رواية حارسي الشخصي الفصل الثامن عشر حتى الفصل الأخير بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
فين
مراد وهو يغمز لها عاوز اوريكى حاجه فى الشقه .
مهجه بفزع حد الله انا تبت
مراد مهجه انا مش هلمسك
مهجه بلاش شقتك يا مراد
مراد مټخافيش بالعكس انا واخدك اضمنلك حقك
مهجه ازاى
مراد بمكر مهجه انا عارف انى غلطت معاكى وعاوز اصلح غلطتى .
مهجه مش فاهمه
مراد احنا لازم نتجوز واضمنلك حقك
مراد بتمثيل لا يا مهجه بجد مش قادر
مهجه مش فاهمه
مراد نتجوز ولو حتى عرفى
مهجه عرفى
مراد اه اى ورقه تضمن حقك
مهجه مش عارفه ...
........................
كان جاسر فى اجتماع عمل معه حازم ...عندما رن هاتف جاسر ...
جاسر ثوانى يا جماعه ..الو ايوه يا سميه ..مالها مهجه ..مروحتش ازاى طب رنى عليها ..يا الله .طيب هتصرف
حازم بقلق ليه ..دا الساعه دلوقتى عدت ٤ وهى معندهاش محاضرات متاخر
جاسر طب روح الكليه كده واتصل طمنى ..
ذهب حازم لكلية مهجه وبالطبع لم يجد لها أثر ...
استقر حازم على فكره وهى ان يذهب الى بيت مراد ......
مراد انا مش عارف مش راضيه تمضى ليه ..انا هاكلك
مهجه لا بس فعلا ملوش لزمه
مراد بس انا عاوز اضمنلك حقك
مهجه عرفى صعبه اوى
مراد حبيبة قلب مراد مش صعبه ولا حاجه
مهجه اللى تشوفه
مراد براحه ربنا ميحرمنى منك يا مطيع انت .
.........
اعطى مراد الورقه العرفى لتمضى عليهاوهمت مهجه ان تمضى لولا ان جرس الباب رن فانتفضت من مجلسها ..
مهجه وكأن جرس الباب كان نجده لها طيب بس افتح الباب الاول ..
ذهب مراد ليفتح الباب ونظر من العين السحريه فوجد حازم فى قمة غضبه ..
مراد لنفسه حلو اوى العب
خلع مراد ملابسه العلويه واصبح عارى الصدر ثم فتح لحازم الذى يقف بالخارج فى قمة غضبه ..
مراد حازم
حازم وقد ازعجه مظهر مراد فين مهجه ها اتبع قوله بالدخول لمنزل مراد
حازم انتى هنا والدنيا مقلوبه عليكى يا هانم ..
دخل مراد جالسا بجانب مهجه ايه يا حازم
مهجه ايه اللى انت لابسه ده با مراد ..احترم انى هنا .
مراد وهو يقترب منها ايه يا قلبى انتى نسيتى انى شفتك فى كل احوالك ..
لم يستطع حازم الصبر اكثر من ذلك ..
انهمك كلا من حازم ومراد فى تشابك بالايدى
مهجه بس اسكتوا بأه
صړخت مهجه بالعباره السابقه وتناولت حقيبتها وغادرت شقة مراد ..
انتبه حازم لخروج مهجه..
حازم يا واطى يا ساڤل عاوز ايه تاتى جايبها شقتك ليه
مراد وهى كانت بطلت دى كل يوم عندى وفى حضنى ..
حازم بانفعال انت كداب
مراد هه انا مش هرد عليك بس هوريك حاجه ..
اعطى مراد لحازم ورقة الزواج العرفى والتى لم توقعها مهجه ..
مراد دى ورقة جواز جابتهالى النهارده تترجانى امضيها عشان شكه انها حامل .
حازم انت كداب .
مراد هه كداب ..بص يا حازم مهجه ضايعه ضايعه ..بقلك هنا فى حضنى كل يوم .
نظر حازم لمراد نظره كلها غل ثم غادر ..
كانت مهجه تسير ممسكه بحقيبتها تبكى حظها السئ ..
مهجه يا رب انا تبت ارحمنى يا رب ..
فوجئت مهجه بقبضه قويه تقبض على كتفها ..
مهجه حازم
حازم ادامى
مهحه انت عاوز ايه
حازم والشړ يتطاير من عينيه عاوز انبسط ولا الكل شافك وانبسط الا انا اشمعنى يعنى
شهقت مهجه انت اټجننت !!
حازم وهو يدفعها دفعا تجاه سيارته ملكيش فيه انتى هتنفذى كلامى وبس .
رأت مهجه الشړ فى عين حازم وشعرت بأن جدالها معه لن يفيد بأى نتيجه ايجابيه .
ركبت مهجه السياره مع حازم وهى ترددلا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
كان حازم فى أشد حالات غضبه حيث اعتقد ان مهجه تذهب لمراد دون علمهم وانها لم تتب كما اعتقد
......
وقفت سيارة حازم امام عقار ونزل من السياره واتجه للباب المجاور لمهجه وانزلها بالقوه
حازم وهو يدفعها دفعا ادامى يلا
مهجه وهى تقاوم قبضتهحازم اتقى الله انت مش كده
حازم بس انتى تستاهلى كده..يلا
....
فتح حازم باب شقته التى يعيش فيها بمفرده ودفع مهجه لداخلها ...
حازم ادخلى ادامى
مهجهحرام عليك
حازم دماغنا وبعدين انتى ليكى عين تقولى حرام وحلال
مهجه بصړاخ وبكاء ايوه اقول ..انا تبت يعنى زى زيكم بالظبط..تبت وربنا هيقبلنى يا حازم وهدعى عليك
وربنا هينتقم منك
حازم طيب ادامى
دفعها حازم لحجرة نومه وسط صرخاتها ومقاومتها المستميته
حازم وهو يدفعها دفعا والله كان فين الشرف ايام الافلام الزباله يا زباله
مهجه بصړاخ اسكت انا تبت والله تبت
حازم اخرسى
مهجه وقد اجتاحها حاله من الهياج انا تبت والله تبت ....تبت حرام عليكم ارحمونى ..حرام عليكم
ابتدأت مهجه تعلو اكثر فى صړاخها وبدأت تصرخ
كان حازم يستعد لخلع قميصه عندما فوجئ بحالة مهجه الشديدة الهياج
حازم بطلى بقلك
استمرت مهجه بالصړاخ ثم فوجئ حازم بها تسقط فاقده للوعى
حازم بصړاخ مهجه
........................
فى مشفى خاص يقف كل من حازم وجاسر وسميه