رواية عشقت بودي جارد الفستان الابيض الفصل الاول حتي الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
فى حياتى
ابتسم السائق وقال
موافق لكن تكون آخر توصلي لى وانا بوصلك انت وهى على القصر والكل مصډوم بوجودها معاك دى ضړبة معلم وهتعرف وقتها إن كان جوز يمني حقيقي ولا مجرد لعبة علشان تخليك تغير من اياد
وكمان تنفعل على اياد ويبدأ يظهر على حقيقته وهى هتعرف أنه قاصد يكوش على كل حاجة دورها يا ابنى فى عقلك والبت غلبانة وطيبة
عشقت بودى جارد الفستان الابيض
الحلقة ٥
الكاتبة صفاء حسنى
كانت رحمة اطمنت على الفساتين و اغلقت الانوار وقفلت الباب بالمفتاح ونادت على طاهر وقالت
يا استاذ طاهر تعال كمل جميلك ونزلها معى..
وفعلا اقترب طاهر ولمسة إيديه يديها وكان عيونه تنظر عليها ثم نظر ل علي عم صالح
وخلصوا ورجعوا للعربية وركبوا
بعد نصف ساعة كانوا وصلو نزلت رحمة ومعه طاهر وحمل الشنطة وقالت
تعال معايا هندخل من هنا اقرب لكن خلى بالك وانت ماشي معايا
استغرب طاهر المكان وقال
اقرب من اى واى المكان دى مفيش طريق تانى ندخل منه
مسكت رحمة الشنط واديته الباقي وقالت
لا مش ينفع هنلف كتيرة وكمان العربية ممكن تتسرق ندخل من هنا اقرب للبيت رغم انها خطړ وممكن حلمك يتحقق فيها
حلم ايه باقي الا يتحقق هنا ونظر على المكان
كان عبارة عن فتحة مفتوحة من سور وفي الداخل موجودة فى سكة حديد
الناس بتعدى من خلالها
ضحكت رحمة بخبث وقالت
تعال بس دى متعة تانى تعرف ترمى همومك فيه وأنت تحارب المۏت فى وسط الظلام ..
كل يوم الناس تعرضت للمۏت هنا
نعم انتى جايبنى تموتنى تحت قطر
ضحكت رحمة وقالت
متخافش لسه فاضل على مجيئه شوية يلا بقي اتاخرتى اوى
ومسكت ايديه
وبدأ يخطو أرجلهم فوق القضيب والزلط وهو لا يستطيع التوازن وكان بيتوح يمين ويسار كانه طفل يتعلم المشي وأنور حمراء مضى من بعيد تدل على قطار جى
تنهدت رحمة آخرين وصلينى كدة انت نجحت في رامى الخۏف وجزء من الهموم
يلا على الجولة الجاية
كان يتابعه طاهر بصمت اول ما نزلوا بدات تدق على البيوت
وفضلت تخبط على بيوت بجوار سكة الحديد مثل العشش غرفة ودورت حمام مشتركة ناس بتسعى على لقمة اكل بسيطة مخزن حديد مغلة خشب صوت المترو وهو بيعدى يهز البيوت
افتحى ام احمد خدى ياستى صحى اولاد ابنك ياكلو
تخرج ست عجوزة وبصوت يظهر عليه العجز ونحيا فى الظهر وقالت
تسلمي يابنت الاصول ربنا يسترها معاك دنيا وأخرى كل ننتظر منك كل يوم الاكل الجميلة دا وخصوصا الخميس ربنا يجزيك خير وكل الا بيساعدك ..
يصحى الأولاد كانوا نايمين على مراتب على الأرض على ريحة الاكل ويجروا
وبفرحة يسحبوا الأكل من يد طاهركل واحد عارف ان ليه شنطة ياخدو على أقداهم ٥ أكياس
ويبدو ياكلوا
اڼصدم طاهر من الحياة دى هو فى ناس كدة ومع كل
بيت حكاية بيت وراء بيت مرة يفتح رجل ليه رجل واحده وسند على خشبة ورجله التاني انقطعت وهو بيعدى
او الا بيعمل غسيل كلية ونايم بتيلم وزوجته بتفتح الباب والدنيا اكلت منهم اكتر ما اديته واللي ارملة و تشتغل فى تزين فساتين العرايس بنقش الغرز والترترة عليهم ..
ولا يبع جاز فى زمن مبقاشحد يستعمله
كل بيت ليه حكاية كانت بتحكيهم رحمة الطاهر وهى تديهم الاكل وهما بيدعوا ليهم
لحد ما وصلت ل آخر مطاف وهو
بيتها إلا بدورين وفتحت الباب الكبير ثم طلعت سلمتين وفتحت باب على جنب
كانت تجلس امها الكفيف التى كانت تنتظره بفارغ الصبر على المصلي وهى تدعى ان تعود بنتها بخير وقامت حسست فى المكان لحد ما اقتربت من وجه بنتها وقالت
اتأخرت ليه يا رحمة يا نور عينى قلقت عليكى..
انخفضت رحمة على الأرض وقبلت يد أمها ورجلها وقالت
اسفة يا ست الكل الفرح طول شويه فين حنين انا جبت الاكل وقبض النهارده ..
صحيت حنين وجريت بفرحة
يعنى هدفع فلوس الدرس بكره ربنا ما يحرمنى منك يا اجمل رحمة فى الدنيا
رحمة اختها ونسيت وجود طاهر
الا كان فى حالة زهول من كل الا شافه هموم اى اقدم كل دا فى ناس عايشه تحت خط الفقر بجد واستغرب حال رحمة . الا مبتسمة للحياة وهي بتخدم امى كفيفة واختى فى الصف الاعدادي ..
تشعر الام بالشخص او ټشتم رائحته لأن الكفيف الله اعطى له نعمة الشم والسمع اقوى
وتقول
مين الا معاكي يا رحمة
تشهق رحمة انها نسيت طاهر او افتكرت انه مشي وقامت وقالت
اسفة جدا لحضرتك
دى يا ماما شاب شهم اوى ساعدنى كتيرة النهارده العجلة عملتها معايا الصبح ومكنتش هلاقي توصيلة لكن هو اتصل ب اوبر واصر يوصلنى لحد هنا ..
اقتربت الأم من طاهر وهى بتحسس عليه وعلى ايديه وقالت
واضح يا ابنى انت ابن اوصل ومتربي على القيم النبيلة والرحمة ربنا يعلى