رواية حارسي الشخصي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
ولكن چحيم للاولى ....
دلف الى حجرة المعيشه حيث انتقلت نهى منذ ثلاثة ايام ..منذ ان ضربها ..
جاسر هنفضل كده يا نهى كتير
نهى انت اللى تحدد
جاسر الامر منتهى يا نهى وخلاص هتجوز سميه كده كده ..
نهى وقد بدأ بكاؤها وانا ..انا اللى بحبك ..انا مراتك هروح فين
جاسر هتفضلى معززه مكرمه ليكى زى اللى ليها بالظبط ..نهى انتى عارفه انى ابعد ما اكون عن الظلم
ااه ماذا يقول وهى اصابت الامر فعلا فهو ادرك حبه لسميه بل عشقه لها بمجرد ان احس ان سمعتها مهدده بسببه
جاسر بصى يا نهى كل كلامك لا هيقدم ولا هيأخر .انا خلاص هتجوزها
نهى پبكاء شديدطيب وانا
جاسر وقد اليه انت زوجتى زيك زيها ولو جيتى فى يوم لقتينى ظلمتك حق ليكى وقتها تطلبى اى ترضيه وانفذها
فى فيلا مازن ....
تجلس فى غرفتها تتقاذفها افكار شتى ...
نعم لا تنكر انجذابها لجاسر واعجابها الشديد به وبالتزامه وتدينه ولكن ......ماذا عن نهى زوجته الفاتنه ..اتراه يتقبل سميه كتقبله لنهى ...جاسر شديد الوسامه والجاذبيه ونهى زوجته كذلك أما سميه فهى عاديه جدا بل قد نبذها زوجها قبل عام من مقتله ..
.......بالاسفل يجلس جاسر مع خالد......... ...
خالد وانا كمان مكنتش احب كده وانتم كان لازم تخلوا بالكم عن كده يا جاسر بس اللى حصل ..
جاسر طب وانت يا خالد
خالدهكون معاك متقلقش ..زوجتك راضيه يا جاسر
جاسر اطمن يا خالد مش هظلم اى واحده فيهم
خالدانا واثق فيك والا مكنتش وافقت على اقتراحك بالجواز ..
يلا انا هنادى عل سميه عشان تتفقوا على كل حاجه
......
بعد فتره ....
جاسر ازيك يا سميه
سميه وقد احتقن وجهها فهذه هى المره الاولى التى يناديها جاسر اسمها مجردا ...
سميه الحمد لله
جاسر كنا محتاجين نتكلم شويه عن اللى المفروض نعمله
سميه بهدوء اتفضل
سميه ممكن سؤال قبل اى كلام
جاسر بمرح مهو السؤال كلام ولا انتى هتسألى بالاشاره
ابتسمت سميه ابتسامه هادئه فبادرها جاسر قائلاايوه كده ابتسمى اصلى شايفك مصدره الوش الخشب..
سميه نعم وش خشب .غريبه اول مره اشوفك بتقول الكلمه دى ..
ابتسم جاسر واقترب منها قائلا لا اطمنى ..انتى هتشوفينى بكل حالاتى ......
........
نظرت سميه الى الارض وهى فى اشد حالات خجلها ...
جاسر مغيرا الموضوع هى سما فين
سميه فوق مع سهيله اختى ..من ساعة ما سهيله اتطلقت من عادل وهى مش بتفارقها ..
جاسر اه صحيح مدام سهيله اخبارها ايه دلوقتى
سميه افضل بكتير من بعد ما اتطلقت اعصابها ارتاحت
..
جاسر ممم طب المهم انها معاها سما عشان نشوف حالنا شويه ...
سميه محاوله تغيير لموضوع هى هى
نهى عامله ايه
جاسر بخير
سميه بحذر متقبله الامر
جاسر الى حد كبير
سميه الله المستعان
جاسر انا عندى فيلا وهحاول اخلصها عشان نتنقل كلنا هناك ..
سميه كلنا مين
جاسر انا وانتى وسما ونهى
سميه طيب ومهجه
كانت جملتها مصحوبه بدخول كل من مهجه وخالد فابتدرتها قائله لا مهجه ټموت مش مشكله
خالد فى ايه يا مهجه هو انا هسيبك
نظرت مهجه لجاسر قائله عادى يا خالد ..المهم جاسر ياخد اللى هو عاوزه
جاسر خدته خلاص يا مهجه ..عن اذنكم انا
خرج جاسر بصحبة خالد والتفتت سميه الى مهجه قائله مهجه لاخر مره انا بأكدلك انى مكنتش عاوزه الجوازه بس هنعمل ايه امر ربنا
مهجه بتنهيده امر الله يا سميه
...................................
فى غرفتها بعد ان تركت سميه فتحت مهجه جهاز الحاسوب الخاص بها ...
وجدت رساله من حازم الذى مازالت تجهله الى الان ...
مهجه كنت فين ..من فتره مش بشوفك
حازم يعنى سألتى انت من فتره وانتى كده مش بتسألى الا لو كلمتك