رواية حارسي الشخصي الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
بها فهى عنده فوق مستوى الشبهات كما يقولون ولكن تخفى عليه ما يعلمه حازم ولا يعلمه هو ...
بعد أن انطلق حازم وسميه بالسياره ترجل جاسر من سيارته ناحيه البنايه وانطلق الى حارس العقار ...
جاسر صباح الفل يا عمنا ..الحارس اهلا يا باشا
جأسر وهو يدس له ورقه من فائة المائة جنيهات عاوزك بس فى طلب ..
الحارس بفرحه انت تؤمر يا باشا ..
الحارس اه تقصد الاستاذ والابله اللى طلعوا لمراد باشا
جاسر اه مراد باشا ..هم كانوا طالعينله
الحارس ايوه يا باشا كان الاستاذ معاه ورقه فيها العنوان وسألونى على مراد باشا هو هنا ولا لا.
جاسر باهتمام اه يعنى أول مره ييجوا
الحارس اه يا باشا
............................
فى حجرة مهجه ...
مهجه يا سلام يعنى بعد ما اكتشف انه ندل اتجوزه ازاى
سميه دا على اساس انه هو ندل وانتى من اولياء الله الصالحين ..
مهجه سميه مسمحلكيش.
سميه انتى ليكى عين تتكلمى ..انت تخرسى خالص ولا تتنفسى لحد ما نشوف حل لمصيبتك دى ..
مهجه بس مش هتجوزه .
مهجه پبكاء يا سميه متعايرينيش .
سميه انتى فعلا هتتعايرى لو متجوزتيهوش لان ساعتها هتتفضحى وهتتعرفى انك مش بنت بنوت ..
شهقت مهجه وارتمت على سريرها تبكى ..
سميه بحزن خساره يا مهجه كنت فاكراكى اذكى من كده ..استغفرى وتوبى وادعى ربنا يسترها معاكى ..توبى عشان ربنا يصلح حالك ...
.........................
ذهب جاسر الى الشركه فوجد حازم قد سبقه الى عمله ..
طلب جاسر حازم فذهب اليه ...
حاازم جاسر باشا اؤمر ..
جاسر كنت فين ..استأذنت ورحت فين
حازم مشوار عالسريع ..
جااسر اقعد يا حازم ..
جلس حازم على المقعد المقابل لمكتب جاسر ..
حازم اه وده أمر يسعدنى .
جاسر وعارف انه لا ينفع ولا يصح ان زوجه تدارى على جوزها هى بتعمل ايه
صمت حازم تماما فقد أدرك أن جاسر يقصد سميه ..
حازم احم بس اوقات بيكون فى امور متنفعش تتقال ..
رفع جاسر حاجبيه ...ونظر الى حازم وهو يضيق عينيه ...
ابتسم جاسر بهدوء قائلا حازم انا أشك فى نفسى لكن مشكش فى سميه ...
حازم طيب انا هحكى لحضرتك على كل حاجه بس الامر يكون سر لان مدام سميه منبهه عليا متكلمش ..
اغتاظ جاسر من جملة حازم الاخيره فقد عز عليه أن تأتمن سميه غيره على اى أسرار ....
جاسر احكى يا حازم ...
سرد حازم الامر كله على جاسر الذى صډمته أفعال مهجه الطائشه ...
جاسر معقول مهجه ساذجه للدرجه دى
حازم پغضب لو كنت انا مالك امرها كنت ربتها من اول وجديد.
جاسر عشان كده سميه خبت علي
حازم رجوك متتضايقش منها يا جاسر باشا ..
جاسر وهو يستعد للذهاب ماشى يا حازم ربنا ييسر الخير ...
...............
فى فيلا جاسر ...
كانت سميه ونهى فى حديقة الفيلا قد حاولت نهى ان تصلح ما بينها وبين سميه ارضاءا لجاسر ...
سميه بس يا نهى لذلك لازم كل يوم اقرى قرأن ..
نهى تصدقى يا سميه أول مره أعرف ان قراءة القرأن مهمه جدا كده .
سميه وأكتر .
نهى طيب انا عاوزه مصحف ليا ..
سميه أنا هجبلك واحد مخصوص ليكى ..
نهى بابتسامه شكرا يا سميه ومعلش عطلتك اول ما دخلتى من بره ...هو انتى كنتى فين بدرى كده
توترت سميه عند سؤال نهى ولكن ما انقذها هو حضور جاسر
دخل جاسر حديقة الفيلا فوجد سميه مع نهى ..
جاسر السلام عليكم ..ازيك يا سميه .
القى جاسر هذه التحيه العابره ثم ذهب باتجاه نهى وقبل رأسها قائلا حبيبة قلبى نمتى كويس
فوجئت سميه بتجاهل جاسر لها بل تجاهله لمشاعرها حين قبل نهى أمامها ومعذوره فهى لم تختبر ڠضب جاسر من قبل ...
فرحت نهى جدا بأسلوب جاسر الذى كانت تفتقده فلم تبالى بوجود سميه ..
نهى اه يا حبيبى نمت ..
جاسر وهو يغمز لها متعمدا اغضاب سميه ..
جاسر طب الحمد لله أصلك وحشانى ومشبعتش من كلامنا امبارح ..
قام جاسر بعد جملته هذه وجذب نهى من يدها قائلا لسميه سميه لو سمحتى قولى للداده تطلعلنا انا و نهى الاكل فوق ثم نظر الى نهى قائلا خلينا منضيعش وقت ..
أصابت نهى صډمه من تصريح جاسر امام سميه أما سميه فقد أصابها حزن شديد جدا
بسبب كلام جاسر ولكن اكتفت ان ردت بهدوء حاضر يا جاسر ...
أحاط جاسر كتفى نهى بيده وضمھا اليه واتجها الى داخل الفيلا تحت انظار سميه الحزينه ..
يتبع .............
بقلم حكاوي مصريه
١٦١٧
حارس شخصى
اللهم اشفي كل مريض