الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عروس بجلباب صعيدي الحلقه الحاديه عشر والثانيه عشر بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻋﺪﻩ ﺳﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ !! ..
ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻟﺘﺠﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﺎﺭﻍ ﺧﻄﺖ ﺑﺮﺟﻔﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﻗﺎﺕ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺏ ﻟﻬﻔﻪ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﻔﺘﺤﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻌﻪ !!
ﺳﺎﻟﻢ ﻭ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ !! 
الحلقه الثانيه عشر 
ﺗﺸﻨﺠﺖ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﺮﻫﺒﻪ ﻣﺘﺼﻠﻪ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻠﻴﻢ ﻳﺘﺤﺎﺷﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺴﺪﻝ ﺑﺘﻮﺗﺮ ... ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻤﺎ ﺫﺍﺩﻫﺎ ﺧﻮﻑ .. ﺍﻧﺴﺪﻟﺖ ﺳﺘﺎﺋﺮ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺗﻬﺰﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ... ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺗﻬﻮﻱ ﺍﺭﺿﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﺫﻋﺮ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍﺍ ﺫﻫﺐ ﻟﻬﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺿﻊ ﻋﺼﺎﻩ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺑﺒﻄﺊ .... ﺯﺣﻔﺖ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻳﺸﻐﻒ ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺑﺤﻮﺭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﻴﻐﺮﻕ ...
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺣﺮﻭﻑ ﻣﻠﻌﺜﻤﻪ ... ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻭﻳﺮﻓﻌﻮﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺴﻠﻴﻢ ﻧﻈﺮﻩ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻨﺪﻡ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎﺍ ... ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﺸﺮ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻋﻴﻦ ﺳﺎﻟﻢ !! ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﺻﺎﺏ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎﺍ ﺍﻟﻤﻘﻴﺾ ﺑﺎﻏﻼﻟﻬﻢ ... ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻋﻴﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻄﻮﻻ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺍﻧﺖ ﻗﺘﻠﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎﺍﺍ ﻗﺘﻠﺘﻪ ... ﻭﻣﺶ ﻫﺴﻤﺤﻠﻚ ﺗﻘﺘﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻭﻋﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ ﺩﻭﻝ ﻫﻴﺤﺸﻮﻧﻲ ﻋﻨﻚ ... ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻗﺘﻠﺖ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﺍﻱ ﺫﻧﺐ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺒﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮﻙ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺒﻴﺖ ﻣﻴﻦ ﺍﺑﻮﻳﺎ ... ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻣﺎﺕ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺖ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﺤﺮﻕ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺕ ... ﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﻣﻮﺕ ﺍﺑﻨﻚ ﺩﻣﺮﻙ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻱ ﻣﺎﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺤﺴﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺕ ﻣﻘﺘﻮﻝ ﻭﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻫﻮ ﻣﺎﺕ ﻟﻴﻪ .. ﻭﻟﻮ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﻴﺎ ﺑﺄﻧﻲ ﺍﻗﺘﻞ ﺍﺣﻔﺎﺩﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﺑﺤﺴﺮﺗﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ...
ﻟﻬﺜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻋﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﺀ .. ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻦ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻟﺘﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻧﻈﺮﺕ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﻑ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﻪ !! ﻟﺘﺠﺪﻩ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻧﺖ ﺻﻌﻴﺪﻱ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺮﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ...
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﻲ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻱ !!
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻻﺯﻡ ﻳﻘﻌﺪﻭ ﻓﻲ ﺷﻘﻪ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ....
ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺴﺬﺍﺟﻪ !!! 
ﺳﺎﻟﻢ ﻡ ... ﻣﺎﺭﺗﻚ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻗﺴﻴﻤﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻟﻤﺎ ﺗﻄﻠﻊ

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات