الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حارسي الشخصي الفصل الثاني عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كان أصلا بيعدى عشان يروح عربيته كان ماسك تلفونه ومش واخد باله من الطريق واما نزلت لقيته كان فاتح تلفونه على حجات زباله ...
نظر كلا من جاسر وحازم لبعضهما البعض وقد خطرت لهما نفس الفكره وهى ان مراد لم يمسح فيديوهات مهجه فأسرع حازم بالقول يعنى انت مثلا شفت حاجه وحشه 
مجدى اوى اوى يابنى 
حازم حد تعرفه 
اقصد شفته 
مجدى لا يا بنى وانا هشوف الاشكال دى فين 
ذهب مجدى وترك كل من حازم وجاسر ..
حازم انا خاېف يكون ممسحش فيديوهات مهجه 
جاسر بسيطه التلفون معانا لانه ببساطه نسيه خالص اما اتجبس والحاج مجدى اداهولى ..نفتحها ونشوف 
حازم بانفعال مين دول اللى يفتحوها انا بس اللى هشوفها ولو فى حاجه لسه على تلفون الكلب ده اقسم بالله ما هيكفينى غير حياته .
جاسر بابتسامه انت بتحبها
نظر حازم لمهجه التى كانت تتحدث فى الهاتف ..وقال للاسف اه ومش قادر اطلعها من قلبى ولا عقلى .
جاسر مهجه اتغيرت كتير يا حازم صدقنى .مهجه اصبحت انسانه تانيه والله .بتصلى الوقت بوقته وتقرى قرأن وحتى الحجاب لبسته زى الشرع ما بيقول .كل يوم هى اللى بترن على سميه لقيام الليل .
حازم مش عارف يا جاسر ..لو انت مكانى كنت قدرت تسامحها بعد اللى عملته 
جاسر أكيد .كلنا بنغلط وممكن غلطها ده يكون سبب انها تكون أفضل وتتحسن ممكن تكون دلوقتى أحسن مننا كلنا عند ربنا .
حازم ربنا يقدم اللى فيه الخير .المهم هات التلفون وانا هشوفه .معلش .
جاسر بابتسامه ماشى يا حازم ..
أخذ حازم الهاتف من جاسر وذهب لاقرب مقعد وقلبه ينتفض من الخۏف والڠضب فى آن واحد ...
أمسك حازم الهاتف وفتحه وقابله اول فيديو كتب عليه مراد اسم مهجه وكان فعلا لمهجه ..
ڠضب حازم جدا وقام بمسح الفيديوهات تباعا و وعند مسحه وجد فيديو ليس مكتوب عليه مهجه ولكن مكتوب رنا ففتحه وكانت الكارثه ...
فى داخل حجرة مراد فى المستشفى 
مراد يعنى ايه يمشى من غير ما يدفع باقى الحساب مش هو اللى خبطنى ويتحمل .
مهجه خلاص يا مراد الراجل دفع كتير وبعدين قلتلك هدفع انا الباقى ..
مراد خلاص يا مزتى ..المهم مفيش الف سلامه 
مهجه مانا قلتلك هى قصه .
مراد طب قربى هنا .
مهجه استغفر الله . حرام عليك انت تعبان يعنى تتقى ربنا .
مراد بضحكه عاليه هاهاها ..بركاتك يا ستنا الشيخه .التمعت عين مهجه بالدموع ...
فى نفس الوقت دخل جاسر بهاتف مراد معطيا اياه له وقائلا تلفونك يا استاذ مراد والف سلامه وخد بالك مش كل مره ربك بيستر .
مراد اطمن يا جاسر باشا وشكرا عالاهتمام .
جاسر العفو ..يلا يا مهجه .
خرجت مهجه بصحبة جاسر وكان حازم بالخارج وبمجرد ان رأى مهجه وجدت مهجه نظرة حازم لها مختلفه ..وجدت نظره لم تستطع تفسيرها هل هى تعاطف ام حب ..
نظرت مهجه لحازم ثم تذكرت كلمات سميه عن غض البصر فنظرت لاسفل ثم اتجهت لخارج المستشفى ...
.....
دخل كل من جاسر ومهجه للفيلا ولاحظت مهجه أن جاسر وحازم كانا لا يتحدثان اطلاقا ...
كانت كلا من سميه ونهى بالفيلا تتحدثان حين دخل جاسر ومهجه .
نهى ها مراد عامل ايه 
مهجه الحمد لله .
سميه مالك يا جاسر 
جاسر مفيش يا سميه ..بقلك كنت عاوزك عشان الشغل ..
سميه اوك
جاسر طيب معلش تعالى عالمكتب .
دخلت سميه وراء جاسر المكتب وما ان دخلت حتى الټفت اليها قائلا سميه انا عرفت مين اللى كان بيهددنا بفيديو مازن الله يرحمه ..
سميه باهتمام مين 
جاسر مراد يا سميه ...
يتبع ............
...
بقلم حكاوي مصريه

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات