور على ايه هنا يا باباوانا اساعدك ..
ابتسم الأب وقال
انا لسه شباب يا ولد معجزتيش لسه المهم خلص لقيتها ويمسك فى يده لوحة الطفل الباكى
وقال
انت عارف اللوحة دى كانت فى كل بيت
فى أواخر الثمانينات و التسعينات هى وطقم الانترية المرسوم عليه رميو وجوليت والنيش الكبيرة حتى الاطباق الصينه كانو موضة وكل بيت فقير او غنى كان يسعى يمتلكهم وخصوصا هذه اللوحة بالتحديد
استغرب طاهر وسال ابوه وقال
اى الحكمة إلا وراء اللوحة دى يا بابا
ابتسم الأب وقال
بتفهمنى وهى طائرة يابنى هقولك
الحكمة أن كل العمال إلا تحت ايدك عاملهم بالحسن اوعى تفرق ما بين شخص والتانى كلنا بنشبة بعد في أحلامنا و طموحاتنا وكلنا بنقلد بعض ودايما تذكر ان بداية ابوك ونجاح كان بسبب الناس البسيطة دى اوعى تتكبر عليهم أو تتعال عليهم لأي سبب
سال طاهر والده وقال
ازى هم سبب نجاحنا يا بابا
ابتسم الأب وقال
اول ما بدا جدك كان بيشتغل فراشة الافراح ومع الوقت أطوار وفتح قاعة و بأفراح الناس الفقير بأولادهم والفلوس القليل الا فيها بركة كبرنا واستلمت القاعات من