رواية عشقت بودي جارد الفستان الابيض الفصل الاول حتي الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
وبالعكس السياحة هتزيد وقتها لم الكل يعرف ان كل فرع ليه صاحب خاص بيه وانت عارف ان معظم شركات السياحة انت عامل ليهم ړعب والفنادق إلا فى الساحل الشمالي وشرم مش اى حد بيروحها نسبة أرباحهم قليل عن الباقي وكل اعتمادك على الاسرة والافراح فقط اين السياحة الخارجي ليه مخصص ليهم ٤ شهور فقط وفاتح مساحة للسياحة الداخلية فى نظام كتير لازم يتغير ولازم الشباب ياخدو حقهم فى الشغل ..
برافو عليك جبت التايهة طيب يا درس السوق
اولا الافراح والسياحه الداخليه الا مش عاجبك فتح بيوت العائله من سنين وجدك لم بدأ كان ب قاعة افراح صغيرة و سنه وراء سنه مع ابوى والعائلة ايدى واحدة فتحنا فنادق ولو تنسي فى اصعب اوقات البلد والثورات العربية لولو السياحه الداخليه دى كانت كل السلسة دى اتقفلت يعنى مش تعمل نفسك مذاكر يا بابا يلا سقط تجارة ٦ سنين وكل وقتك كنت مقضيه ودلوقتي مش عارف غرضك اى من كل البلبل دى واحنا عارفين نعمل تعادل ما بين الاتنين مش تقلق انت ..
وانا راي الاوفة ام ودنين يشيلوها اثنين ودا الحق كل واحد ياخد حقه ويديره زى ما هو عايز والا موافق يرفع ايده
رفع ايده يوسف وقال
انا موافق على كلام اياد وعلى كلام اخى ياسر ولازم نعرف راسنا من رجلينا كفايه كده يا اخى وانت كبرت والمړض هدك ولازم ترتاح
اقترب طاهر من عمه يوسف وقال
ترفع يمنى صوتها تتحدث قبل ما ابوها يقتنع لانه اطيب اخوته وكلمة توديه وكلمة تجيبه وقالت
دا ظلم يا طاهر انكم تحكمو على الكل يسكت لازم تقف مرة مع الحق
تعصب طاهر جدا رغم انه بيعشقها پجنون وهى عارفة كده وتصورت أنه يسمع كلامها جذبها نحوه طاهر وكان أجسادهم مقتربة من بعض وتنفس الهواء النقي وقال
صړخ محمد فى الكل وقال
انا قلت الا عندي ومفيش قسمة..
تحدث ياسر بالورقه الضغط المتبقي وهي الټهديد وقال
تمام هنعمل اعلان ورث ونقضيها محاكم مادام مفيش كلام بالتراضي ..
صړخ محمد وكان يرفع ايديه على اخوه واقفه طاهر لانه خاېف على صحة ابوه لانه مريض قلب وقال
ابتسم اياد وبكل ثبات انفعالي وقال
لكن دا مش مقلب وانا فعلا رفعت قضية وتم تحديد الجلسة الاولى كمان شهر ..
كانت صاډمة على الجميع وخصوصا محمد وقع طب ساكت
واتنقل محمد على المستشفى بعض ما جيه هبوط حاد فى القلب وخلال شهر خسر طاهر ابوهويمنى الا كبريائه خلها تاخذ موقف مع اياد
خلال الفترة دى لعب اياد عليها الحب
وأنه بيعشقها وعايز يضم كل الشغل ويحطه تحت رجلها مجرد نظرة منها ..
وهى صدقته وكانت فاكرة ان ممكن طاهر يغير ويندم ويرجع ليها
والقضية شغالة تأجيل فى استئناف
وخلال سنة كانت ارتبطت ب اياد وكان كل ده بيوجع طاهر جدا
وكانت يمنى بتكون قاصدة تضحك وتهزر مع اياد تتركه ېلمس جزء من جسدها لكي يشعل ڼار الغيرة داخل طاهر
باك
عاد طاهر للواقع وهو يبتسم أمام امه واخته واقدم الكاميرات والصحافة عشان يثبت أن مش فارق معه وان العائلة على توافق
فى نفس الوقت كانت توجد فتاة قريبة جدا من العروسة لكن ترتدي ملابس عادى وحجاب كانت تراقب العروسة فى كل حركاتها ولم تقوم بتساعدها وبتمسك الفستان ليها
قامت يمينى ترقص مع اياد قبل كتب الكتاب وهى منتظرة أن طاهر ېصرخ ويبعد اياد ويقول يمنى ملكى انا زى ما كان بيقولها لكن لم يتحرك طاهر
ام اياد كان يراقب الفتاة الذي ذهب مخصوص الى متجار لملابس الافراح والا معروف بسيستم بتاعه ان بيشري افخم فساتين من سوسير وغيرهم لكن شروطهم عندم يتم تاجير بتطلع معه فتاة تتابع الفستان لحظة بلحظة لحد ما يدم تسليمه كان منتظر يتاكد ان فعلا هى حبيبتي طاهر الجديد والا لا وتذكر لم سمع حديث عاملين فى الفندق
فلاش باك
كان اياد داخل الفندق قبل فراحهم ب ايام ووقتها كانت خارجة الفتاة ومعها الفستان فى الصباح وهى متوترة لان الفرح خلص على الفجر واتاخرت على ولدته
وقتها فى شاب من الامن جي يعاكس فيها وفاكرها بنت سهلة
وقفه صديقه وقال
انت بتعمل ايه ده حاله خاصة
استغرب الشاب وقال
حالة خاص ازى بقى
وضح الشاب يا ابنى فوق البت دى متيم بيها طاهر بيه بيحبها پجنون
اڼصدم الشاب وقال
انت بتهرج صح يا ابنى ده تابعة ل اتليه كبير وعلى طول بتيجي
ضحك الشاب وقطع حديثه
على