رواية حارسي الشخصي الفصل الثامن عشر حتى الفصل الأخير بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
هى
جاسر دلوقتى احنا هننجح نخلى مراد يجييلك ..طيب برده هناخد الحاجه ازاى من غير ما يحس اننا متفقين عليه
حلا بضحكه ومين قالك اننا هنخبى اتفاقنا
جاسر بتساؤل مش فاهم .
حلا متخافش انا مظبطه كل حاجه .
جاسر يعنى اطمن الجماعه ان كل حاجه هتنتهى بكره ..أصلك متعرفيش فى ناس هنا ھتموت وتخلص من مراد ثم نظر الى حازم وابتسم .
جاسر باهتمام ناويه على ايه يا حلا
حلا ناويه أخد حق اختى وحق كل البنات اللى ذلهم الحيوان ده .
جاسر مراد مش سهل .
حلا وانا أصعب منه .
جاسر اتفقنا منتظر منك تلفون... ....
...........
اغلق جاسر الهاتف مع حلا ثم نظر الى حازم ..
حازم خلاص بكره اكيد
حازم تمام هشوف حالى انا بأى .
انطلق حازم الى حديقة الفيلا حيث كانت تجلس كل من سميه ومهجه ..
حازم السلام عليكم .
سميه ومهجه عليكم السلام .
اقترب حازم من مهجه قائلا اللون ده محليكى بزياده مش عاوزك تلبسيه تانى بره .
نظرت له مهجه بعدم فهم وتلفتت حولها ثم نظرت اليه ثانية قائله انت بتكلم مين
نظرت مهجه لسميه التى ابتسمت بدورها وقالت هو فعلا يا مهجه اللون ده ناطق عليكى ومنورك
مهجه وقد استعادت بعض من عنادها شراستها القديمه وهتفت محركه يدها فى اتجاه حازم والله لبسى وانا حره محدش ليه فيه .
حازم وقعد جلس بالكرسى المقابل لها ايدك دى يا بابا متوحشكش واياك تعملى كده تانى .والا وربنا ما هيحصل طيب .
حازم وهو يغمز لها اصبر على رزقك يا جميل .
شهقت مهجه بينما قالت سميه حازم ميصحش كده .
حازم احم اسف وقام ثم رجع وهمس لمهجه قائلا خدى بالك كده من صحتك وكلى كويس عشان عاوزه تتحملى كده .
مهجه بعدم فهم نعم نعم
حازم بهمس كلى كويس ..عاوزك بصحتك كده ثم غمز لها وذهب .
مهجه اټجنن ده
صمتت مهجه وان كانت قد شعرت بسعاده غريبه .
......
فى اليوم التالى فى منزل حلا .........
مراد حلا انت عارفه انا وثقت فيكى ازاى .
حلا بتمثيل طبعا يا حبيبى وهكون اد الثقه وعامة انا هديك مفتاح خزنتى بعد ما تشيل الحجات الخاصه بيك فيها .
احضرت حلا عصير لمراد وراقبته وهو يرتشف منه ببطء شرب مراد العصير وأحس بعدم اتزان فنظر الى حلا قائلا حلا انا دايخ
مراد لا بجد ..... .
لم يستطع مراد أن يتم جملته وسقط تحت ارجل حلا ..
نظرت له حلا نظره كلها كره ثم تناولت هاتفها وطلبت رقم ..
حلا الو دكتور رفيق ..انا حلا اللى كنت عندك الاسبوع اللى فات ...
يتبع ...............
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى
سبحان الله
الحمد لله
لا اله الا الله
الله اكبر
الفصل الثالث والعشرون ......
فى حجرة حلا ...
تقف حلا امام سريرها الراقد عليه مراد وامامها وقف دكتور رفيق مع احد مساعديه ...
دكتور رفيقاللى انتى بتطلبيه منى ده صعب يا مدام حلا
حلا بتحفز ايه اللى صعب انا اتفقت معاك قبل ما تيجى ثم ابتسمت بسخريه قائله وكمان اتفقنا عالفلوس ولا انت عاوز اكتر
دكتور رفيق لا فى فرق انتى مقلتيش ان اللى هعمله ده هيكون فى شاب .انا حسبت انك بتتكلمى عن راجل كبير لكن شاب لا .
حلا ايه الفرق
دكتور رفيق فرق كبير ..انى ادمر اعصاب راجل كبير عنده فوق السبعين مثلا واسببله شلل غير شاب زى ده ..دا بالكتير 30 سنه .عارفه يعنى ايه شاب 30 سنه يجيله شلل رباعى لا حركة ايد ولا رجل ولا حتى يتكلم
حلا طيب عاوز كام
دكتور رفيق شوفى انتى بأى اسكت ضميرى ازاى
حلا بسخريه تصدق اقنعتنى .عامة هزود 20 الف كمان عالمبلغ وغير كده يفتح الله
دكتور رفيق لا خلاص موافق ..اتفضلى انتى بره عشان افتحله واعمل العمليه
حلا بغل لا انا هقف واصوركم
دكتور رفيق نعم يختى انتى عاوزه تودينى فى داهيه
حلا وهى تخرج اقنعه من دولابها لا طبعا انا محضره كل حاجه اتفضل انت والمساعد البسوا دول مش هيظهر من وشكم حاجه
دكتور رفيق طيب ليه عاوزه تصوريه
حلا كده عشان اوريهاله اما يفوق
دكتور رفيق ياااه للدرجه دى كارهاه
حلا واكتر دا حړق قلبى فوق ما تتخيل
دكتور رفيق عامة براحتك ..يلا يا بنى قلعه هدومه خلينا نشوف شغلنا .
..............................
ظلام ولكن بدون احساس.....
هذا ما ادركه مراد بعدما بدأ يفيق من غيبوبته ..
فتح عينيه نظر حوله حاول القيام فلم يستطع وحاول التحدث بلا جدوى والادهى من ذلك انه حاول تحريك يده فلم يستطع ايضا ....
كل ما ادركه انه فى حجرة حلا ولكن لم لا يستطيع القيام بأى نشاط هذا ما لم يستطع تفسيره
ساعه ..ساعتان ..ثلاث بل اكثر قضاها