رواية عروس بجلباب صعيدي الحلقه الحاديه عشر والثانيه عشر بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده
ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺍﻛﺜﺮ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﺧﻠﻲ ﻧﺎﺭﻱ ﺗﺨﻤﺪ ﺧﻠﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﻨﻄﻔﻲ ﻣﻴﻬﻤﻨﻴﺶ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻘﺘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﺎﺳﻢ ﻭﻣﻠﻴﺎﻥ ﺭﺍﺣﻪ ... ﺍﻗﺘﻠﻴﻨﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻌﻤﻠﻪ ﻓﻴﻜﻲ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﻭﻳﻠﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻗﺘﻠﻴﻨﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻮﺗﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﺟﺬﺑﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺬﻋﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻜﺜﺮ ﻭﺗﻔﻴﺾ !!! ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﺘﺴﻴﺮﻳﻪ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ
ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ !!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺻﺮﺧﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺤﻠﻚ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺪﻣﺮﻧﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺪﻓﻦ ﺗﺤﺖ ﺣﺒﻪ ﺗﺮﺍﺏ !! ﻧﺴﻴﺎﻧﻲ ﻟﻴﻚ ﺻﻌﺐ ﺍﻧﺎ ﺑ .... ﺻﻤﺘﺖ
ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺮﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻙ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﺒﻄﻴﺌﻪ ..
ﺍﻣﺎ ﻋﻨﻬﺎﺍ ﻟﻮﺛﺖ ﺩﻣﺎﺋﻪ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺩﻣﺎﺋﻪ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻟﻮﺛﺖ ﺷﻔﺎﻫﻬﺎ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﻪ
ﺍﺣﺘﺪﺕ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻣﺎﻟﺖ ﻟﻸﺣﻤﺮ ﻭﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻳﻌﺘﺼﺮﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻗﺴﻮﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻆ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴﺎﺑﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻒ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﻣﺼﺪﻗﻴﺶ .. ﻭﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺻﺪﻗﻚ ﻭﻫﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻜﺪﺏ ﺑﻴﺒﺎﻥ ﻑ ﻋﻨﻴﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻸﺳﻒ ﻋﻨﻴﻜﻲ ﺻﺎﺩﻗﻪ ... ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺷﻜﺮﺍ ﻷﻧﻚ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺗﻮﺟﻌﻚ !!
_ ﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﺄﻫﻤﺎﻝ ﻟﺘﻘﺒﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺼﻤﻮﺩ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻨﺼﻒ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺴﻮﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ !!
_ ﺗﺸﻨﺠﺖ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻔﻨﻦ ﻓﻲ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ .. ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ...
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻫﻲ ﻣﺶ ﺩﻱ ﺍﻭﺿﻪ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﻱ ﺍﻫﻨﻴﻪ !!!
ﻳﺎﺭﺍ ﻡ .... ﻡ ﺍﻧﺎ ﻙ ... ﻛﻨﻦ
ﺳﺎﻟﻢ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﻱ ﺍﻧﻀﺠﻲ ..
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ... ﺍﻧﺎ ..
ﻋﻤﺎﺭ ﻣﺸﻲ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﺪﺍﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﺿﺐ ﺍﻻﻭﺿﻪ
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺻﻮﺕ ﻧﺎﺻﺮﻩ
ﻳﺎﺭﺍ ﻝ ... ﻻ ﺩﻱ ﻓﺎﺿﻴﻪ ﺍﺻﻼ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﺑﺄﻫﻤﺎﻝ ﻑ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﻪ
ﺳﺎﻟﻢ ﻃﺐ ﻳﻼ ﺍﻃﻠﻌﻮ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﺿﺒﻬﺎﺍ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻠﻮﺭﻗﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﻑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻟﻢ ﻳﻘﺮﺃﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﺣﻤﺮﺭ !! ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﻪ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺤﺪﻩ ﺣﻀﺮﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻩ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﺸﻘﻪ ﺍﺩﻫﻢ !!
ﺳﻠﻴﻢ ﻟﻴﻪ !
ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻻﺩﻫﻢ
... ﻓﺘﺤﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ