رواية حارسي الشخصي الفصل الثامن عشر حتى الفصل الأخير بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
..ااه يلا هطلع انام بأى سلام
........صعد جاسر الى غرفة سميه وهو يفكر فيما قاله لحازم فقد تغيرت سميه تماما فى الاونه الاخيره فأصبحت اكثر جرأه من ذى قبل وأصبحت تهتم اكثر بعلاقتهما الحميميه وهو رجح ان السبب هو وجود حلا الفاتنه وخوف سميه عليه منها ..
......
فى حجرتها كعادتها منذ ما يقرب الشهر عندما تكون هى من ستمضى ليلتها مع جاسر تقف امام المرأه تتأمل تفاصيل الغلاله الناعمه التى ارتدتها اليوم والتى لم تكن تتوقع ان ترتدى مثلها فى يوم من الايام ...
تناولت العطر الخاص بها ووضعت الكثير منه ونظرت نظره اخيره لنفسها تنم عن رضا كامل ...
دخل جاسر وهو متوقع كالعاده ان تفاجئه سميه بمظهر جديد ولكن ما ان رآها حتى صمت تماما وتفحصها من اعلاها لاسفلها ....
رأت سميه نظرة زوجها فعلمت تماما انها حققت ما تسعى اليه فابتسمت وأشارت اليه بأصبعها كى يذهب اليها فقد كانت واقفه بجانب الشرفه ...
تقدمت سميه منه بدلال وامسكت بالرابطة العنق الخاصه به قائله بلاش نشاور طالما بتزعل ..ههه..ورايا
جاسر وهو يسير ورائهالا سميه انا هبتدى اخاڤ بجد وبعدين انتى معندكيش اخوات صبيان ولا ايه
ضحكت سميه عاليا تؤتؤ يا بيبى مش عندى ..جذبته برفق الى سريرهما الخاص وبدأت تفك رابطة العنق الخاصه به وهى تغمز له ...
سميه مبسوط منى
جاسرمممم مبسوط ومش مبسوط
سميه وقد اهتمت بكلامه فاعتدلت وسترت جسدها بالشرشف الخاص بالسرير ليه طيب
جاسر لازم يكون عندك ثقه فيا يا سميه وقبلها يكون عندك ثقه فى نفسك
سميه وقد تصنعت عدم الفهممش فاهمه
جاسر بمكر وهو يمسك بيده الغلاله التى كانت ترتديها منذ قليل انتى من امتى بتحبى النوعيه دى
جاسر ممم انتى عارفه ان نهى كانت بتعمل اللى اكتر من كده ومع ذلك اتجوزتك
سميه بجديه متكلمنيش فى تفاصيل علاقتك مع نهى لو سمحت يا جاسر
جاسر مش بكلمك فى تفاصيل انا بوضحلك انى راجل مش عيل صغير اى واحده شمال تضحك عليا بجسمها ولا راجل شهوتى هى اللى بتحركنى عشان ابص لاى حد
سميه يعنى الحق عليا انى مش عاوزاك تحس انى اقل من حد
صمتت سميه فأكمل سميه انا اما حبيتك حبيتك لشخصيتك وطبعك..منكرش انى راجل وڠصب عنى ربنا وضع فيا شهوه وميل للستات زى اى راجل بس ربنا كمان من فضله ادانى عقل اقدر انظم بيه الامر ده وأنا لو هجرى ورا اى ديل فستان اكون حيوان ..
وضعت سميه يدها على فمه قائله اوعى تقول كده انت سيد الرجال
سميهطووول عمرى يا جسورتى
جاسر ههه يا قلب جسورتك
.............
فى شقة مراد تجلس حلا تشرب سيجارتها ..
يخرج مراد من الحمام يلف المنشفه حول عنقه وتتأمله حلا ..
مرادحلو انا صح
تأملته حلا فقد كان مراد فعلا وسيما جدا اعين زرقاء وشعر اسود فاحم وجسد رياضى لا يختلف على وسامته اثنان يأسر القلب من اول انطباع ولكن من قال أن الشياطين لابد ان تكون قبيحه ....
حلا مهو الحلوه مش هتحب غير الحلو
مراد بضحكه عاليه اموت فيك وانت واثق
تقدم مراد ليمشط شعره بينما تحدثت حلا مستدعيه اكبر قدر من الهدوء ..
حلا احكيلى يلا
مراد وهو يبعث اليها قبله فى الهواء ..مش عاوز احكى عاوز ....
حلا انت مبتزهئش من الامر ده .انا تعبت
مراد وقد انهى تمشيط شعره واقترب منها مش عارف يا حلا فعلا اول مره اكون مش قادر امسك نفسى عن وحده خالص كده..
حلا يااه دول كتير بأى
مرادمتعديش
حلا ورنا
نظر مراد اليها باستفهام
حلا كانت شبهى جاسر كان بيقلك مره انها شبهى
مرادبس انتى احلى بكتير
حلا شوقتنى اشوفها
مراد بس كده انت تؤمر اوريكى صورها
حلاانت كنت مصورها
مرادههه مصورها بس دى ليها ملف معايا ههه
حلا هى بس
مراديعنى هى ومهجه ومازن وقريب هيكون جاسر عشان اخد منه اللى انا عاوزه بس دى عاوزه شطارتك
حلا بمكر انا كده هخاف منك
مراد بجديه وصدققلتلك انتى لا ..انا حبيتك اوى يا حلا فعلا ..هقلك تعالى معايا
جذب مراد حلا لحجرة مكتبه ..
مرادبصى يا حلا ..اول مره ادخل حد هنا ..دى اوضة مكتبى ..شايفه فيها حاجه غريبه
تفحصت حلا الغرفه بأكملها ثم قالت لا عاديه جدا
مراد طب تعالى ادام المكتبه كدا
ذهبت حلا بجانب مراد الى المكتبه الممتلئه بالكتب
أخرج مراد بعض الكتب من الرف العلوى للمكتبه ..ثم ضغط على زر خفى فيها فانفتحت المكتبه امامها وابرزت خزنه ..
حلا بذهول انت مصېبه
مرادهههه امااال ..هنا بأى حياتى كلها
نظرت حلا اليه تستحثه على الكلام
مرادانا حاطط هنا كل حاجه تهمنى ورق دهب فلوس واتبع قوله بفتحه للخزانه
نظرت حلا فى داخلها وجدت بعض الفلاشات ورجحت انها لرنا