الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقت بودي جارد الفستان الابيض الفصل الاول حتي الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

شغلك بودى جارد الفستان ..
الرابع
ابتسمت رحمة اقتربت من أذنه بكل براءة وعفوية وقالت
هبقى اقولك بعدين متبوظش الشغل ابوس ايدك ..
ابتسم طاهر وهو يرى غيرة يمني وهى تنظر الى الفتاة وتتساءل ما علاقة البت ده 
ب طاهر لماذا يبتسم لها ويتحدث معها ب ارتياح ومتى تعارف عليها 
وفضولها جعلها تتحدث لكى تخجل الفتاة دى وتبتسم وقالت
اذيك يا طاهر اخبارك ايه كنت فين طول وقت الفرح ..
ابتسم طاهر بمجاملة وقال
عادى يا بنتى عمى كنت مشغول ...
نزلت الكلمة صاډمة على رحمة وبخجل قالت
هو انت تقرب للعروسه حضرتك اسفة حضرتك
وضع طاهر يديه على فم رحمة قبل ما تتكلم واقترب ايضا من اذنه وهمس وقال
ممكن ننسحب من هنا بسرعه او اسيبك ودور انتى على توصيله...
هزت رأسها رحمة بالرفض وشعرت فعلا ب احراج من المواقفة وقالت
تمام يا فندم ..
ووجهت كلامها ل ابوي العروسة وقالت 
فين الا طلبته منك يا فندم ..
رد الاب وايضا عم طاهر بخجل وقال
كنت هسألك مدير الفندق لو وافق تاخد بقي الاكل الا تبقي من الفرح لكن..
تنهدت رحمه وبحزن وقالت
هو مش موافق يعنى هو فين وانا اكلمه الموضوع مش يخسركم حاجهانتم اساسا هترميه يبقى غيركم يستفيد منه .
وتوجه كلامها ل طاهر وقالت
ولا رايك ايه يافندم
ابتسم طاهر وهز راسه بالموافقة وقال
تعالى خدى اللى انتى عاوزاه وانا وهكلم المدير ..
ابتسمت رحمة وبفرحه جدا ومسكت ايديه بعفوية وقالت
بجد طيب يلا تعالي بسرعه عشان متاخرش..
وفعلا نزلت رحمة معه والكل كان مستغرب من طاهر
وهو ماشي مع البنت متجه الى المطبخ ولا احد يستطيع الكلام 
نظرت يمنى لهم بغيرة لكن حللت أن البنت متعرفش اصلا أنه المدير لكن اكيد في كلام مع بعض وكأنهم يعرفوا بعض مش اول مقابله 
فى المطبخ 
ثم وجه طاهر كلامه الى مسؤول الطباخين فى المطبخ وقال
اعطى كل بقي طعام اليوم الى المدام رحمة ...
ردت رحمه ببراءة صدمت طاهر وحيرته فى نفس الوقت وقالت
انسه يا فندم وبدت تتكلم مع الطباخ وقالت 
ممكن تجهز ٥٠ طبق وكل طبق فيه نفس الطعام ماتسوى لو سمحت وبعد كدة كل طبق بسلطته في كيس
نظر الطباخ إلى طاهر
الا كان ينظر على حركات رحمة وهى تتحرك في المطبخ وتشوار على المفروض يتحط والترتيب
وهز طاهر رأسه بالموافقة ...
وفعلا نفذ الطباخ كل الا انطلب منه اخدت هى ٢٥شنطة واعطت ل طاهر ٢٥ شنطة ابتسمت وقالت
خدى اسمك معايا دى
عشان نروح .نرمى هموممنى مع بعض
دا اول خطوة ل رامى الهموم
اندهش طاهر ومكنش فاهم وسألها 
فاضل حاجة تانى
ابتسمت رحمة وقالت
طبعا الحلو 
ابتسم الطباخ وقال 
شنطة الحلو 
ابتسمت رحمة وشكرته وقالت
شكرا جدا
ووجهة حديثها ل طاهر 
يالا معايا عشان اتاخرنا اوى..
كان الطباخ والعمال والجميع كانوا مستغربين من طاعة طاهر ل رحمة بالبساطة ده 
وايضا طاهر كان محتار من نفسه و فضوله مجننه عايز يعرف هى واخدة كل دا على فين وفعلا مسك الاغرض وخرج معها
وطلب من السائق يأتي
فى دقايق كان اخد كل الاغراض منها
نظرت رحمه وهى متنحه ووقفت مكانها ..
استغرب طاهر وقفتها وسألها وقال
انتى واقفة ليه مش كنت متاخرة
تحدثت رحمة وهى فى حيرة من أمرها ووجهت له الكلام وقالت
انت اتصلت ب اوبر ليه بيكون اغلى من التاكسي العادى وكمان 
العربية كبيره هتدخل ازى الحارة ولولو دخلت ممكن يسرقوها...
ابتسم طاهر على براءتها وقال
أوبر طيب اركب يا ستى ونبقي نركنها بعيد ولو على الحساب متقلقيش
وجهة رحمة كلامها الى السائق وقالت
معلش هتعبك معايا شوف مكان للعجلة وممكن توديني ل الاتيليه عشان ارجع الأمانة
ابتسم السائق 
حاضر يا بنتى
لحظة رحمه أنها شافته قبل كده وسألته 
حضرتك أنا ركبت قبل كده معاك صح ووصلتنى على الاتيليه انت تعرف 
كان ينظر لهم طاهر ب استغرب ويستمع لحديثهم وهو يحرك عيونه اتجاههم 
رد السواق وقال 
فعلا يا بنتى من شهور تقريبا كنت بردو ماشي في الشارع وكنت اخبطك وقتها انتى وقعت بالعجلة انتى كويسة دلوقتي 
ابتسمت رحمة وقالت 
ربنا بيحبنى وقتها الحمد مكنش معايا فساتين والعجلة عملتها كنت راجعة من الجامعة بسرعة بالعجلة عشان الحق ميعاد شغلي ووقعت 
رد السائق وقال
الحمد الله بس انتبهى يا بنتى عشان سواقة العجل وسط العربيات بيكون صعب 
ابتسمت رحمة وقالت
سيبها على الله يا راجل يا طيب انت انقذتني وقتها 
كان مستغرب الحديث إلا بيتقال وتذكر لم طلعت إشاعة عليه أنه يعرف بنت شغالة فى الاتيليه وعشان كده اتعقد معهم عشان يسكت الجرائد والمجلات من الرغي الكتير مكنش يتصور أنها هى صاحبة الڤضيحة 
قطعت حيرته رحمة وهى بتكمل كلامها 
انا بقي هروح هعلق الفستان و هتستنى لحد ما اخلص بعد كدة هتودينى على الحارة و هتستنى الكابتن الجدع دا توصله بعد ما نخلص شغلنا اوعى تنسى وانا هرضيك وملكيش دعوة باللى يظهر فى الابلكيشن تمام 
أنصدم طاهر 
كابتن ويرضيك هى البت دى هبله والا بتمثل 
نظر طاهر للسوق علشان يوافق .
رد السواق وهو مبتسم وقال
اكيد يا فندم
اخدت رحمة نفس طويل وركبت وبدأت تتحرك السيارة
لكن فى وسط الطريق تذكرت رحمة حاجه وطلبت من طاهر طلب ب استحيا..
كان

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات