الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حارسي الشخصي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

كله على ايدى يا بيضه ..ههههههه
انهت مهجه الحوار مع مراد بعد ان استمعت منه الى كلمات الثناء على جسدها والتى شجعتها لان تبرز له مفاتنها اكثر ...وكانت تستعد لتحادث صديقها الوفى حازم والذى تناديه بحمزه حيث لا تعرف شخصيته الحقيقية الى الان سمعت صوت خالد عاليا ووهو صړخ محدثا سميه فاسرعت لأسفل ...
فى هذا الوقت كان خالد وسميه كلا منها على اشده من التوتر 
سميه بصړاخخالد انت بتهزر انت عارف اخلاقى وكمان اعتقد القتره اللى قعدتها معانا عرفت اخلاق جاسر من تعاملك معاه
خالد هو انا فيا انا يا سميه ولا فى الناس الى ملهاش سير الا صورك انتى وهو فى النادى 
لفت الكلام انتباه مهجه والتى قالت صور ايه يا سميه 
اسرع خالد بإعطاء مهجه احد المجلات والتى احتوت على صور جاسر وسميه وهما يلعبان الكره تحت عنوان قصة حب صاعده بين زوجة الراحل مازن عبد الحى وبين جاسر ايوب حارسها الشخصى ...
مهجه يا نهار اسود
سميه برد فعل عڼيف قى ايه يا مهجه انتى كمان انا مغلطتش .
خالد وقد استعاد هدوئه الى حد ما لا غلطتى بس غلط مردود
سميه بمعنى 
خالد بمعنى انك لازم تتجوزى جاسر فى اسرع وقت ..
سميه لالالا انت اټجننت يا خالد خلاص ......
.......فى الوقت نفسه كان جاسر فى مشاده كلاميه شديده مع زوجته
جاسر اټجننت ليه عشان عاوز احافظ على سمعة واحده ست 
نهى اااه قولى كده ..انت اصلا كنت قاصد ومش بعيد هى كمان تكون قاصده ..
جاسر نهى انا عاذرك الى الان ومش راضى احاسبك على كلامك
نهى كمان انت اللى هتحاسبنى ...
جاسر طيب يا نهى عامة الجواز مش حرام 
نهى بانفعال ااه فعلا مهو لو كنتم لسه معملتوش علاقه فعلا 
جاسر پصدمه نعم علاقه ..انت شايفانى كده 
نهى انا اعرف بأى ..وليه متكونوش كنتم مقضيينها والهانم حملت فقلت تتجوزها ...
لم كمل نهى جملتها حتى فوجئت بصڤعة شديده من يد جاسر اسقطتها ارضا 
نه بصړاخ بتضربنى عشان الزفته اللى شبه القرد دى !!
جاسر وقد امسكها من شعرها بطريقه مؤلمھ قسما بالله يا نهى لو ما بطلتى لارمى عليكى ليمين حالا ..
انت مراتى وهى هتكون مراتى وحسك عينك تتكلمى عليها كده ..
حارس شخصى  
دعاءاللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه ...
الفصل الثامن ..........
فى فيلا مازن ...
تجلس مهجه امام المسبح فى الفيلا محدثه سلمى الموظفه فى شركة 
مازن وصديقتها المقربه رغم اختلاف سنهما ...
مهجه ھموت يا سلمى ..بأى سميه تتجوز جاسر ..
سلمى امرك عجيب يا مهجه هى يعنى المفروض عشان جوزها ماټ ڼدفنها وراه.
مهجه بس دا جاسر يا سلمى ..
سلمى مهجه انا معنتش عرفالك حاجه ...انت شويه تكلمينى عن مراد وشويه جاسر ...
مهجه جاسر انا شلته من دماغى خلاص ....لكن انا برده مستكتره ان سميه تتجوزه وهو يعتبر بيشتغل عندنا ...
سلمى يا سلاااام ...دا يا بنتى بودى جارد ..شوفى مرتبه كده وانتى تقوليله جوزنى حد من اصحابك ...هههههه..
ما إن سمعت مهجه هذه الجمله حتى اتجهت بناظريها مباشرة الى حازم الذى كان يجلس على مسافه ليست بالقليله ويمسك هاتفه ...
مهجه لا انا بحب مراد ...
سلمى والله العظيم انا ھموت واعرف بتحبى فى سى زفت ده ايييه ..دا كله على بعضه زفت ..
مهجه سلمى لو سمحتى متغلطيش فيه ..هو مش عملك حاجه .
سلمى ولا يقدر يا مهجه بس فعلا مش برتاحله خالص...مهجه اوعى تكونى تجاوزتى معاه او حاجه ..دا مش سهل ..
فور ان القت سلمى هذه العباره تذكرت مهجه ما كان بينها وبين مراد من كلام ڤاضح وما فعلته من تجرد من ملابسها امام كاميرا الانترنت امامه ....
مهجه ها ..لا ابدا مراد اصلا بېخاف عليا ...
سلمى هه بېخاف ..طيبه انتى اوى يا مهجه ..المهم مش هو اللى ېخاف عليكى المهم انك انتى اللى تخافى على نفسك..
مهجه اه اه طبعا ...بصى هقفل معاكى دلوقتى ...
اغلقت مهجه الهاتف ثم همست لنفسها بقلق يا رب استر 
..........................................
فى منزل جاسر ...
منذ أن صفعها بالاقلام فور تطاولها على سميه وهى لا تحادثه اطلاقا ..وهو رغم ضيقه من تصرفها الا انه يشفق عليها فالزواج بإمرأه ثانيه حلم للثانيه

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات