الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشقت بودي جارد الفستان الابيض الفصل الاول حتي الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ده انا ل رخيصه والا ناقصنا حاجه
ويوم ما ربنا يرزقنا ان اتجوز واصلا مش وقته خالص يكون رجل احبه وبيحبنى اعتمد عليه يكون سندى انا واهلى يكون من نفس طينتنا
استعجب طاهر من الكلمة وقال
طينتكما ازاى يعنى
تركته رحمة ونزلت على شقتها بعد ما قالت
صعب انك تفهمها تصبح على خير يا استاذ
اه من الحق حضرتك اسمك ايه وليه فاكر ان كل الناس طمعنا فيكوعلى فكرى انا دفعت تمن التاكس اعمل حسابك ..
ضحك بسخرية وقال
انتى لسه رسم الدور على اساس مسمعتش أسمى كذا مره
ضړبت راسها عشان نسيت 
اه اسمك طاهر مطبق ودماغي مش معايا بس على العموم انت ليه اخد صورة انى طمعنا فيك انت مين اصلا
ضحك طاهر وقال
هتكمل تمثل يابت مش انتى مفاهمة الكل في الاتيلية انى حبيبك وكمان الا فى الاوتيل 
و عارفة ان دى عربيتى وان الاوتيل بتاعى وان عمى المصون بعتك تلعب عليا علشان ابان مستهتر ويكسبوا هما القضية دى بعدك انا فهمت اللعبة من اول لحظة وعايز افهم مخططين على ايه وجاهز
شهقت رحمه من الا سمعته وقالت
نعم انت بتقول اي اقسم بالله مكنتش اعرف 
بلاش تتهمني بحاجة لو سمحت انت مش متاكد منها وانا بجد مكنتش عارفة مين انت والا عايزة اعرف اصلا وعمك يا ذكى لو عايز يتفق يوقعك زى ما انتى بتقول عمره ما يتفق مع تلبيس زى عارف ليه 
نظر لها طاهر بغيظ وهو مش مقتنع وقال 
ليه يا ام العرف يالا فاكر نفسك فاهمه الكفت 
ضحكت رحمة وقالت
اكيد علشان الا فهمته من كلامك يكون عايز يثبت انك مش قد المسؤولية وعندك علاقات كتيرة يتفق مع واحدة من ايهما علشان يثبت وجهة نظره ثانيا انا انسانة محترمة وعارفة الحلال من الحړام وعمرى ما اتفق على حاجة بالقڈرة دى وياريتنى ما ساعد حضرتك وسيبتك ټنتحر
كان مال امى انا ودلوقتى من غير مطرود اخرج من بيتنا بهدوء محدش حبسك سلام الباب يفوت جمل وتمتم مع نفسه 
قال متفق مع عمه قال واصحاب الاتليه بلوى بتتحدف واضح انك عايز تشتغلينى وانا مش فاقى ليك و على رأي المثل تعمل خير تلقي شړا 
......
نزلت رحمة رجعت شقتها وهى مستغبي نفسها ومن تصرفاتها والطيبة الزايدة ازاى سمحت لنفسها تعمل كدة وتتكلم مع شخص غريب لمجرد صعب عليها وتجيبه معها لحد بيتها فعلا غبي والا ايه افتكرته بينتحر وحبيت تعرفيه وتعلميه ان الحياة فيها ناس بتعانى اكتر منه ثم وبخت نفسها وقالت 
فاكرة نفسك ايه مصلحة اجتماعية حضرتك اهو افتكرك انك بنت شمال او عملت كدة علشان عملية امك ووقفت تبكى خلف الباب
سمع صوت بكائه طاهر واضيق من نفسه وقال
هى حړقتك من بنت عمك هتخليك تفتكر ان كل الناس زيها وليه شكيت فيها رغم انت شفوت غيرة يمنى منها ازى هتتفق معها لا مستحيل فوق يا طاهر و سيب البيت وامشي
وفعلا طلع على الغرفة ليبدل ملابسه
فتح الغرفة وهو في نيته ان يترك المنزل وفجاءة راى امامه
..
فى الاوتيل
كانت يمنى على ڼار ومش ضيقة نفسها ومشى رايح جاية بعد كده قعدت وهي بتسأل
مين البنت دى وامتى اتعرفت عليه طاهر وزى طاهر مشي معها عادى كدة
كان اياد ېموت على يمنى وبدا ېلمس جسمها وفضل يمشي ببده على ظهر العاړي وهو يدهن كريم بحجة بيعملها مساج ويدخل يده مابين حملة 
قميص النوم وقال
انتى شغلي نفسك لي اكيد واحدة من الا يعرفهم هو طاهر بيعتق مش بقولكم يضيع فلوس العائله على البنات حتى عرفت انه راح معها على البيت 
اڼصدمت يمنى وقالت
نعم البيت انهى بيت
ابتسم اياد وقال ما بين نفسه
هو فعلا اي الا ودا طاهر البيت اللبيسي هو كدة بيسهل على شغلي
وتذكر لم سمع السائق وهو رايح يجيب المشروب الذي سوف يضعه ل يمنى لتكون ملكه بيتكلم مع صديقه وبيحكى خط سيرهم انه عايز حد يصلح العجلة ده ويبعدها على العنوان
انتفضت يمنى وهى تفكر وقالت
هو الموضوع جد بقي متكونش هى البنت الا انت فرجتين صوره وهى معه
بلع ريقه اياد و بارتباك هو فعلا متوقعش ان كدبته الا كذبها علشان يفرق ما بين يمنى وطاهر وفبكرته لصورة علشان يفوز ب يمنى تتحول الى 
حقيقة بعد كدة هو اكيد فى عقله حاجة وليه اختار البت من حى شعبي وفقيرة وقال ايه السواق كان بيتمنى تكون من نصيب طاهر 
لكن بعد كده استرجع مش ينفع انا عاوزة اثبت فى المحكمه انه مش امين على مال العائلة 
وابتسم بخبث كبري دماغك دلوقتي اهم حاجة 
انا النهارده اقفل الباب على يمنى وطاهر للرجوع والزواج السوري ما بين وبين يمنى يتحول ل حقيقة اشربها المشروب وادهن ليها الكريم 
واقد ليلة العمر ثم رد عليها
اه اكيد هى لكن ايه جابها يوم فرحك وازاى عرف انك هتاجر فستان .
نظرت له يمنى وهى تفكر مع نفسها ثم ابتسمت وقالت
هى شغالة فى محل الفساتين اصلا وانا الا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات