رواية حارسي الشخصي الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
مسلم وعافى كل مبتلى مسلم وفرج كرب كل مكروب مسلم ..
الفصل السادس عشر......
مرت ثلاثة أسابيع على اكتشاف أمر مهجه واتفاق سميه مع مراد ...لم يصارح جاسر سميه بمعرفته للأمر ولكن كانت معاملته ببرود شديد مما أثار ضيق وفزع سميه فقد اعتقدت أن جاسر قد تغير منها كما تغير مازن من قبل ...
دخل جاسر الفيلا بعد عشاء عمل وكانت الساعه تعدت الواحده صباحا ووجد سميه مستيقظه ..
سميه انت
جاسر ليه .انا متصل بنهى وقايلها انى هتأخر وقلتلها تطمنك ..
سميه مهو ده اللى مصحينى ..انا مراتك زيها ليه متصلتش بيا انا
جاسر ايه يا سميه ..صاحيه عشان تعاتبينى فى اتصال تلفون
سميه لا لو كان عالاتصال مزعلش لكن انت دلوقتى كل حاجه بأت نهى هى الاساس وانا بعد كده ..
نظرت سميه له پصدمه ...
سميه طب يا جاسر لو تغاضيت عن ده بس فى امور تانيه مش هينفع نتغاضى عنها ...
كانت سميه تقصد بهذه الامور عدم مقربة جاسر لها منذ ٣ اسابيع ..
جاسر برغم من فهمه مم امور ايه انا شايف كل حاجه تمام .
جاسر اااه قولى كده بأى ..طيب تعالى يلا لو الموضوع فى دماغك اوى كده ..
سميه پصدمه اجى فين انا بكلمك عن مشاعر وأحاسيس تقلى تعالى لو الموضوع فى دماغك
جاسىر بصى يا سميه من الاخر اللى احنا فيه ده انتى السبب فيه ..
جاسر شوفى كده وراجعى كل تصرفاتك اللى فاتت وانتى تعرفى فى ايه
ترك جاسر سميه بعد جملته الاخيره متجها للداخل فى حين صمتت تفكر هى فى جملته........
.............ذهب مراد لمقابلة خالد بعد ان أخبر جاسر انه يريد خطبة مهجه ظنا منه ان جاسر لا يعرف شيئا ولم يكن خالد على علم بأى شئ الا وجود عريس لمهجه ....
خالد اهلا يا مراد ..جاسر قلى انك عاوز تخطب مهجه..وده حاجه تسعدنى لو هتسعدها بس ممكن اعرف انت تعرفها منين
كان جاسر وسميه حاضرين فارتبكت سميه اثناء سؤال خالد لمراد ...
جاسر لتدارك الموقف مهجه جتلى الشغل كذا مره وهو كان بيشوفها وبعدها يعنى السناره غمزت ..
صدمت سميه من قول جاسر الذى أكد لها انه يعلم ما تخفى ولكنها فضلت الصمت ...
لم يتنبه خالد للهجه الساخره التى نطق بها مراد جملته ..فى حين ان جاسر ادرك هذه السخريه .
نظر جاسر لمراد پغضب واندفع قائلا متتخيرش عنك يا أستاذ مراد ...
خالد طيب احنا هنرد عليك يا أستاذ مراد قريب جدا ..
.......
فى غرفتها كانت تقرأ القرأن وتدعو كعادتها منذ اكتشاف أمرها ...
مهجه والتى كانت لا تنم الا على انغام الاغانى أصبح ملاذها الوحيد هو كتاب الله ..
كانت تتلو القرآن عندما دخلت عليها سميه..
سميه مشى خلاص وخالد قاله هنرد عليك قريب بس طبعا خالد متعجب انك منزلتيش وانا قلتله محرجه ..
مهجه يعنى خلاص هى دى النهايه
سميه يمكن يتعدل بعد الجواز .
مهجه باكيه مين ده دا امبارح رن ومعرفتش ارد لانى كنت بصلى ..واما قلتله كنت بصلى قعد يضحك ويسخر منى ويقلى من امتى بتركعيها ..
سميه استغفر الله العظيم ..خلاص انا هكلمه واشد عليه فى الكلام.
مهجه سميه انا أسفه ..أسفه انى مقدرتش محبتك فى الاول ولا قدرتك ولا ...
قاطعتها سميه مهجه حبيبتى انا أهم حاجه عندى دلوقتى انك بخير وعرفتى غلطتك وهتصلحيها ..
مهجه هصلحها بغلطه أكبر .
سميه وهى تنظر اليها بحزن ربنا ييسر الخير يا مهجه .ادعى ربنا كتير .
...................
تركت سميه مهجه واتجهت للحديقه حيث كان يجلس حازم الذى كان غاضبا من مهجه وعليها ..كان يعلم بطبيعتها الطائشه وفى نفس الوقت يعلم طيبة قلبها ...
اتجهت سميه الى حازم عازمه على أمر ما ...
سميه ازيك يا حازم .
حازم وقد قام من جلسته احتراما لها اهلا مدام سميه .
سميه اصلى كنت عاوزاك فى أمر معين ..
حازم وقتى كله ليكى طبعا .
سميه الاول سؤال جاسر عرف منك
أدهش حازم السؤال ولكنه لم يعتاد الكذب ..فأجابها قائلا ايوه عرف منى من يوم ما كنا عند الزفت مراد ..
سميه بهمس الله المستعان .عشان كده بيعاملنى وحش .
حازم بتقولى ايه
سميه لا متشغلش بالك ..المهم كنت عاوزاك فى
أمر معين كده ومش عارفه افاتحك ازاى ..
حازم مدام سميه انا يشرفنى اكون اخوكى ومفيش بين الاخوات احراج ..
سميه كنت عاوزاك فى امر يخص مهجه .
حازم بهدوء خير
سميه مراد بيسئ معاملة مهجه جدا يا حازم