رواية حارسي الشخصي الفصل الثامن عشر حتى الفصل الأخير بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
عاجزا حى عن تحريك اصبع او عن ازاحة ناموسه عن وجهه ..حقا ما اضعف الانسان هكذا ادرك وبدأيشعر بقرب انهياره خاصة ان لا احد يشعر به ....
........................
فى فيلا جاسر ....
كانت حلا تجلس مع جاسر وحازم فى حديقة الفيلا ..
جاسر يعنى الفلاشات دى كلها اللى كانت عنده ومفيش غيرها
حلا بضجر يا سيدى والله كلها واتأكدت وقلبت الشقه وكل حاجه ومفيش اى حاجه ..اطمن
نظر جاسر لحازم بتعجب فقال حازم ايه يا جاسر انت هتحرقها وانا كمان هحرقها ايه لزوم نظرتك دى
أدرك جاسر ان حازم يخشى كثيرا أن يقوم جاسر بفتح الفلاشات فابتسم نظرا لما لمسه من شدة خوف حازم على مهجه .....
اراد حازم تغيير الموضوع بعد أن أخذ الفلاشات فنظر الى حلا قائلا وزفت الطين فين
جاسر بانتباه عندك بيعمل ايه
حلا عادى بس هروح وهمشيه اول ما اروح بس كنت عاوزه منكم لو اتنين كده من الحراس ييجوا معايا
حازم لا انا وجاسر اللى هنيجى معاكى ..استحاله نسيبك تواجهى الحيوان ده لوحدك .
حلا بضحكه عاليه هههههههه..خلاص تعالوا بس حضروا نفسكم للمفاجأه
جاسر طيب اسبقوا انتم وانا هحصلكم عشان بس هجيب تلفونى من فوق ..استنونى عند العربيه بتاعتى
حلا طيب يلا ثم امسكت حازم من ذراعه قائله انت خصوصا هتشكرنى اول ما تشوف مراد
حازم انا عاوز اكله بسنانى الكلب ده
حلا بضحكه عاليه متزعلش صدقنى هتفرح اوى اما تشوفه
ابتسم حازم لها قائلا طيب يلا بينا على ما جاسر ييجى .....
كادت مهجه ټموت من القهر وهى ترى حلا بجمالها الاخاذ تجلس بجوار حازم وتتحدث وتذهب معه ...
جلست مكانها بعد ذهابهما تحدث نفسها ايه زعلانه مهو كان مهتم بيا فى الاول وانا اللى مقدرتش النعمه ومحافظتش عليها ..اااه يا رب تبت بس مش قادره ..يا رب تبت يا رب
دخلت سميه على مهجه فوجدتها تبكى
مهجهببكى على نفسى
سميه ليه يا حبيبتى
مهجه عشان محافظتش على نفسى ورخصتها وقليت قيمتى ثم بدأت فى الصړاخ مش هنفع مش هنفع يا سميه حتى جوازى من مراد مش هيحل حاجه بالعكس مراد وحش
سميه مش هتتجوزيه اطمنى
مهجه يعنى ايه
سميه بصى يا مهجه مراد فعلا مش كويس وعشان كده انتى مش هتتجوزيه وهتتجوزى حد تانى
سميه وهى تراقب تعابير وجه مهجه حازم يا مهجه
مهجه وهى تشهقايه
سميه بمكر ايه بلاش
مهجه لا ازاى ..اقصد عادى ..اقصد هو فى ايه
سميه بابتسامه انا هحكيلك .....
...................
فى شقة حلا ..
كان مراد مدرك ما حوله لكن لا حول له ولا قوه ..
ولكن احس بأصوات فى الخارج ففرح عندما تيقن منها صوت حلا وكان صوتها يقترب عندما وجدها تدخل من باب الحجره التى يرقد بها ..
دخلت حلا فنظر اليها مراد نظره كلها امل ولكن ما لبثت أن تحولت نظرته للذهول عند رؤية حازم وجاسر يدخلون الحجره ورائها ...
كانت حلا تقف بين مراد الراقد فى حالة ذهول وبين جاسر وحازم الذى لم تقل صدمتهما عند صدمة مراد ..
حلا وهى توجه كلامها لجاسر وحازم ايه رأيكم بأى انفع
حارس شخصى
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا
الفصل الأخير ........
وقفت حلا مستمتعه بالذهول الظاهر على وجوه كل من جاسر وحازم ...
حلا وهو توجه كلامها لمراد ايه يا مراد حاسس بإيه
نظر مراد الى حلا نظره كلها قهر وعجز ولم يستطع الرد طبعا لما أصابه من شلل ....
حلا بتمثيل اه يا خساره انا نسيت ..انت اتشليت يا حرام ثم ضحكت بصوت عالى ...
حازم انتى ايه اللى هببتيه ده الله ېخرب بيتك .
جاسر اهدى يا حازم
حازم دى مجرمه
حلا بانفعال احترم نفسك ..انا اللى مجرمه ولا هو ..مين اللى ڤضح اختى وقټلها واللى ڤضح مهجه اللى انت ھتموت عليها .مين اللى مۏت اختى ..
ذهل مراد فى قرارة نفسه حينما علم ان حلا هى أخت رنا ..
وجهت حلا كلامها لمراد مفاجأه صح ههههه انا أخت رنا .
ايه متعجب
نظر مراد الى حلا نظره كلها قهر وغيظ
حلا ايه اتكلم قول اللى انت عاوزه ...ههههههه..معلش اصل رنا أختى كانت غاليه اوى ..
جاسر بتنهيده ليه كده يا حلا ليه
حازم انسانه مجنونه
حلا سبتلكم العقل ..انت يا حازم باشا عارف الاستاذ ده كان ناوى لمهجه على ايه كان هيبيع شرايطها تانى ويهددها تانى لحد ما ياخد فلوسها كلها ..
حازم بذهول معقوله دا كان هيتجوزها .
حلا هه هو اللى زى ده ليه مله اصلا ولا دين عشان ېخاف ربنا .
جاسر بس برده يا حلا مكانش الاڼتقام يكون كده ..
حلا بانفعال عندك حق مهو انت ملكش اخت اترمت عريانه فى الشارع ولا جيرانك جم طلعوك بالهدوم اللى عليك من الشقه