الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عروس بجلباب صعيدي الحلقه الحاديه عشر والثانيه عشر بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻻﺯﻡ ﺍﺟﻴﺒﻠﻚ ﻧﺴﺨﻪ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﺑﻨﺎﻳﻪ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﺗﻠﺖ ﺍﺑﻮﻙ !!
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻫﻲ ﻣﻠﻜﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻧﻲ ﺍﺧﺪ ﺗﺎﺭ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺑﻜﻴﻔﻲ ﻭﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻬﺎﺍ ...
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﻔﻴﺶ ﺗﺎﺭ ﺑﻴﺘﺎﺧﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ !!
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﻘﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻻﺩﻫﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻧﻈﺮ ﻝ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺤﺪﻩ ... ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﺎﻣﺪ 
ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﺘﻠﺘﻬﺎﺵ ﻗﺒﻞ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪ ﺑﺎﻧﻚ ﺗﻼﻗﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻐﺮﻕ ﺑﻴﺘﻚ !! ...
ﺧﺮﺝ ﻭﺧﻠﻔﻪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻻﺧﺮ .. ﺍﻣﺎ ﺳﻠﻴﻢ ﻧﻈﺮ ﻝ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻭﻳﺨﺮﺝ 
ﺳﻠﻴﻢ ﺭﺿﻮﻱ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ !!
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﺩﺙ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﺭﻗﻪ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ !
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺮﺗﻌﺐ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ...
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻣﻠﻬﻮﺵ ﺫﻧﺐ ﺍﻧﻚ ﺗﻔﺮﺣﻲ ﺑﻤﻮﺗﻪ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﻪ !!!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺡ ... ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺰﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻫﻨﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﺍ ...
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺍﻣﺘﻠﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺴﺎﻭﻩ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺘﺤﺎﺷﻴﻪ ﻛﻼﻣﻪ
_ ﺑﻜﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﺑﺤﺮﻗﻪ مع ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺗﻌﺘﺼﺮ ﺍﻻﻟﻢ ﺑﻴﺪﻫﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻛﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﻂ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻩ ... ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﺑﻮﻫﻦ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻏﻄﺖ ﻓﻲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻟﻬﺎﺍ ﻧﻈﺮﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺍﺣﺪ
.. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﻨﺠﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻙ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﻤﻲ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻳﺤﺮﻙ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺎﻻ ﺗﺬﻫﺐ ...
ﻭﺩﺕ ﻟﻮ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻪ ﻭﺗﻌﺎﻧﻘﻪ ﻑ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺆﻟﻤﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ !!
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺨﻄﻲ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﻠﺊ ﺑﺎﻷﺷﻮﺍﻙ ! 
ﺳﻠﻴﻢ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ !!
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻴﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺳﻠﻴﻢ ﻣﻊ ﺍﺩﻫﻢ .. ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ 
ﺍﻧﺘﻔﺾ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ...
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻳﻮﺍ
ﻳﻮﺳﻒ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻦ
ﺳﻠﻴﻢ ﻣﻌﺮﻓﺶ ..
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﺎﻟﻌﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﻻﻣﺲ ﺷﻌﺮﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺘﻠﻪ ﻭﻫﻘﺘﻠﻜﻮ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﺎﻫﻢ 
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺮ ...
ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺭﻱ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﻧﺎﺻﺮﻩ 
... ﺍﻣﺴﻚ ﺳﺎﻟﻢ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ !!
ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﺘﻲ ...
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ
ﺳﺎﻟﻢ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺧﻴﺎﻧﺘﻚ ﺩﺏ ﻣﺶ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﻭﻻ ﻫﺘﺸﻮﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ...
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻻ ﻻ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻢ ﺩﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻚ ﻭﺩﻣﻚ ...
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻳﺠﺮﻫﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻙ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺮﻩ

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات