رواية حارسي الشخصي الفصل الثامن عشر حتى الفصل الأخير بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
تتحدث فى الهاتف عندما رن جرس الباب ...
حلا يلا يا جو سلام دلوقتى اشوف مين
جو هشوفك امتى
حلا بضحكه اللى عاوزنى يدفع
جويا ساتر على جشعك
حلا اقف بس اشوف مين ونتكلم تانى
نظرت حلا من العين السحريه فوجدت امامها ثلاثة رجال وامرأه
حلا مين دول يلا افتح اشوف
فتحت حلا الباب ونظرت الى الطارقين بابها وهم جاسر وخالد وحازم وسميه
جاسر انسه حلا
حلا بغمزه المفروض
جاسر بتعجب يعنى ايه انتى الانسه حلا ولا لا
حلا بضحكه ماجنه انا حلا اه ..انسه المفروض اكون انسه هههههه
حازم باشمئزاز طيب كنا عاوزينك لو سمحتى
نظرت حلا اليه نظره متفحصه ازاى انتم التلاته يعنى ثم نظرت الى سميه قائله ولا الحلوه هتساعدنى
خالد عاوزين نتكلم معاكى بخصوص رنا اختك الله يرحمها
تحولت نظرات حلا للانكسار والجديه ثم قالت ادخلوا ...
..........................
استمر الوضع بين مراد ومهجه مستقر وابتعد حازم عن الصوره تماما ...
دخل مراد الشركه كعادته كل صباح ووجد الجميع يتحدثون عن السكرتيره الفاتنه التى احضرها جاسر مكتبه بدلا من سلمى...
مرادهى فين بالظبط
موظف اخر فوق فى مكتب جاسر باشا
لم يستطع مراد أن يقاوم فضوله وأتجه الى مكتب جاسر حيث يرى حلا
......
دخل مراد مكتب حلا ونظر اليها وفوجئ بالتشابه الشديد بينها وبين رنا ولكن حلا تفوقت فى الجمال ...
كانت حلا تدرك تماما ان مراد سيحضر لتقييمها بل وكانت تنتظره حسبما اتفقت مع الباقيين ...
حلا بتغنجتؤتؤ انا احلى
مراداحلى وبس ..احلى واطعم واجمل
حلا بدلال ليه كنت دقتنى ..ههههههههه
مرادطب والله مانا كاسفك
اقترب مراد من حلا التى لم تزل تضحك
حلاا انت مچنون هنا مش هينفع ثم غمزت له قائله وبعدين انا ظبطت المدير مينفعش ييجى يلاقينا كده
مرادايه!!جاسر معقوله
مرادانتى يا بيبى تظبطى الكوكب كله بس جاسر لا مصدقش
حلا طيب براحتك بكره تصدقنى
كان جاسر يستمع لكل كلمه هو وخالد عن طريق جهاز تسجيل اتفقوا مع حلا على وضعه ...
خالدانا خاېف من البت دى يا جاسر شكلها جابت اخر الطريق الشمال
جاسر خالد دى اختها اټقتلت وانت بنفسك شفت اڼهارت ازاى وقلبها محروق على اختها
خالدههه بس متندمجش اوى احسن سميه ونهى يطربأوها على نفوخك
جاسر اعوذ بالله من ملافظك
..
خرج جاسر الى حيث يجلس مراد وحلا ..
توقع مراد ان يصيح بهما جاسر غاضبا وحازما كالعاده لكنه فوجئ به يتجاهله تماما ويذهب الى حلا موجها اليها كلماته
جاسر الشركه عجبتك
حلا بتدللمش بطاله
جاسر برجاءلا ابوس ايدك انا مصدقت انك رضيتى تحبى اعملك ايه اغيرلك المكتب هغيره انقلك مكتبك جوا وابأى انا السكرتير هنقله بس انتى ترضى يا حلا
فتح مراد فاهه متعجبا بينما اصدرت حلا ضحكه ماجنه قائله مممم افكر
نظر جاسر لمراد مراد بذمتك مش فيها شبه من رنا اللى كانت هنا الله يرحمها
مرادرنا مين كلبه وراحت الله يجحمها احنا مع الجميل ده ههههه
نظر جاسر بانتصار لحلا حيث انه تعمد ذكر رنا فهو لاحظ عندما ذكرها من قبل دعاء مراد عليها فتعمد ذلك ....
كانت حلا تغلى من داخلها فور دعاء مراد علي اختها الراحله ولكن كتمت غيظها قائله رنا مين
جاسر دى كانت سكرتيره هنا بس لقوها مقتوله للاسف
مرادباستهتارياعم دى كانت مقضياها
جاسر بمكرمهو انت كان نايبك من الحب جانب
مراد بضحكاهى غارت ..نخلينا مع برنسس حلا ولا ايه
حلا بعد برهه من الصمت اه
.................
يتبع ..................................
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى
اللهم انصر اخواننا المستضعفين فى كل مكان ..
الفصل الحادى والعشرون ....
مضى شهران على اتفاق حلا مع جاسر وخالد استطاعت فيهما أن توطد علاقتها جدا بمراد وبالطبع لم يكن عسيرا بالنسبه لفاتنه مثلها مع شخص يلهث وراء الشهوه كمراد ....
فى فيلا جاسر ....
نهى مش فهماكى يا مهجه
مهجهايه يا نهى اللى مش فهماه
نهى مش عاجبك مراد بلاشه
ضحكت مهجه بسخريه اسيبه ..كان ممكن اعذرك فى كلامك لو مكنتش حكتلك بنفسى مصيبتى معاه لكن اسيبه وبعدها
نهى بعدها تلاقى الراجل اللى يقدر توبتك ويسترك ويسعدك
امتلأت اعين مهجه بالدموع عند كلام نهى واسترقت النظر الى حازم الجالس مع جاسر بعيدا ..
مهجهمحدش بيفتكر توبتك ..كله بيفتكر غلطك
لم يغب عم نهى نظرة مهجه لحازم فربتت على كفها بإشفاق قائله بيحبك
مهجه هو مين
نهى بمكر اللى عينك هتطلع عليه وهو كمان عينه هتطلع عليكى يا مهجه
مهجههه انتى طيبه اوى اوى
نهى يا بت انا اكبر منك وافهمها وهى طايره
مهجهادعيلى انا تعبانه اوى اوى
نهى ربنا يصلح الحال يا رب
..............
كان حازم فى هذا الوقت جالسا مع جاسر يتحدثا فى امر مراد
حازم ھموت يا جاسر ..كل اما ييجى هنا بحس انى عاوز اخنقه
جاسر الصبر يا حازم..اطمن حلا ماشيه تبع الخطه
حازم بمزاححلا الشمال بس جامده وانت شكلك عجباك الحكايه
ضحك جاسر طويلا ورفع رأسه تجاه الشرفه الخاصه بغرفة سميه ثم قالهى غيرت كتير الصراحه بس مش فيا انا