رواية عشقت بودي جارد الفستان الابيض الفصل الاول حتي الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
طاهر يجلس بجوار السائق فى دنيا تانى يتذكر شريطة حياته لحد اللحظة دى
....
همسة رحمة بصوت منخفض وكانت بتساله التطبيق طلب كام وقالت
يا كابتن معلش هتعبك معايا اوعى تنسى تعرفنى التطبيق طلب كام.
لاحظ السواق شرود طاهر وانه مش منتبه هى قالت ايه و رد بالنيابه عنه وقال
عمل ٨٠ جنيه يا انسه
فتحت رحمة الحقيبة وهى تقلب فيه ثم حمدت ربنا وقالت
قطع شروده طاهر كلامها وفى البداية نظر لها باستغراب وهو مش فاهم هى بتسال على ايوكأنه فى دنيا تانية..
لكن عندما أديت الفلوس ل للسائق
نظر لها طاهر پغضب وكأنها مستنكرا وجوده وبصوت مرتفع وقال
خاڤت رحمة من صوته وقالت
بدفع أجرة التوصيل يا كابتن
هو انا عملت حاجه غلط ..
صړخ فيه طاهر
أنا مش كابتن قولى أستاذ أو اسكت خلاص
هو حضرتك مش معايا وانا رجل والا مش مالى عينك وكمان محدش طلب منك فلوس اصلا ..
اعتذرت رحمة وقالت
مقصدش لكن
استغرب طاهر نفسه وكأنه شايف يمنى وعايز يطلع كل صړيخ سنه عليها
...
خاڤت رحمة من رد فعله وردت بكل ادب واحترام وقالت ..
حضرتك على راسي من فوق يا استاذ لكن على رأي المثل خليك ورا الكداب لحد باب الدار
ڠضب اكتر طاهر اكتر وقال
احترمى نفسك مين اللى كداب
ابتسمت رحمة بهدوء وقالت
اخليك نقسمها مع بعض انت ٥٠ جنيه وانا ٥٠ قلت أي
تمام خلينا وراء الكاذبة ال رخمة ...
ضحكت رحمة وقالت
اوى كدة
طيب ممكن تركن عندك وصلنا عند الاتيليه
وفعلا وقف السائق
ونزلت رحمة واقتربت من المحل
وانخفضت على الأرض لكي تفتح المحل وجاء شاب من محل مجاور لكى يساعدها فى رفع الباب مثل كل مره..
عندك انت وهى ورفع الباب لوحده
كانت واقفة رحمة وهى متنحة عليه بسم الله مشاء الله طول وعرض وقوى
صړخ فيها طاهر وقال
هنخلص والا هتفضلي مكانك
فاقت رحمة من شرودها وقالت
هه اه حاضر وفتحت النور وعلقت الفستان الابيض ..
وبدأت تعطى على الهواء لكل الفساتين وهى بتتكلم معهم بطريقة كوميدية وقالت
بكرة نتقابل يا اصحابي على لقاء متجدد مع عروسة جديد وفستان جديد والبودى جارد الا هو انا خالى بالكم من نفسكم ومحدش يقرب منكم من بدل الرجال الا هناك دى وتنظر الى البدل وقالت وانتم كمان اوعوا تتحرش بيهم مفهوم ..
ابتسم طاهر وكان بيضحك على كلامها على طفولتها وجنانها وكلامها مع الفساتين ..
ام السائق انتهز الفرصة علشان يخرج طاهر من الكسرة الا عاشها الفترة الا فاتت وقال
حضرتك البنت بريئة و حلم اى بنت بيكون الفستان دا اوعى تكون مضيق من تصرفاته
اتنهد طاهر وبستفسر وقال
هو انت ليه محكتش لي انك قبلت رحمة قبل كده وأنها هى السبب فى الڤضيحة الا حصلت
تنهد السائق وقال
حضرتك بلغتك وقتها لكن انت نسيت
ربنا يكون في عيونك
وقتها كانت زوجتي مريضة وأنا سمحت لي اروح بدرى وكنت ماشي مستعجل وهى كمان ف اڼصدمت فيها وهى وقعت بالعجلة بتاعتة
والبنت عشان طيبة زى ما انت شايف مبلغتش وقالت بسيطة وبعد ركبت معايا وصلتها ل الاتيلية ونزلت العجلة لكن كانت نسيت الشنطة من الاستعجال
ضحك طاهر بسخرية
وممكن تكون مقصودة عشان ترجع ليها وممكن عرفت أن العربية بتاعت طاهر محمد سليمان صاحب اكبر فنادق في البلاد
ضحك السائق
بزمتك يا ابنى واحدة زى رحمه فاكرنى سواق اوبر ومتعرفش انك صاحب الفندق ومن شهور تشتغل والا حاولت تقرب منك ولا تعرفك تكون بالشكل ده
شعر بحيرة طاهر
لكن انا بردوا الغلطان انى طوعت مجنونه ممكن تثبت الإشاعات عليا
قال بودى جارد الفستان دى مجنونه رسمى ..
ابتسم السائق وقال
طيب ايه رايك تكون بودى جارد ليك ومش تفرقك لحظة زى الفستان
الټفت طاهر مرة واحدة واڼصدم من كلامه وقال
نعم يا عمى صالح انت بتهرج عل الصبح ..
مازال السائق بنفس الابتسامه وقال
لا يا فندم بتكلم جاد انا عارف الضغط الا انت متحوط فيه وتصميمهم يتجوز فى نفس القسم بتاعك وكمان ينتقلوا كمان اسبوع على القصر انت محتاج وحدة تكون كل شغلها انها تشغلك عن التفكير فيها وكمان تكون حارس عليك لتقع فى الغلط ..
ابتسم طاهر وقال
والله يارجل يا طيب انت لولو ابى موصين عليك
وقلب وجهه مرة واحدة كنت زمانى طردك على تدخلك