رواية عشقت بودي جارد الفستان الابيض الفصل الاول حتي الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
طول بتيجي عشان طاهر بي متفق مع الا اتليه ده بالتحديد يكون هو مسؤول عن كل عروسه تتفق فى القاع هنا وطبعا كل ده علشان عيون البت دي بيحب يشوفها اقدم عيونه
ضحك الشاب وسالها
طيب ليه الغالبة ده ميتجوزها بدل الملل ده
واضح الشاب
اكيد طبعا انت ناسي المشاكل فى فصل الفنادق عن بعضهم اكيد منتظر تتحلي
انا يلا اسمى انا وفقير لو بحب بنت زى دى كنت اتجوزتها وستتها مش اسيبها كل يوم تيجي وتقعد فى الفرح وبعد كده تاخد اكل وتمشي
استمع اياد الي الحديث وحب يتاكد
وطلب من يمني تاجر من المحل ده بالتحديد بدل ما تشتري وخصوصا أنه متعاقد مع الفندق يقوم بتسليم الفساتين للزفاف والسورية وايضا قسم التجميل
فى الخارج بعد الوقت
اومت راسها الفتاة وبالفعل جلست في الخارج أمام غرفة العروسين تنتظر تاخذ فستان العروسة..
فى الدخل قال العريس إلى الأب
ماشيه من اقدم الغرفة مش ينفع ..
وجهت له العروسة لوم وقالت
ابتسم العريس بغزل وقال
لكن الفستان كان يجننى عليك ..
سألها الأب وقال
طيب اخليها تروح فين
تحدث العريس بخبث ومكر وقال
خليها تطلع فوق على الروف عشان كان لمح طاهر طالع فوق وعايز يتأكد وكان وضع كاميرات ضوء تصور فى الظلام وأكمل
ونبعت ليها اكل لحد ما ترتاح حبيبتى وتغير براحتها
تمام
وخرج الأب
واقترب منها اياد وقال
انا مش مصدق نفسي انك بقيت معايا
ابتسمت يمنى ابتسامة مجاملة
وانا كمان
عند الاب خرج واتجه الى الفتاة قال
لو سمحتي اخرجى على الروف ده
الواقفة هنا ميصحش
حضرتكم عارفين الاتفاق صح
اوم رأسه الاب وقال
ومحدش اعترضت يا بنتى لكن يعني انتى شايفة ان صح تقعد جانب الباب كدة وصدقينى
الشكل جميل مجرد دقائق قليله وتستلم الفستان..
شعرت الفتاة بحرج وقالت
ما بين نفسها
هو عنده حق مش ينفع اقف اقدم الباب كدة وفعلا انسحبت وطلعت لكن بعد صعوده شافت شاب واقف على السور محاول ان ينتحر
بعد قليل كان الشاب فوقها وهي تحت وهو ېصرخ بصوت مرتفع
انتى مين وليه سحبتنى كدة
التالت
ردت الفتاة بابتسامة ساحرة وقالت
انا ال بودي جارد حضرتك
فؤجى الشاب من ردها وسألها..
مش فاهم بودى جارد مين بالظبط.
كانت الفتاة بنفس الابتسامة وقالت
بودى جارد الفستان الابيض...
قالت الجملة من هنا وظهرت ملامح الشابوكان طاهر و وقع من الضحك ونسي كل حزنه
وسالها اسمك ايه.
ردت الفتاة ب ابتسامة
انا اسمي رحمة
سألها طاهر عن عمرها
وعندك كام سنه يا رحمه
ترد بخجل وببراءة وقالت
يعنى لازم عمرى
ابتسم طاهر على برائتها وخفة ډمها وقال
اه ضروري
ردت رحمه بخجل وقالت
٢٠ حضرتك
سألها طاهر مرة اخرى
طيب ايه جابك هنا فى الوقت دا..
ردت رحمه ببراءة وقالت
منتظرة شغلى
استغرب طاهر وسألها
بتشتغل ايه هنا انا اول مره اشوفك ..
ابتسمت رحمه ببراءة ولم تنتبه معنى كلماته
ما انا قولت ليك بودى جرد الفستان الابيض
ضحك طاهر وسالها
مش فاهم
وضحت رحمة
كنت بشتغل فى اكبر اتيليه فساتين الافراح من افخم المحلات فى البلد كل العرايس بتيجي عليه ..
قطع كلامها طاهر واستعجب وقال
كنتى يعنى سبت الشغل وايه علاقة الشغل بهنا
تفعل رحمة حركات طفولة بوجهها وتقول
لا مسبتش بس واضح يكون اخر يوم النهارده ..
ابتسم طاهر وهو مستغرب كلامها وقال
ليه بقى اوعى تقولى انا السبب
ابتسمت رحمة وقالت
لانى ظهرى اتكسر وحضرتك بتستجوبنا بدل ما تساعدنى اقوم
انتبه طاهر واعتذر
اسف جدا وقام من فوقها وقال
انتى فعلا بتشتغل ايه
هى بدات تضبط هدومها وحجابها وقالت
عايز الصراحه ولا بنت عمها..
ضحك طاهر پهستيريا على خفة ډم رحمه وقال
بلاش بنت عمها علشان بتوجع وبتجرح خلينا فى الصراحة..
ابتسمت رحمة وقالت
انا كمان بقول كده ...
قام طاهر قعد على كرسي ومد ايديه ورفعها من على الارض هى كمان جلست جانبه
كانت انور كتيير ومكان يسحر وبدات ملامح كل منهم تظهر مع ضوء القمر
رحمة وهي حورية من الجنه الوجه المدور الأبيض والغمازات الا على الخدودة بتظهر مع كل ضحكة وحجاب لونه بترولى ولبسها البسيط كانت ترتدى بروفايل وجيبة ..
وطاهر قمحي الملامح عيونه عسلى وشعره اسود يرتدي بدلة سوداء ونظرة نظر
تنهد طاهر وهو ينظر الى ضحكتها للحياة وبسطتها وقال
طلعت لي من فين انتى نفس افهم
تتحدث رحمة بكل براءة وقالت
طلعت من تحت بعد ما ابوى العروسة طردنى لم كنت قاعدة اقدم باب العروسة..
ضحك طاهر بهستريا لحد ما دموعه دمعت وقال
طردك لي ابوى العروسة.
تتحدث رحمة بجدي ..
مش بقولك شغلى كده وشروطه قاسېة ..
تنهد طاهر وهو يبتسم على اسلوبها فى الحديث وقال
شروط قاسېة انك تطلع على الروف الساعة ١بليل ..
تبتسم رحمة بضحكة جميلة وقالت
هشرح ليك شغلى بالظبط شوف يا سيد
اى واحدة تيجي تاجر فستان من الفساتين الماركة والعالمية وضعت الشركة والاتيليه شرط لازم يكون مع الفستان