الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حارسي الشخصي الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وبيسمعها كلام زى الزفت فى التلفون .
حازم بانفعال دا لازم يتربى .مش كفايه الكارثه اللى اتسبب لها فيها .
سميه دا غير انه بيسخر منها عشان بتصلى ..
حازم مهجه بتصلى 
أدركت سميه أن حديثها قد اتى الثمار التى ترجوها فتابعت قائله اه بتصلى وبتقرى قرأن ..حازم صدقنى .مهجه اتغيرت جامد جدا عن الاول .
حازم بابتسامه هادئه اكيد ربنا بيحبها ..اللى الابتلاء يقربه من ربنا ده اكيد ربنا بيحبه .
سميه بس هى شايفه غير كده 
حازم ازاى 
سميه شايفه ان جوازها من مراد عقاپ ليها خصوصا انه فعلا انسان مش كويس ..وطبعا مينفعش توافق على حد تانى الا لو كان عارف ظروفها كويس ..
حازم بشرود بعد أن فهم رسالة سميه الخفيه له ربنا يصلح حالها بس للاسف فى غلطات لازم ندفع تمنها ومينفعش نهرب منها ..
..................................
١صعدت سميه حجرتها وقد أصابتها الخيبه فقد ظنت أن حازم يمكن أن يسامح مهجه ويعطها فرصه أخرى ولكن خيب ظنها ...
صعدت سميه وقد أهمها أمر مهجه وتناست أمر جاسر تماما ..
دلفت الى حجرتها فوجدت جاسر فى انتظارها بعد انقطاع دام لاكثر من ثلاثة أسابيع ولم تعرف سببه الا اليوم ...
كان جاسر يجلس على مقعد بجوار الشرفه مما جعل سميه تتأكد أنه قد رآها مع حازم ...
نظر لها جاسر من اسفل لاعلى قائلا انا جيت اهو عشان متقوليش مقصر فى حقك ..انتى بأى كنتى فين يا مدام 
توقع جاسر ان تخفى سميه كونها كانت مع حازم الا انه فوجئ بها ترمى بنفسها تحت قدميه ..
سميه اسفه وعارفه انى غلطت انى خبيت بس والله كان من باب الستر ..غلطت لكن حازم كان عارف وهو اللى قلى ..
جاسر وهو يمنع نفسه بصعوبه شديده عن احتضاانها ولو ..انا سترك وغطاك وسرك هو سرى ..
أمسكت سميه بيد جاسر تقبلها حقك عليا ..اطلب الترضيه اللى تحبها بس بلاش تزعل ..ثم بدأت فى البكاء عشان خاطرى يا جاسر وحشتنى اوى ..وحشنى كلامك وضحكتك وحشتنى .وحشنى هزارك ...
ضمھا جاسر اليه فى هدوء قائلا يعنى كلامى وهزارى بس هم اللى وحشوكى بس
سميه بعناد اه 
جاسر بس انتى بصراحه فى حاجه تانيه وحشتنى فيكى ..
سميه بطل ها بطل 
جاسر وهو يجذبها اليه تعالى بس هفهمك ...
...............
مر شهران بعد أن تمت خطوبة مراد ومهجه بلغت بينهما المشاكل مبلغها ...
مهجه جبت أخرى قسما بالله .
سميه ايه تانى 
مهجه مش عجبه انى لبست حجاب ..عاوزنى مش محجبه .
سميه ايه دا بأى حق يرفض 
مهجه بحق انى غلطت ومليش توبه فى نظره .
سميه على اساس انك لما غلطتى كان هو بيطوف حوالين الكعبه ..
مهجه انا زهقت قسما بالله ..يا رب اجعل لى من امرى مخرج ..
رن هاتف مهجه فى نفس الوقت ..
مهجه اهو بيرن تلاقيه عاوز يكمل خناق ..الو ..ايوه ماله. ..
مراد فى المستشفى ....
يتبع ..........
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى 
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه 
..الفصل السابع عشر ....
رن هاتف مهجه وهى تتحدث مع سميه فوجدت رقم مراد ..
مهجه يوووه اهو تلاقيه متصل يكمل خناق اصل انا ناقصه ..
ردت مهجه على الهاتف الو ...ايوه ..ايه ..مراد عمل حاډثه ..
....
ذهبت كل من مهجه وجاسر وحازم الى المشفى الذى يوجد به مراد ..
امام الحجره التى يوجد بها مراد كان يقف قائد السياره التى صدمت مراد ...
جاسر يعنى حضرتك متأكد ان حالته بسيطه 
مجدى والذى صډمه بالسياره بسيطه جدا جدا والله ..مجرد كسر بسيط بس هو اللى أصر على المستشفى الغاليه دى وفضل يهددنى ويقلى انا مناسب صاحب شركات مازن عبد الحى وانا الصراحه اول ما قال كده خفت انتوا عارفين الغلبان فى البلد دى ملوش حد يسنده ...
مهجه ليه بتقول كده ..دا ربك أحسن من الكل ..
ادهشت كلماتها حازم الذى كان قد فوجئ بها ترتدى الحجاب وهو لم يرها منذ ارتدته فقد كانت تستذكر محاضراتها دون الذهاب للجامعه ...
مجدى ونعم بالله 
مهجه وهى تخرج من حقيبتها مال اتفضل دى الفلوس اللى حضرتك دفعتها تحت انا سألت وعرفت انت دفعت كام ..انت مش ذنبك انه عاوز يدخل مستشفى غالى اوى كده ..
مجدى لا ميصحش يا بنتى وبعدين انتى ذنبك ايه
مهجه بحزن ذنبى انى خطيبته 
مجدى خطيبته ازاى بأى الملاك دى تتجوز الشيطان اللى جوا ده ...
نظرت له مهجه بتعجب من كلمته ..نعم هى تعرف ان طبيعة مراد أقرب للشياطين ولكن كيف لغربب ان يعرفها 
مجدى وقد أحس بأن نظرات مهجه وجاسر وحازم موجهه له .. طيب عامة انا الصراحه هاخد الفلوس لانى فعلا محتاجها والله ..عن اذنكم ..
ابتعد مجدى
بضع خطوات ثم نظر باتجاه جاسر وحازم قائلا لو سمحتم يا شباب 
ذهب جاسر وحازم اليه فور ندائه فقال لهم انا فى حاجه لازم تعرفوها ..الواد االى جوا ده لعبى اوى وصايع ..اما عربيتى خبطته نزلت فورا وهو

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات