رواية عروس بجلباب صعيدي الحلقه الحاديه عشر والثانيه عشر بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
.. ﺻﺮﺧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺟﺮﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﻤﺴﻚ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻭﺗﺼﺮﺥ
ﻳﺎﺭﺍ ﻻ ﻻ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻻ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﺗﻜﻠﻤﺘﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ..
ﺍﻣﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻓﻘﺪ ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻨﻪ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﺭﻁ ﻣﻌﻬﺎ ...
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﺠﺄﻩ ﺻﺮﺧﺖ ﻟﻴﺘﻮﻗﻒ ﺳﺎﻟﻢ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﻋﻤﺎﺭ ﻫﻮ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻨﺖ ﻛﺎﻣﻞ !!
ﺗﻮﻗﻒ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺑﺸﺪﻩ ﻋﺎﺩ ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﻩ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻘﻊ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ... ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺑﺄﻗﺴﻲ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺻﻔﻌﻬﺎ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻙ ﺍﻟﺠﺜﻪ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪ ﺗﻨﺴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻣﻦ ﺛﻢ ﺻﺮﺥ ﺑﺸﺪﻩ ﺍﻟﻲ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺗﺤﺒﺲ ﻳﺎﺭﺍ ﻑ ﺍﻭﺿﺘﻬﺎ ﻭﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ﻟﻮ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﺍﻛﻞ ﻭﻻ ﺷﺮﺏ !!!
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻭﺻﻌﺪ ﺑﻬﺎ !
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺍﻻﺩﻫﻢ
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻣﺘﻮﺗﺮﻩ ﻫﺎﺭﺑﻪ ﻣﻨﻪ ... ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺷﺎﺣﺐ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺍﺧﺪﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﻓﻴﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺬﺍﺟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ..
ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﺑﺮﺩﻭ !!
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻨﺪ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻫﻄﻠﻘﻨﻲ ﺍﻣﺘﻲ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺂﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻮ ﻣﺎﺕ ﻫﺘﻤﻮﺕ ﻭﺭﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻳﺎ ﺗﺮﺍ ﻣﻴﻦ ﺑﻘﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻤﻮﺗﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﻣﺒﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺗﻌﻮﺭﻱ ﻧﻔﺴﻚ !!
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﻣﻨﺪﻳﻼ ﻭ ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ... ﻧﻈﺮ ﻟﻠﻤﺮﺃﻩ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﻪ ﺑﺎﻋﺘﻴﺎﺩﻳﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﻋﻠﻲ !!
ﻋﻠﻘﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺑﺤﺬﺭ ﻟﻴﺠﺪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻤﺴﻜﻪ ﺑﻤﺴﺪﺳﻪ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ...
ﺍﺩﻫﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻫﺪﻱ ﻛﺪﺍ ﻭﻫﺎﺗﻲ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻟﻌﺒﻪ ...
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﺑﻠﻌﺐ ...
ﺍﺩﻫﻢ ﻃﺐ ﻫﺎﺗﻲ ﻳﻼ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﺩﻫﻢ ....
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺬﻋﺮ ﺟﻤﻴﻠﻪ ....
_ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﺑﻀﻌﻒ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﺠﺄﻩ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﻔﺠﻊ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﻩ !!! ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻫﻢ ﻳﺠﺬﺏ ﺧﺼﻼﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺺ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻩ ﻳﺮﻱ ﻳﺪﻩ ﻣﻤﺴﻜﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺗﺼﻮﺑﻬﺎ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻟﻘﺪ ﻣﺮﺀﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻟﺘﻬﺸﻤﻪ ﻛﻠﻴﺎ ...
ﻧﻈﺮ ﻟﻴﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺣﻪ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻟﻘﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻣﻠﻮﺙ ﺣﺮﻓﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺪﻓﻖ ﻣﻨﻪ ... ﺍﺑﻌﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺄﻫﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻭﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ !!
... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻛﺘﻔﺖ
ﻫﻲ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﺮﺀﺕ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﺎﺋﻠﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻣﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﺏ ﻭﺍﻡ ﻭﻃﻔﻠﻪ ﺟﺎﺋﺖ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺏ ﻋﻴﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺗﻼﻗﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﻢ ﻃﻮﻳﻼ ﻃﻮﻳﻼ ﺟﺪﺍ
يتبع