رواية عروس بجلباب صعيدي الحلقه الحاديه عشر والثانيه عشر بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية عروس بجلباب صعيدي الحلقه الحاديه عشر والثانيه عشر بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده
الحلقه الحاديه عشر
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﻛﺄﻥ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﻣﻨﻔﺼﻠﻪ !! ..
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﻄﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺣﺘﻲ ... ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﺎﻥ ﺑﻌﺾ !!
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺳﻠﻴﻢ !!
ﺳﻠﻴﻢ ﺗﻀﻴﻊ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻥ ﺭﺿﻮﻱ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﺧﻴﺮﻭﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﺘﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻑ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ .... ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﻮﻳﺎ !!
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﺒﺎﺡ ﻭ ﺭﺿﻮﻱ
_ ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﺻﺮﺥ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻳﻮﺳﻒ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻟﻮ ﺣﺼﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﻫﺴﺎﻣﺢ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺸﺖ ﺳﻨﻴﻦ ﻑ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﺍﻧﺘﻮ ﻛﻨﺘﻮ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻑ ﺧﻮﻑ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻒ ﺳﺎﻛﺖ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ !!
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺶ ﻫﺎﻳﻦ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ !!
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻫﻜﻮﻥ ﻗﺎﺭﻳﻨﻪ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻆ .. ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﺧﺘﻲ !!
ﺭﺿﻮﻱ ﻳﺎﺭﺍ !!!!!!!
ﻳﻮﺳﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭ ...
ﺭﺿﻮﻱ ﻻ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻻ !!
ﻳﻮﺳﻒ ﺭﺿﻮﻱ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺷﻘﻪ ﻑ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﺘﺮﻭﺣﻮ ﺗﻘﻌﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻭﻋﺪﻛﻮ ﻣﺶ ﻫﺎﺟﻲ ﻏﻴﺮ ﻭﻣﻌﺎﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﺩﻫﻢ !!
_ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺑﺨﻤﻮﻝ ﻓﺎﻕ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﻣﻮﺿﻊ ﻧﻮﻣﻬﺎ .. ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺳﻔﻞ ﻳﺪﻫﺎ ﺷﺊ ﻧﺎﻋﻢ ﻙ ﺑﻼﺳﺘﻴﻚ ﺍﻭ ﺷﺊ ﺍﺷﺒﻪ !!
ﻧﻬﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻐﻠﻘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺿﻌﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ
ﻟﻬﺜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ !!!!!!!!!
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑﺤﺬﺭ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﻪ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻑ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ... ﻧﻈﺮﺕ ﺑﺮﻋﺐ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺟﻦ ﻋﺎﺷﻖ ﻳﺮﺍﻭﻏﻬﺎﺍ !!
ﺻﺮﺧﺖ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺻﺮﺧﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻲ ﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺮﻓﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺎﺑﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﻩ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻟﺘﻠﻘﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺕ ﻟﻠﺘﻬﺸﻢ ﻛﻠﻴﺎ ..
ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺧﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻮﻫﺖ ﻭﺟﻬﻪ !!
ﻃﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ .. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺣﺎﺟﺰ ﺑﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ .. ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻧﻈﺮﺕ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﺗﺮﻛﻊ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﻭﺗﺼﻌﺪ ﻭﺑﻴﺪﻫﺎ ﻗﻄﻌﻪ ﻣﺮﺃﻩ ﺣﺎﺩﻩ ﻭﻣﺴﻨﻨﻪ !!
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻪ ﺑﺄﻋﺠﻮﺑﻪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﺤﺬﺭ ﺑﺎﻟﻎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺩﻗﺎﺗﻪ ..
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ وﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﻀﻊ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﺒﺘﻪ !!
ﺟﺰﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﺮﻫﺒﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﻘﻪ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻗﻠﻴﻠﻪ ﻭﺍﻧﺴﺎﺏ ﺧﻂ ﺍﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻪ !! ﻟﻢ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻛﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺼﻤﻮﺩ.
ﺍﻧﺰﻟﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻫﺘﻒ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺥ
ﻻ ﺗﻔﻌﻠﻲ ﻓﺄﻧﻜﻲ ﻟﻪ ﻋﺎﺷﻘﻪ
ﺍﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻟﺆﻟﺆﺗﻬﺎ ﺍﻟﻴﺴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻭﺩ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺻﺎﺭﺥ